بعد الدعاء والسلام من الرب يسوع المسيح عبد الرب يكتب.
متسامحين كما سامحكم الله أيضاً في المسيح؟.
هل نسبب الأذى بالفعل للناس عندما نضمر ضغينة لهم أم هل نؤذي ذواتنا بهذه المشاعر؟ لقد تحدث يسوع مراراً وتكراراً عن حاجتنا لأن نغفر ونسامح الآخرين. فإن أردنا أن نسير في الطريق الضيق علينا أن نتعلم كيف نكون مسرعين في تقديم الغفران للآخرين وكلما أسرعنا كلما كان الطريق سهلا علينا.
يجب أن نغفر قبل أن تتأصل المشكلة في مشاعرنا وعندها سيكون من الصعب جداً انتزاعها لأن جذورها قد تعمقت وامتدت في حياتنا.
هذا بالإضافة إلى أن الضغينة التي نضمرها للآخرين لا تغير منهم شيئاً وإنما تغيرنا نحن فتجعلنا نشعر بالمرارة والبؤس حتى أن وجودنا مع الآخرين لا يكون ملذا. فعندما نضمر ضغينة لشخص آخر نكون في الحقيقة نضمرها لأنفسنا إنها إحدى حيل إبليس التي يستخدمها ليأسرنا بها لأنه يريدنا أن نعتقد أننا بذلك نتساوى مع الآخرين ونحمي أنفسنا من الأذى مرة أخرى.
متسامحين كما سامحكم الله أيضاً في المسيح؟.
هل نسبب الأذى بالفعل للناس عندما نضمر ضغينة لهم أم هل نؤذي ذواتنا بهذه المشاعر؟ لقد تحدث يسوع مراراً وتكراراً عن حاجتنا لأن نغفر ونسامح الآخرين. فإن أردنا أن نسير في الطريق الضيق علينا أن نتعلم كيف نكون مسرعين في تقديم الغفران للآخرين وكلما أسرعنا كلما كان الطريق سهلا علينا.
يجب أن نغفر قبل أن تتأصل المشكلة في مشاعرنا وعندها سيكون من الصعب جداً انتزاعها لأن جذورها قد تعمقت وامتدت في حياتنا.
هذا بالإضافة إلى أن الضغينة التي نضمرها للآخرين لا تغير منهم شيئاً وإنما تغيرنا نحن فتجعلنا نشعر بالمرارة والبؤس حتى أن وجودنا مع الآخرين لا يكون ملذا. فعندما نضمر ضغينة لشخص آخر نكون في الحقيقة نضمرها لأنفسنا إنها إحدى حيل إبليس التي يستخدمها ليأسرنا بها لأنه يريدنا أن نعتقد أننا بذلك نتساوى مع الآخرين ونحمي أنفسنا من الأذى مرة أخرى.