بعد الأحداث في تونس وأنتشارها في مصر
وتدهور الأحوال الأمنية فيها نستعرض الأحداث
بعد نزول الشعب المصري للشارع مطالباً في التغيير
متوهماً بأن هذا هو طموح المحرضين له بالنزول للشارع
لكنه لم يعرف بأنه وقع في فخ المتآمرين على البلد
الذي همهم هو الحصول على السلطة للتحكم بالبلاد
كانت الشعارات في البداية تطالب في التغيير لكن
سبحان الله تحولت بعد ساعتين للمطالبة بأسقاط النظام
هل هذا كان هدف الناس أم تحسين مستواهم والتغيير
من هنا أقول هناك من يتاجر في عفوية الشعب وطيبة قلبهم
فدعاهم للنزول إلى الشارع بهدف سامي لكن في الحقيقة
الأهداف الحقيقة لهؤلاء كانت غير ذلك لنقول بصراحة
لقد ضحكوا على الشعب البسيط
هذا من الهدف للنزول للشارع
لكن ماذا عن الأمن ...
كان هدف المخربين هو أحلال الفوضى مكان الأمن بتحريض المتظاهرين
في مواجهة الأمن والشرطة ليفسح لهم المجال في أخراج المساجين
وهذا ما حدث بعد أنسحاب عناصر الأمن والشرطة فقامت هذه الحركات في
عملها المتعمد والمنظم في مداهمة السجون والبنوك والمحلات وهنا البعض
أستغل أنفلات الأمن بالسرقات والأغتصاب والنهب المسلح
أقول لكل متظاهر لو أردت التغيير لما تهاجم مقر الأذاعة أو المشافي
أو المخافر وغيرها إن لم يكن الغرض منها هو الأستحواذ على أسلحة للسطو
ومن هنا أضع اللوم على الشارع وأنجراره خلف أوهام البعض هذا
ليس تظاهر سلمي بل هو أنقلاب مسلح بصدور الأبرياء والبسطاء
تقوم به بعض الحركات والأحزاب التي تريد السلطة فقط وليس التغيير
يقولون الآن أين الأمن والشرطة بعد أنعدام السيطرة على النهب والسلب
وعمت الفوضى كل مصر وأختلط الحابل بالنابل لم تعد تعرف الأرهابي
من المواطن الشريف ..
هذه ليست ثورة التغيير بل هي أنقلاب وتدمير
لن يعود الأمن والسلام لمصر قبل رجوع المتظاهريين لمنازلهم
فكل شريف عليه العودة لمنزله ليعم الأمن ولتتمكن السلطات من أحلال الأمن في البلاد
غير هذا مستحيل عودة الأمن لمصر
هناك قنوات فضائية هدفها واضح وجلي تساهم في أشعال الفتنة بين الشعب
والحكومة ولا تعي أخطار ما تقوم به بحجة المصداقية في نشر الخبر
نحن هنا علينا أن نضع النقاط على الحروف
قبل التحليل على الشعب المساهمة في أسترجاع الأمن لمصر بكل الطرق السلمية
وبعدها يناقش قرارات الحكومة والتغيير والمطالبه بما يريده الشعب
لأن أستمرار الخراب والدمار والنهب والسلب سوف يدمر مصر
وخاصة في حال أستلاء المخربين على السلاح
أحببت أن أكتب هذا ليعلم كل واحد ما هي أهداف الغضب في مصر
وهناك البعض يحرض الشعب في كل الدول وخاصة سوريا الحبيبة
أقول أولاً لأبناء سوريا سوريا بلدكم وعليكم حمايتها من أي تخريب
وهذا الذي يحدث في الشرق هو مخطط أمريكي لأنها لم تستطع أن
تحققه في السابق بالسلاح تقوم به بالتحريض بأسم الديمقراطية
وتريد تحويل المنطقة لمستنقع من الدمار والثورات لكي تتدخل
بحجة الوصايا وتقود البلاد نحو الديمقراطية كون الشعب لا يستطيع
حكم نفسه بعد أنعدام السلطة كما في تونس
وأقول لكل محرض يدعي الثقافة أتقوا الله ورسله وأنبيائه في عباده
قبل المطالبة من الحكومة بالتغيير عليكم نشر ثقافة الديمقراطي بين الشعب
إن كنتم تعرفون الديمقراطية ليست في تغيير النظام فقط أو الحكومات
بل في تغيير المواطن من الداخل وتغيير فكره ليطبق الديمقراطية الحقيقية
أقول هنا كلمة بأي حق يأتي مغترب من الخارج ليقود تونس ويتزع السلطة
بعد أن ضحى الشعب بالكثير وهو كان يتنعم في الغربة ..
