اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم
لأن كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له. أم أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزاً، يعطيه حجراً، وإن سأله سمكة، يعطيه حية؟ فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدةً، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات، يهب خيرات للذين يسألونه؟ فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم، افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم، لأن هذا هو الناموس والأنبياء.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد والذي هو مرشدنا ومعلمنا ومعزينا نقول:
ـ يطلب منا الرب يسوع المسيح أن نثابر في صلواتنا لله، فكثير ما يكلف الناس بعد قليل من الجهود غير الصادقة، ويظنون انه لا يمكن الوصول إلى الله. ولكن معرفة الله تستلزم جهداً، ويؤكد لنا الرب يسوع ان جهدنا لابد ان يكافأ.
فلا تكف عن الأجتهاد في طلب الله، استمر في التماسك منه لابد أن يزيدك معرفة وصبراً وحكمة ومحبة وفهماً، فهو لا بد أن يمنحك إياها.
ـ طلب الابن من ابيه، في المثل الذي ذكره الرب يسوع، أن يعطيه خبزاً وسمكاً، وهي اشياء طيبة وضرورية. فلو ان الابن طلب حية سامة، فهل كان يعطيها له الأب الحكيم؟ ولكننا، احياناً، نلح في صلواتنا، ويعلم الله أننا نطلب حيات، فلا يعطينا ما نطلب. ولكي ما تزداد معرفنتا بالله كأب محب، نتعلم ان نطلب الأشياء الصالحة لنا فيعطيها لنا.
ـ يكشف لنا المسيح قلب الآب، فهو ليسى أنانياً أو بخيلا، فليس علينا ان نستجدي أو نتذلل عندما نأتي إليه بطلباتنا بل هو اب محب يفهم ويعتني ويعزي. أن استطاع البشر أن يكونوا رحماء، كم يكون الله خالق الرحمة!
ـ تسمى هذه الآية عادة بالقاعدة الذهبية وهي في كثير من الديانات تأي سلبية، فنقول: لاتفعل بالآخرين ما لا تريد أن يفعل بك. ولكن الرب يسوع وضعها في صيغة إيجابية، فاضفى عليها معنى أقوى، فليس من العسير أن تمتنع عن أذى الآخرين، ولكن الصعب جداً أن تأخذ المبادرة في عمل شيئ صالح لهم. وهذه القاعدة الذهبية كما صاغها الرب يسوع هي اساس أعمال الخير والرحمة وهذا ما يصنعه الله معنا.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى آبد الآبدين آمين.
لأن كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له. أم أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزاً، يعطيه حجراً، وإن سأله سمكة، يعطيه حية؟ فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدةً، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات، يهب خيرات للذين يسألونه؟ فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم، افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم، لأن هذا هو الناموس والأنبياء.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد والذي هو مرشدنا ومعلمنا ومعزينا نقول:
ـ يطلب منا الرب يسوع المسيح أن نثابر في صلواتنا لله، فكثير ما يكلف الناس بعد قليل من الجهود غير الصادقة، ويظنون انه لا يمكن الوصول إلى الله. ولكن معرفة الله تستلزم جهداً، ويؤكد لنا الرب يسوع ان جهدنا لابد ان يكافأ.
فلا تكف عن الأجتهاد في طلب الله، استمر في التماسك منه لابد أن يزيدك معرفة وصبراً وحكمة ومحبة وفهماً، فهو لا بد أن يمنحك إياها.
ـ طلب الابن من ابيه، في المثل الذي ذكره الرب يسوع، أن يعطيه خبزاً وسمكاً، وهي اشياء طيبة وضرورية. فلو ان الابن طلب حية سامة، فهل كان يعطيها له الأب الحكيم؟ ولكننا، احياناً، نلح في صلواتنا، ويعلم الله أننا نطلب حيات، فلا يعطينا ما نطلب. ولكي ما تزداد معرفنتا بالله كأب محب، نتعلم ان نطلب الأشياء الصالحة لنا فيعطيها لنا.
ـ يكشف لنا المسيح قلب الآب، فهو ليسى أنانياً أو بخيلا، فليس علينا ان نستجدي أو نتذلل عندما نأتي إليه بطلباتنا بل هو اب محب يفهم ويعتني ويعزي. أن استطاع البشر أن يكونوا رحماء، كم يكون الله خالق الرحمة!
ـ تسمى هذه الآية عادة بالقاعدة الذهبية وهي في كثير من الديانات تأي سلبية، فنقول: لاتفعل بالآخرين ما لا تريد أن يفعل بك. ولكن الرب يسوع وضعها في صيغة إيجابية، فاضفى عليها معنى أقوى، فليس من العسير أن تمتنع عن أذى الآخرين، ولكن الصعب جداً أن تأخذ المبادرة في عمل شيئ صالح لهم. وهذه القاعدة الذهبية كما صاغها الرب يسوع هي اساس أعمال الخير والرحمة وهذا ما يصنعه الله معنا.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى آبد الآبدين آمين.