أنا هو الراعي الصالح!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54300
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

أنا هو الراعي الصالح!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

الحق الحق اقول لكم ان الذي لا يدخل من الباب الى
حظيرة الخراف بل يطلع من موضع اخر فذاك سارق و لص
و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف
لهذا يفتح البواب و الخراف تسمع صوته فيدعو خرافه الخاصة باسماء و يخرجها
ومتى اخرج خرافه الخاصة يذهب امامها و الخراف تتبعه لانها تعرف صوته
و اما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه لانها لا تعرف صوت الغرباء
هذا المثل قاله لهم يسوع و اما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به
فقال لهم يسوع ايضا الحق الحق اقول لكم اني انا باب الخراف
جميع الذين اتوا قبلي هم سراق و لصوص و لكن الخراف لم تسمع لهم
انا هو الباب ان دخل بي احد فيخلص و يدخل و يخرج و يجد مرعى
السارق لا ياتي الا ليسرق و يذبح و يهلك و اما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل
انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف
و اما الذي هو اجير و ليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا و يترك الخراف و يهرب فيخطف الذئب الخراف و يبددها
و الاجير يهرب لانه اجير و لا يبالي بالخراف
اما انا فاني الراعي الصالح و اعرف خاصتي و خاصتي تعرفني
كما ان الاب يعرفني و انا اعرف الاب و انا اضع نفسي عن الخراف
و لي خراف اخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي ان اتي بتلك ايضا فتسمع صوتي و تكون رعية واحدة و راع واحد
لهذا يحبني الاب لاني اضع نفسي لاخذها ايضا
ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتي لي سلطان ان اضعها و لي سلطان ان اخذها ايضاً هذه الوصية قبلتها من ابي.

الشرح
بعد الدعاء والسلام من الرب يسوع jes: المسيح له كل المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ في المساء تجمع الخراف إلى داخل الحظيرة لحمايتها من اللصوص ومن البرد وعوامل الطقس ومن الحيوانات المفترسة. والحظيرة إما كهف أو مغارة أو سقيفة أو مكان مفتوح تحوطه أسوار من الحجارة أو أغصان الشجر. وكثيرا ما كان الراعي ينام في الحظيرة لرعاية خرافه وحمايتها. وكما يهتم الراعي بخرافه ويرعاها يهتم الرب يسوع، الراعي الصالح، بقطيعه ويرعاه (وقطيعه هم من يتبعونه). وفى نبوءة لحزقيال النبي عن مجيء المسيح يدعوه راعيا (حز 34: 23).
ـ يرعى الأجير الخراف من أجل المال أما الراعي فيرعاها من أجل محبته والتزامه بها. والرب لا يؤدي عمله فقط لكنه ملتزم بأن يحبنا وأن يضع ذاته وحياته من أجلنا، بينما ليس للمعلمين المضلين والأنبياء الكذبة مثل ذلك الالتزام.
ـ تشير كلمة الخراف الأخرى إلى الناس الآخرين من غير اليهود. فقد جاء الرب يسوع ليخلص الأمميين إلى جانب اليهود. وهذه نظرة إلى إرساليته العالمية : أن يموت من أجل خطايا العالم أجمع.
ـ يتحدث الرب يسوع هنا عن موته وقيامته، وكلا الموضوعين تحت السلطان الكامل لله، كجزء من خطة الله لخلاص العالم.
ميلاد مجيد وسنة ميلادية مباركة على الجميع.
ـ
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“