وبعد هذا سمعت صوتا عظيما من جمع كثير في السماء قائلا: هللويا! الخلاص والمجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا،
لأن أحكامه حق وعادلة، إذ قد دان الزانية العظيمة التي أفسدت الأرض بزناها، وانتقم لدم عبيده من يدها وقالوا ثانية: هللويا! ودخانها يصعد إلى أبد الآبدين.
وخر الأربعة والعشرون شيخاً والأربعة الحيوانات وسجدوا لله الجالس على العرش قائلين: آمين! هللويا!.
وخرج من العرش صوت قائلا: سبحوا لإلهنا يا جميع عبيده، الخائفيه، الصغار والكبار!.
وسمعت كصوت جمع كثير، وكصوت مياه كثيرة، وكصوت رعود شديدة قائلة: هللويا! فإنه قد ملك الرب الإله القادر على كل شيء. لنفرح ونتهلل ونعطه المجد لأن عرس الخروف قد جاء، وامرأته هيأت نفسها. وأعطيت أن تلبس بزا نقيا بهيا، لأن البز هو تبررات القديسين.
وقال لي: اكتب: طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الخروف!. وقال: هذه هي أقوال الله الصادقة. فخررت أمام رجليه لأسجد له، فقال لي: انظر لا تفعل! أنا عبد معك ومع إخوتك الذين عندهم شهادة يسوع. اسجد لله فإن شهادة يسوع هي روح النبوة.
الشرح
بعد السلام والدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد والذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ تشير عبارة جمع كبير في السماء إلى جوقة تسبح الله على انتصاره، ثم ينضم الأربعة والعشرون شيخاً إلى الكنيسة . تم التعريف بالأربعة والعشرين شيخا في شرح روية 4:4 وأخيراً تقوم جوقة السماء العظيمة بتسبيح الله مرة ثانية فقد حلت مأدبة عرس الحمل.
ـ التسبيح هو الاستجابة القلبية من محبي الله. وكلما تعرفت إلى الله أكثر وأدركت ما فعله من أجلك ازداد تجاوبك معه بالتسبيح. فالتسبيح هو لب العبادة. قدم فيض تسبيحك لله من إدراكك من هو وكم أحبك.
ـ تصور الكنيسة هنا على أنها العروس والمدعوون إلى حفل العرس في نفس الوقت، ونحن كأناس أعطينا للمسيح وصرنا له، فإننا نمثل العروس. وباعتبار أننا مدعوون لنكون جزءاً من كلمة الله فإننا نمثل الضيوف المدعوين أيضاً.
يسوع هو النقطة المركزية لإعلان الله وخطة الفداء ـ كما أعلنها الأنبياءـ فحين تقرأ سفر الرؤيا لا تتعمق في كل تفاصيل الرؤى المرعبة، بل تذكر فقط أن الموضوع الأساسي السائد في كل الرؤى هو النصرة الختامية للمسيح يسوع على الشر..
وللمسيح المجد من الآزل وإلى آبد الآبدين آمين.
[/size]لأن أحكامه حق وعادلة، إذ قد دان الزانية العظيمة التي أفسدت الأرض بزناها، وانتقم لدم عبيده من يدها وقالوا ثانية: هللويا! ودخانها يصعد إلى أبد الآبدين.
وخر الأربعة والعشرون شيخاً والأربعة الحيوانات وسجدوا لله الجالس على العرش قائلين: آمين! هللويا!.
وخرج من العرش صوت قائلا: سبحوا لإلهنا يا جميع عبيده، الخائفيه، الصغار والكبار!.
وسمعت كصوت جمع كثير، وكصوت مياه كثيرة، وكصوت رعود شديدة قائلة: هللويا! فإنه قد ملك الرب الإله القادر على كل شيء. لنفرح ونتهلل ونعطه المجد لأن عرس الخروف قد جاء، وامرأته هيأت نفسها. وأعطيت أن تلبس بزا نقيا بهيا، لأن البز هو تبررات القديسين.
وقال لي: اكتب: طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الخروف!. وقال: هذه هي أقوال الله الصادقة. فخررت أمام رجليه لأسجد له، فقال لي: انظر لا تفعل! أنا عبد معك ومع إخوتك الذين عندهم شهادة يسوع. اسجد لله فإن شهادة يسوع هي روح النبوة.
الشرح
بعد السلام والدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد والذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ تشير عبارة جمع كبير في السماء إلى جوقة تسبح الله على انتصاره، ثم ينضم الأربعة والعشرون شيخاً إلى الكنيسة . تم التعريف بالأربعة والعشرين شيخا في شرح روية 4:4 وأخيراً تقوم جوقة السماء العظيمة بتسبيح الله مرة ثانية فقد حلت مأدبة عرس الحمل.
ـ التسبيح هو الاستجابة القلبية من محبي الله. وكلما تعرفت إلى الله أكثر وأدركت ما فعله من أجلك ازداد تجاوبك معه بالتسبيح. فالتسبيح هو لب العبادة. قدم فيض تسبيحك لله من إدراكك من هو وكم أحبك.
ـ تصور الكنيسة هنا على أنها العروس والمدعوون إلى حفل العرس في نفس الوقت، ونحن كأناس أعطينا للمسيح وصرنا له، فإننا نمثل العروس. وباعتبار أننا مدعوون لنكون جزءاً من كلمة الله فإننا نمثل الضيوف المدعوين أيضاً.
يسوع هو النقطة المركزية لإعلان الله وخطة الفداء ـ كما أعلنها الأنبياءـ فحين تقرأ سفر الرؤيا لا تتعمق في كل تفاصيل الرؤى المرعبة، بل تذكر فقط أن الموضوع الأساسي السائد في كل الرؤى هو النصرة الختامية للمسيح يسوع على الشر..
وللمسيح المجد من الآزل وإلى آبد الآبدين آمين.