نفوسنا للرب تدعوا ....
بقلم المهندس إلياس قومي
لبيتك نفوسنا تشتاق يارب،و إلى ديارك أقدامنا تجري ،
و قد يسبق الكثيرين يوحنا وبطرس، يوم ركضا إلى القبر.
ولكن هل كل أعمالنا التي نقوم بها عن إيمان ومحبة ؟!
أم تحت تسميات ومغريات وبدافع الأنا..؟!
كي نوهم أنفسنا– عفوا - باننا للرب نسعى؟!!.
فهل نحن قادرون أن نخفي عن الرب مانضمره عمَّن هم إلى جانبنا؟!
وإن كنا في حقيقة الأمر بارعون في إخفاء تلك النوازع؟!
أحبائي الرب يوم دعانا إليه كان صريحاً ومن دون مواربة
قالها: بع كل شيء وأحمل صليبك وأتبعني ؟!
يالسذاجة ذاك الشاب، لقد فكر يوم تناهى لسمعه كلام الرب،
إنه يقصد أمواله ؟!
كان قصد الرب أن يتخلى ذاك الشاب عن كل مايسبب له ارتباط روحي ومادي بآلهة صنعها من ذاته، فاصبح يعبدها في هيكل نفسه.
وأن ينسى ذاته ويتحمل عذاباته في تلك الطريق التي يدعونا
إليها الرب.
كان واضحاً يوم قال: أدخلوا من الباب الضيق؟!!
يارب نتضرعُ إليك كي تدخل بيوتنا، قلوبنا، نفوسنا، لقد ضاقت من شدة خطايانا ، ولتطهرها من خبث إبليس، ولتقلبَ كل الموائد التي تعبدها بطوننا، وتسيِّجها أفكارنا كي نهيِّء أجسادنا هياكلَ حقيقة لك.
يارب أمنح سعة الصبر لرعاتنا وقادتنا الروحيين، علمهم أن لايتذمروا من ضيقاتنا، ومن افعالنا التي قد تزعجهم ،التي قد تخجلهم وهم لك يوقدون بخور العفو والمغفرة .
ليصلوا من أجل رعيتك يارب. التي برغبةٍ منهم أعلنوا قبولها.
زودهم بمراحمك ليكونوا بلا لوم ، ولستر خيمتك يأخذون بنا .
يارب لاتحرمنا من حضور حفلة العرس. العشاء الذي اشتهيته.
لا تنسى أن ترد اسماؤنا في سفر الحياة .
يارب لاتباغتنا في المحاكمة – ساعة الدينونة - بل برحمتك، وليس بعدلك أشملنا، في تلك الساعة الرهيبة التي سنحاسب عن كل إثمٍ وكلمة وفكر رديء.
يارب خذ بيدنا كي نعي تصرفاتنا مع صغارنا، وبحكمة منك أن نحدثهم، نعلمهم،من أنت؟!! لقدأغلقت مغريات الحياة أذان الكثيرين منا، ومنهم، لكن لمن لغيرك نلجأ يارب..؟!
علمنا كيف نتعامل مع رؤساءنا، ومرؤوسينا في العمل، وفي مواقع تواجدنا. لينطق فمنا بما تشتهي أنت وليس كما نشتهي نحن...!!
يارب وجه بيمينك القادة الزمنيين كي لايصنعوا مالاترتضي به نفسك.
علمنا إن التواضع من الصفات التي علينا أن نتحلى ونتمسك بها، ونمارسها عن قناعة تامة، وليس رياءً وحباً بالمظاهر الفارغة !!
علمنا إن بالمحبة نستطيع أن نبني لنا إخوة ونربح نفوس كثيرين .
ياصاحب الأكوان، يانور هذا العالم…
هلم وأنظر عبيدك المتوارين في أزقة العذاب.
المجروحين من شظايا الغدر.
المنبوذين لالجرمٍ إقترفوه، ولكن لكونهم انتسبوا إليك!!
أنتَ نسبنا منذُ أن حملنا صليبك يوم دعوتنا!!
فصرتَ عنواناً على جباهنا، وعلامة سلامٍ لختم قلوبنا!!
أرسل ملائكتك كي يحرسوا كنيستك وبنوك المطاردين
المحرومين ؟!!
هلْ ياربُّ نيرون عاد…؟!
لاتؤاخذنا إن أتعبنا المسير. لاتعتبرها نقيصة علينا.
بسعة رحمتك إنتشلنا ، كما إنتشلت بطرس من الغرق. يافاحص القلوب ألمس بيديك قلوب من رماحهم موجهة لجنبك كل حين!!
كفى رعباً. لقد نمى الزؤان، وملأ الحقول.
أما حان الحصاد؟ يكاد يخنق تلك السنابل التي بذرتها ، والريح تكاد أن تطفيء شموعنا .العتمة تنهشنا، وزيت مصابيحنا بالكاد أن يكفي للوصول إليك؟!!
ترى من يستجيب لطلِباتنا غيرك يارب ؟
نحن على يقين أنك ستجيء إلينا سريعاً.
