أيها المعلم الصالح ، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ؟ .. فقال له يسوع .. أنت تعرف الوصايا (مرقس19،17:10)
[/b]


-لماذا أرشد الرب ذلك الرجل إلى الوصايا ؟
الإجابة : لكي يُريه مقدار نقصه عن المقياس المطلوب ، ويُشعره بالحاجة إلى شيء خارج عن ذاته .
فيُرسله الرب إلى مدرسة الناموس ، وإذ يدَّعي أنه قد حفظ كل دروسها ، يعود الرب ويقدِّم له امتحاناً أصعب ، إذ يطلب منه أن يُضحي بالماديات ويحمل الصليب . ولكن كان ذلك فوق مقدوره ، لأن العالم ظهر أمامه زاهياً جميلاً ، أما الصليب فظهر مُظلماً وقاتماً . وقد رجحت كفة العالم عنده عن شخص المسيح ، لأنه كان يريد أن يحصل على الحياة الأبدية وفي الوقت نفسه يحتفظ بالعالم . [[ كان يريد أن يجمع بين الله والعالم ، ولكن هذا لا يتأنى ، ]] لأن الذي يريد أن يدفع ثمن الحياة الأبدية فإنه يجد ذلك الثمن باهظاً عليه جداً ، إذ أنه أكبر من طاقة الإنسان المحدود ، أما الذي يأتي كمعوز فقير فإنه ينال ما يحتاج إليه مجاناً . الذي يأتي طالباً أن يعمل ، يُقدِّم الرب إليه مقياس العمل المطلوب ، وما حدث أن كل البشر أثبتوا فشلهم في حفظ الناموس . أما الذي يأتي كخاطىء ، فيُقدِّم الرب إليه عطية الإيمان .
***
[/b]الإجابة : لكي يُريه مقدار نقصه عن المقياس المطلوب ، ويُشعره بالحاجة إلى شيء خارج عن ذاته .
فيُرسله الرب إلى مدرسة الناموس ، وإذ يدَّعي أنه قد حفظ كل دروسها ، يعود الرب ويقدِّم له امتحاناً أصعب ، إذ يطلب منه أن يُضحي بالماديات ويحمل الصليب . ولكن كان ذلك فوق مقدوره ، لأن العالم ظهر أمامه زاهياً جميلاً ، أما الصليب فظهر مُظلماً وقاتماً . وقد رجحت كفة العالم عنده عن شخص المسيح ، لأنه كان يريد أن يحصل على الحياة الأبدية وفي الوقت نفسه يحتفظ بالعالم . [[ كان يريد أن يجمع بين الله والعالم ، ولكن هذا لا يتأنى ، ]] لأن الذي يريد أن يدفع ثمن الحياة الأبدية فإنه يجد ذلك الثمن باهظاً عليه جداً ، إذ أنه أكبر من طاقة الإنسان المحدود ، أما الذي يأتي كمعوز فقير فإنه ينال ما يحتاج إليه مجاناً . الذي يأتي طالباً أن يعمل ، يُقدِّم الرب إليه مقياس العمل المطلوب ، وما حدث أن كل البشر أثبتوا فشلهم في حفظ الناموس . أما الذي يأتي كخاطىء ، فيُقدِّم الرب إليه عطية الإيمان .
***