هل هذه هي الديمقراطية التي فيها يفرض البرادعي نفسه ممثلاً عن المتظاهرين
وهو كان يعيش في الاغتراب فكيف سيشعر بجوع الفقراء إن لم يكن
هدفه فقط الحصول على السلطة قبل سقوط الحكم بمصر يعين نفسه وريثاً
هذا ما أقصده( الشعب وقع في فخ السياسيين والأنتهازيين )
أتمنى لسوريا ولكل بلد عربي الأمن والآستقرار
تحيا سوريا الله حاميها
بركة الرب معكم
وتدهور الأحوال الأمنية فيها نستعرض الأحداث
بعد نزول الشعب المصري للشارع مطالباً في التغيير
متوهماً بأن هذا هو طموح المحرضين له بالنزول للشارع
لكنه لم يعرف بأنه وقع في فخ المتآمرين على البلد
الذي همهم هو الحصول على السلطة للتحكم بالبلاد
كانت الشعارات في البداية تطالب في التغيير لكن
سبحان الله تحولت بعد ساعتين للمطالبة بأسقاط النظام
هل هذا كان هدف الناس أم تحسين مستواهم والتغيير
من هنا أقول هناك من يتاجر في عفوية الشعب وطيبة قلبهم
فدعاهم للنزول إلى الشارع بهدف سامي لكن في الحقيقة
الأهداف الحقيقة لهؤلاء كانت غير ذلك لنقول بصراحة
لقد ضحكوا على الشعب البسيط
هذا من الهدف للنزول للشارع
لكن ماذا عن الأمن ...
كان هدف المخربين هو أحلال الفوضى مكان الأمن بتحريض المتظاهرين
في مواجهة الأمن والشرطة ليفسح لهم المجال في أخراج المساجين
وهذا ما حدث بعد أنسحاب عناصر الأمن والشرطة فقامت هذه الحركات في
عملها المتعمد والمنظم في مداهمة السجون والبنوك والمحلات وهنا البعض
أستغل أنفلات الأمن بالسرقات والأغتصاب والنهب المسلح
أقول لكل متظاهر لو أردت التغيير لما تهاجم مقر الأذاعة أو المشافي
أو المخافر وغيرها إن لم يكن الغرض منها هو الأستحواذ على أسلحة للسطو
ومن هنا أضع اللوم على الشارع وأنجراره خلف أوهام البعض هذا
ليس تظاهر سلمي بل هو أنقلاب مسلح بصدور الأبرياء والبسطاء
تقوم به بعض الحركات والأحزاب التي تريد السلطة فقط وليس التغيير
يقولون الآن أين الأمن والشرطة بعد أنعدام السيطرة على النهب والسلب
وعمت الفوضى كل مصر وأختلط الحابل بالنابل لم تعد تعرف الأرهابي
من المواطن الشريف ..
هذه ليست ثورة التغيير بل هي أنقلاب وتدمير
لن يعود الأمن والسلام لمصر قبل رجوع المتظاهريين لمنازلهم
فكل شريف عليه العودة لمنزله ليعم الأمن ولتتمكن السلطات من أحلال الأمن في البلاد
غير هذا مستحيل عودة الأمن لمصر
هناك قنوات فضائية هدفها واضح وجلي تساهم في أشعال الفتنة بين الشعب
والحكومة ولا تعي أخطار ما تقوم به بحجة المصداقية في نشر الخبر
نحن هنا علينا أن نضع النقاط على الحروف
قبل التحليل على الشعب المساهمة في أسترجاع الأمن لمصر بكل الطرق السلمية
وبعدها يناقش قرارات الحكومة والتغيير والمطالبه بما يريده الشعب
لأن أستمرار الخراب والدمار والنهب والسلب سوف يدمر مصر
وخاصة في حال أستلاء المخربين على السلاح
أحببت أن أكتب هذا ليعلم كل واحد ما هي أهداف الغضب في مصر
وهناك البعض يحرض الشعب في كل الدول وخاصة سوريا الحبيبة
أقول أولاً لأبناء سوريا سوريا بلدكم وعليكم حمايتها من أي تخريب
وهذا الذي يحدث في الشرق هو مخطط أمريكي لأنها لم تستطع أن
تحققه في السابق بالسلاح تقوم به بالتحريض بأسم الديمقراطية
وتريد تحويل المنطقة لمستنقع من الدمار والثورات لكي تتدخل
بحجة الوصايا وتقود البلاد نحو الديمقراطية كون الشعب لا يستطيع
حكم نفسه بعد أنعدام السلطة كما في تونس
وأقول لكل محرض يدعي الثقافة أتقوا الله ورسله وأنبيائه في عباده
قبل المطالبة من الحكومة بالتغيير عليكم نشر ثقافة الديمقراطي بين الشعب
إن كنتم تعرفون الديمقراطية ليست في تغيير النظام فقط أو الحكومات
بل في تغيير المواطن من الداخل وتغيير فكره ليطبق الديمقراطية الحقيقية
أقول هنا كلمة بأي حق يأتي مغترب من الخارج ليقود تونس ويتزع السلطة
بعد أن ضحى الشعب بالكثير وهو كان يتنعم في الغربة ..
هل هذه هي الديمقراطية التي فيها يفرض البرادعي نفسه ممثلاً عن المتظاهرين
وهو كان يعيش في الاغتراب فكيف سيشعر بجوع الفقراء إن لم يكن
هدفه فقط الحصول على السلطة قبل سقوط الحكم بمصر يعين نفسه وريثاً
هذا ما أقصده( الشعب وقع في فخ السياسيين والأنتهازيين )
أتمنى لسوريا ولكل بلد عربي الأمن والآستقرار
تحيا سوريا الله حاميها
بركة الرب معكم