لك كل الحمد والمجد، ولوحدك التسبيح يليق. أمين
***
بقلم المهندس إلياس قومي
لبيتك نفوسنا تشتاق يارب،و إلى ديارك أقدامنا تجري ،
و قد يسبق الكثيرين يوحنا وبطرس، يوم ركضا إلى القبر.
ولكن هل كل أعمالنا التي نقوم بها عن إيمان ومحبة ؟!
أم تحت تسميات ومغريات وبدافع الأنا..؟!
كي نوهم أنفسنا– عفوا - باننا للرب نسعى؟!!.
فهل نحن قادرون أن نخفي عن الرب مانضمره عمَّن هم إلى جانبنا؟!
وإن كنا في حقيقة الأمر بارعون في إخفاء تلك النوازع؟!
أحبائي الرب يوم دعانا إليه كان صريحاً ومن دون مواربة
قالها: بع كل شيء وأحمل صليبك وأتبعني ؟!
يالسذاجة ذاك الشاب، لقد فكر يوم تناهى لسمعه كلام الرب،
إنه يقصد أمواله ؟!
كان قصد الرب أن يتخلى ذاك الشاب عن كل مايسبب له ارتباط روحي ومادي بآلهة صنعها من ذاته، فاصبح يعبدها في هيكل نفسه.
وأن ينسى ذاته ويتحمل عذاباته في تلك الطريق التي يدعونا
إليها الرب.
كان واضحاً يوم قال: أدخلوا من الباب الضيق؟!!
يارب نتضرعُ إليك كي تدخل بيوتنا، قلوبنا، نفوسنا، لقد ضاقت من شدة خطايانا ، ولتطهرها من خبث إبليس، ولتقلبَ كل الموائد التي تعبدها بطوننا، وتسيِّجها أفكارنا كي نهيِّء أجسادنا هياكلَ حقيقة لك.
يارب أمنح سعة الصبر لرعاتنا وقادتنا الروحيين، علمهم أن لايتذمروا من ضيقاتنا، ومن افعالنا التي قد تزعجهم ،التي قد تخجلهم وهم لك يوقدون بخور العفو والمغفرة .
ليصلوا من أجل رعيتك يارب. التي برغبةٍ منهم أعلنوا قبولها.
زودهم بمراحمك ليكونوا بلا لوم ، ولستر خيمتك يأخذون بنا .
يارب لاتحرمنا من حضور حفلة العرس. العشاء الذي اشتهيته.
لا تنسى أن ترد اسماؤنا في سفر الحياة .
يارب لاتباغتنا في المحاكمة – ساعة الدينونة - بل برحمتك، وليس بعدلك أشملنا، في تلك الساعة الرهيبة التي سنحاسب عن كل إثمٍ وكلمة وفكر رديء.
يارب خذ بيدنا كي نعي تصرفاتنا مع صغارنا، وبحكمة منك أن نحدثهم، نعلمهم،من أنت؟!! لقدأغلقت مغريات الحياة أذان الكثيرين منا، ومنهم، لكن لمن لغيرك نلجأ يارب..؟!
علمنا كيف نتعامل مع رؤساءنا، ومرؤوسينا في العمل، وفي مواقع تواجدنا. لينطق فمنا بما تشتهي أنت وليس كما نشتهي نحن...!!
يارب وجه بيمينك القادة الزمنيين كي لايصنعوا مالاترتضي به نفسك.
علمنا إن التواضع من الصفات التي علينا أن نتحلى ونتمسك بها، ونمارسها عن قناعة تامة، وليس رياءً وحباً بالمظاهر الفارغة !!
علمنا إن بالمحبة نستطيع أن نبني لنا إخوة ونربح نفوس كثيرين .
ياصاحب الأكوان، يانور هذا العالم…
هلم وأنظر عبيدك المتوارين في أزقة العذاب.
المجروحين من شظايا الغدر.
المنبوذين لالجرمٍ إقترفوه، ولكن لكونهم انتسبوا إليك!!
أنتَ نسبنا منذُ أن حملنا صليبك يوم دعوتنا!!
فصرتَ عنواناً على جباهنا، وعلامة سلامٍ لختم قلوبنا!!
أرسل ملائكتك كي يحرسوا كنيستك وبنوك المطاردين
المحرومين ؟!!
هلْ ياربُّ نيرون عاد…؟!
لاتؤاخذنا إن أتعبنا المسير. لاتعتبرها نقيصة علينا.
بسعة رحمتك إنتشلنا ، كما إنتشلت بطرس من الغرق. يافاحص القلوب ألمس بيديك قلوب من رماحهم موجهة لجنبك كل حين!!
كفى رعباً. لقد نمى الزؤان، وملأ الحقول.
أما حان الحصاد؟ يكاد يخنق تلك السنابل التي بذرتها ، والريح تكاد أن تطفيء شموعنا .العتمة تنهشنا، وزيت مصابيحنا بالكاد أن يكفي للوصول إليك؟!!
ترى من يستجيب لطلِباتنا غيرك يارب ؟
نحن على يقين أنك ستجيء إلينا سريعاً.
لك كل الحمد والمجد، ولوحدك التسبيح يليق. أمين
***