ليس أننا كفاة من أنفسنا ؟ بل كفايتنا من الله.
لا يستطيع شخص أن ينجز الكثير في حياته إن لم لديه ثقة بالنفس مهما كانت إمكاناته أو قدراته أو مؤهلاته.
فما هي الثقة؟
فالثقة تعني الشعور بالثقة وبالأخص الثقة بالنفس كما أنها الشعور بالأمان والطمأنينة. والثقة بالنفس هي الإيمان واليقين بأني مقبول وقادر.
قال يسوع : بدوني ؟ لا تقدرون أن تفعلوا شيئا (يوحنا 15: 5)، وهذا لا يعني أننا لسنا قادرون على عمل أي شيئ على الإطلاق وإنما يعني أننا عاجزون عن عمل أي شيء له قيمة حقيقية. نحن في حاجة لأن نعلن إفلاسنا واحتياجنا الشديد للرب الذي بدونه لا نستطيع أن نفعل شيئاً. فمهما كان حجم ما نفعله أو لا نفعله ستظل الحقيقة هي أننا بدونه لا شيء ومعه لا يعسر علينا شيء (متى 19: 26).
هناك سببان لعدم استخدام الرب لنا لصنع أمور عظيمة السبب الأول هو أننا نعتقد أننا لنا قيمة في ذواتنا والثاني هو أننا لا نعرف قيمتنا في المسيح.
وتكون النتيجة محاولة صنع أشياء بالجسد دون أن ندرك أنه بدون الرب لا توجد قوة فينا، ولكن إن كان الرب معنا فعجزنا ونقصنا ليس له قيمة لأنه في المسيح لنا الكفاية (فليبي 4: 13).
نعم تستطيع أن تفعل ما تحتاج أن تفعله لأن المسيح يحيا في داخلك.