كل الأشياء تحل لي، لكن ليس كل الأشياء توافق. كل الأشياء تحل لي، ولكن ليس كل الأشياء تبني. لا يطلب أحد ما هو لنفسه، بل كل واحد ما هو للآخر. كل ما يباع في الملحمة كلوه غير فاحصين عن شيء، من أجل الضمير، لأن للرب الأرض وملأها. وإن كان أحد من غير المؤمنين يدعوكم، وتريدون أن تذهبوا، فكل ما يقدم لكم كلوا منه غير فاحصين، من أجل الضمير. ولكن إن قال لكم أحد : هذا مذبوح لوثن فلا تأكلوا من أجل ذاك الذي أعلمكم، والضمير. لأن للرب الأرض وملأها أقول الضمير، ليس ضميرك أنت، بل ضمير الآخر. لأنه لماذا يحكم في حريتي من ضمير آخر؟ فإن كنت أنا أتناول بشكر، فلماذا يفترى علي لأجل ما أشكر عليه؟ فإذا كنتم تأكلون أو تشربون أو تفعلون شيئا، فافعلوا كل شيء لمجد الله. كونوا بلا عثرة لليهود ولليونانيين ولكنيسة الله. كما أنا أيضا أرضي الجميع في كل شيء، غير طالب ما يوافق نفسي، بل الكثيرين، لكي يخلصوا.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد، الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ يصعب علينا أحيانا أن نعرف متى يجب علينا الإذعان للأخ الضعيف. ولكن الرسول بولس يضع أمامنا قاعدة عملية بسيطة نستعين بها في اتخاذ القرار : يجب أن نكون حساسين ولطفاء، فمع أننا أحرار في المسيح، إلا أن علينا ألا نمارس حريتنا على حساب الإضرار بأخ أو بأخت في المسيح يسوع.
ـ عندما نضطرب من جهة كل تصرف، نصبح متزمتين لا نستطيع أن نستمتع بالحياة، وقد أعطانا الرب كل شيء بغنى لنستمتع به. إذا وجدت مشكلة في أمر ما فعالجه، ولكن لا تبحث عن المشاكل، فعندما نركز أبصارنا على الناموس، يصبح همنا هو وقاية أنفسنا، ولكن عندما نركز أبصارنا على المحبة، يصبح همنا هو معاونة الآخرين.
ـ يجب أن يتخلل الله كل حياتنا ليكون كل ما نفعل لمجده. ليكن هذا هو المبدأ الذي يقود كل خطواتك، بأن تسأل : هل هذا يمجد الله؟ أو كيف يمكنني أن أمجد الله من خلال هذا؟
ـ لم يكن المعيار عند الرسول بولس هو ما يفضله هو، بل ما هو الأفضل للمحيطين به. فهناك العديد من المواقف المؤذية للآخرين :
1 ـ ألا نبالي بالآخرين فنفعل ما نريد دون اعتبار لمن قد يؤذيه ذلك.
2 ـ أن نفرط في إحساسنا بالآخرين فلا نفعل شيئا مخافة عدم رضاء البعض.
3 ـ أن نكون مذعنين نوافق على كل شيء، سعيا وراء نوال استحسان الناس، وليس رضي الرب. وفي هذا العصر الذي تسود فيه الأنانية، عصر {أنا أولاً}، والبحث عن المكانة الأولى، نجد في عبارة الرسول بولس المذهلة معياراً طيباً، فعندما نجعل خير الآخرين بين أهدافنا الأولى، يصبح لنا قلب خادم.
وللمسيح المجد من الأول وإلى أبد الآبدين آمين
محبتي مع جميعكم في المسيح يسوع. آمين
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد، الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ يصعب علينا أحيانا أن نعرف متى يجب علينا الإذعان للأخ الضعيف. ولكن الرسول بولس يضع أمامنا قاعدة عملية بسيطة نستعين بها في اتخاذ القرار : يجب أن نكون حساسين ولطفاء، فمع أننا أحرار في المسيح، إلا أن علينا ألا نمارس حريتنا على حساب الإضرار بأخ أو بأخت في المسيح يسوع.
ـ عندما نضطرب من جهة كل تصرف، نصبح متزمتين لا نستطيع أن نستمتع بالحياة، وقد أعطانا الرب كل شيء بغنى لنستمتع به. إذا وجدت مشكلة في أمر ما فعالجه، ولكن لا تبحث عن المشاكل، فعندما نركز أبصارنا على الناموس، يصبح همنا هو وقاية أنفسنا، ولكن عندما نركز أبصارنا على المحبة، يصبح همنا هو معاونة الآخرين.
ـ يجب أن يتخلل الله كل حياتنا ليكون كل ما نفعل لمجده. ليكن هذا هو المبدأ الذي يقود كل خطواتك، بأن تسأل : هل هذا يمجد الله؟ أو كيف يمكنني أن أمجد الله من خلال هذا؟
ـ لم يكن المعيار عند الرسول بولس هو ما يفضله هو، بل ما هو الأفضل للمحيطين به. فهناك العديد من المواقف المؤذية للآخرين :
1 ـ ألا نبالي بالآخرين فنفعل ما نريد دون اعتبار لمن قد يؤذيه ذلك.
2 ـ أن نفرط في إحساسنا بالآخرين فلا نفعل شيئا مخافة عدم رضاء البعض.
3 ـ أن نكون مذعنين نوافق على كل شيء، سعيا وراء نوال استحسان الناس، وليس رضي الرب. وفي هذا العصر الذي تسود فيه الأنانية، عصر {أنا أولاً}، والبحث عن المكانة الأولى، نجد في عبارة الرسول بولس المذهلة معياراً طيباً، فعندما نجعل خير الآخرين بين أهدافنا الأولى، يصبح لنا قلب خادم.
وللمسيح المجد من الأول وإلى أبد الآبدين آمين
محبتي مع جميعكم في المسيح يسوع. آمين