شفاء مريض {مشلول} في بيت حسدا!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54303
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

شفاء مريض {مشلول} في بيت حسدا!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

و بعد هذا كان عيد لليهود فصعد يسوع الى اورشليم
و في اورشليم عند باب الضان بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة اروقة
في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى و عمي و عرج و عسم يتوقعون تحريك الماء
لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة و يحرك الماء فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرا من اي مرض اعتراه
و كان هناك انسان به مرض منذ ثمان و ثلاثين سنة
هذا راه يسوع مضطجعا و علم ان له زمانا كثيرا فقال له اتريد ان تبرا
أجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء بل بينما انا ات ينزل قدامي اخر
قال له يسوع قم احمل سريرك و امش
فحالا برئ الانسان و حمل سريره و مشى و كان في ذلك اليوم سبت
فقال اليهود للذي شفي انه سبت لا يحل لك ان تحمل سريرك
اجابهم ان الذي ابراني هو قال لي احمل سريرك و امش
فسالوه من هو الانسان الذي قال لك احمل سريرك و امش
اما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو لان يسوع اعتزل اذ كان في الموضع جمع
بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل و قال له ها انت قد برئت فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشر
فمضى الانسان و اخبر اليهود ان يسوع هو الذي ابراه.


الشرح:
ـ بعد الدعاء والسلام من الرب يسوع المسيح الذي هو معلمنا ومرشدنا ونعزينا نقول:
ليس واضحاً ما إذا كان ملاك يأتي فعلاً ويحرك الماء أم أن هذا ما كان يؤمن به الناس. وفي أي من الحالتين فإن الرب يسوع قد شفى هذا الرجل الذي انتظر ثمان وثلاثين سنة ليشفى.
ـ سأل الرب يسوع الرجل سؤالا مناسبا : أتريد أن تشفى؟ فبعد ثمان وثلاثين سنة من المرض صارت مشكلة هذا الرجل ومرضه أسلوب حياة. فلم يساعده أحد مطلقاً. كما لم يكن لديه أي أمل في الشفاء وليست له رغبة في مساعدة نفسه. فمهما كان إحساسك بأنك مقيد بضعفاتك وأسقامك فإن الله قادر أن يخدم أعمق احتياجاتك. فلا تدع مشكلة أو صعوبة تفقدك رجاءك. فقد يكون لدى الله عمل خاص لك لتعمله برغم حالتك وظروفك، أو حتى بسببها. فالكثيرون خدموا بنجاح وكفاءة أناسا يؤذونهم، لأنهم انتصروا على آلامهم الشخصية.
ـ طبقاً لتعاليم الفريسيين كان حمل الفراش يوم السبت يعد عملاً، ومن ثم فهو غير شرعي. ولم يكن هذا الأمر كسراً لشريعة العهد القديم، لكنه اعتداء على تفسير الفريسيين لوصية الله القائلة : اذكر يوم السبت لتقدسه (خر 20: 8). وقد كان هذا واحداً من مئات اللوائح والقواعد التي أضيفت إلى شريعة العهد القديم.
يو 5 : 10 لقد نال الشفاء رجل لم يمش على قدميه لمدة ثمان وثلاثين سنة. لكن الفريسيين كانوا أكثر اهتماماً بقواعدهم الصارمة عن اهتمامهم بحياة إنسان وصحته. فمن اليسير أن نرتبط بنظم ولوائح وقواعد من صنع الإنسان لدرجة أن ننسى الناس الذين تشملهم هذه القواعد. فهل دليلك ومرشدك للحياة من صنع الله أم من صنع الإنسان؟ وهل هو يساعد الناس أم صار حجر عثرة لهم؟
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“