انا الكرمة الحقيقية و ابي الكرام
كل غصن في لا ياتي بثمر ينزعه و كل ما ياتي بثمر ينقيه لياتي بثمر اكثر
انتم الان انقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به
اثبتوا في و انا فيكم كما ان الغصن لا يقدر ان ياتي بثمر من ذاته ان لم يثبت في الكرمة كذلك انتم ايضا ان لم تثبتوا في
أنا الكرمة و انتم الاغصان الذي يثبت في و انا فيه هذا ياتي بثمر كثير لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا ان كان احد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن فيجف و يجمعونه و يطرحونه في النار فيحترق ان ثبتم في و ثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم بهذا يتمجد ابي ان تاتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي
فكما احبني الاب كذلك احببتكم انا اثبتوا في محبتي ان حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي كما اني انا قد حفظت وصايا ابي و اثبت في محبتهز
كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم و يكمل فرحكم.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ المسيح هو الكرمة، والله هو الكرام الذي يعتني بالأغصان حتى تثمر. والأغصان هي كل إنسان يتبع المسيح. والغصن المثمر هو المؤمن الحقيقي الذي باتحاده الحي بالمسيح ينتج ثمراً أكثر. أما من لا يثمر فسيقطع من الكرمة، وذلك مثل الإنسان الذي يرتد عن المسيح بعد أن يقطع هذا الإنسان على نفسه تعهداً سطحياً. والأتباع غير المثمرين هم كالموتى وسيفصلون ويلقون خارجاً.
ـ إن كرمة العنب نبات وفير الإنتاج. فالكرمة الواحدة تحمل الكثير من العنب. وكان العنب في العهد القديم رمزا لإثمار بني إسرائيل في أداء عمل الله على الأرض (انظر مز 80: 8 ؛ إش 5: 1-7 ؛ حز 19: 10-14) أما في عشاء الفصح فإن ثمر الكرمة رمز لصلاح الله لشعبه.
ـ عندما تسير الأمور على ما يرام نشعر بالابتهاج وحينما تحل المصاعب نغرق في الإحباط. أما الفرح الحقيقي فيتجاوز تقلبات الظروف، فالفرح يأتي من العلاقة الثابتة مع يسوع المسيح . وعندما تمتزج حياتنا بحياته فإنه يعيننا على السير خلال الصعاب بدون السقوط في المهاوي دون الاتجاه إلى مرتفعات خادعة. إن فرح الحياة مع يسوع المسيح يومياً يجعلنا في مستوى ثابت بصرف النظر عن ارتفاع أو انخفاض الظروف المحيطة بنا.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى ابد الآبدين آمين.
[/size]كل غصن في لا ياتي بثمر ينزعه و كل ما ياتي بثمر ينقيه لياتي بثمر اكثر
انتم الان انقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به
اثبتوا في و انا فيكم كما ان الغصن لا يقدر ان ياتي بثمر من ذاته ان لم يثبت في الكرمة كذلك انتم ايضا ان لم تثبتوا في
أنا الكرمة و انتم الاغصان الذي يثبت في و انا فيه هذا ياتي بثمر كثير لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا ان كان احد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن فيجف و يجمعونه و يطرحونه في النار فيحترق ان ثبتم في و ثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم بهذا يتمجد ابي ان تاتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي
فكما احبني الاب كذلك احببتكم انا اثبتوا في محبتي ان حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي كما اني انا قد حفظت وصايا ابي و اثبت في محبتهز
كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم و يكمل فرحكم.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ المسيح هو الكرمة، والله هو الكرام الذي يعتني بالأغصان حتى تثمر. والأغصان هي كل إنسان يتبع المسيح. والغصن المثمر هو المؤمن الحقيقي الذي باتحاده الحي بالمسيح ينتج ثمراً أكثر. أما من لا يثمر فسيقطع من الكرمة، وذلك مثل الإنسان الذي يرتد عن المسيح بعد أن يقطع هذا الإنسان على نفسه تعهداً سطحياً. والأتباع غير المثمرين هم كالموتى وسيفصلون ويلقون خارجاً.
ـ إن كرمة العنب نبات وفير الإنتاج. فالكرمة الواحدة تحمل الكثير من العنب. وكان العنب في العهد القديم رمزا لإثمار بني إسرائيل في أداء عمل الله على الأرض (انظر مز 80: 8 ؛ إش 5: 1-7 ؛ حز 19: 10-14) أما في عشاء الفصح فإن ثمر الكرمة رمز لصلاح الله لشعبه.
ـ عندما تسير الأمور على ما يرام نشعر بالابتهاج وحينما تحل المصاعب نغرق في الإحباط. أما الفرح الحقيقي فيتجاوز تقلبات الظروف، فالفرح يأتي من العلاقة الثابتة مع يسوع المسيح . وعندما تمتزج حياتنا بحياته فإنه يعيننا على السير خلال الصعاب بدون السقوط في المهاوي دون الاتجاه إلى مرتفعات خادعة. إن فرح الحياة مع يسوع المسيح يومياً يجعلنا في مستوى ثابت بصرف النظر عن ارتفاع أو انخفاض الظروف المحيطة بنا.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى ابد الآبدين آمين.
