آدم آدم أين أنت
ترى من المنادي؟!!!
إنها المرة الثانية أسمع فيها هذا النداء
يا له من صوت عذب أحيا كياني
ماالذي يحدث؟!!!!!!
أصوات سلاسل وقيود تتكسر
بطرفة عين تغيّرت الأحوال
باب الهاوية أحدث ضجيجا ,وسقط أرضاً
لملمت أشلائي من حيث أدري ولا أدري
نسمة دبّت بأحشائي إثر سماع هذا الصوت
ألهب قلبي هذا النداء وكالبلسم الشافي لجروحاتي أزال عنّي الداء, والخمول ولّى أدباره وعادت في أوصالي الحياة.,إنتصبت واقفا بعد أن أثقل علي الجلوس أحزانه, ولّفني اليأس بنسيج كآبته ,حتّى سمعت أعذب نداء
آدم آدم أين أنت؟؟؟؟
ما ألذّ هذا الصوت, وما أنغم هذا النداء ! تذكّرته , إنّه هو حقاً , كنت في إنتظاره لم أقطع الرجاء
إنّه صوت سيّدي الأله لم أسمعه مذ سمعته في الفردوس وأنا مختبيء وراء شجرة بصحبة حوّاء
نداء,إبتسمت له الحقول الذابلة من جديد,أعاد إليها الأمن كعودة الطيور المهاجرة لأوكارها بعد غياب مديد.
نداء تماهت نبراته مع المشاعر المتدفقة كشلال ماء سلسبيل , بعد حقبة طويلة الأمد جف فيها كل ينبوع ماء ولساني قد لصق بحنكي من الظمأ ,عاجزا عن البوح, محبوساً في سجن الصمت البغيض , وروحي تسبر مدارات العتمة لتخبر بما قد عجز عن نطقه لساني الذليل.
نداءبعثر ظلمة الهاوية وعفونتها , وأشرق النورناشرا بلسما شافيا على القلوب الموجوعة في رق العبودية .
نداءكسر حاجز الصمت ,فأطلقت صرختي تعالت, وسمعها إبراهيم ويعقوب ويوسف وكل الانبياء , وكل الأنفس التي كانت ترزخ تحت العبودية في دياجير الهاوية
ها أنذا يا رب
لم أقطع فيك الرجاء , وبكيت هذه المرة ليس مطرودا بثوب الخطيئة من جنّة عدن,
إنما بدموع فرح الغلبة والانتصار بالفداء الذي أتمه يسوع على الصليب وأجزل لنا العطاء دمع فرح العودة لحضن أبينا في السماء
أعادنا يسوع إلى مجدنا الأول في فردوس الحياة
نمثل أمام أبيه موسومون بدمه عربون المصالحة والغفران
أي شكر أسدي إليك يا إلهي
هلموا يا جميع الخطاة واغتسلوا بدم الحمل يسوع يمنحكم ملكوت السموات
بنت السريان
[/size][/b]ترى من المنادي؟!!!
إنها المرة الثانية أسمع فيها هذا النداء
يا له من صوت عذب أحيا كياني
ماالذي يحدث؟!!!!!!
أصوات سلاسل وقيود تتكسر
بطرفة عين تغيّرت الأحوال
باب الهاوية أحدث ضجيجا ,وسقط أرضاً
لملمت أشلائي من حيث أدري ولا أدري
نسمة دبّت بأحشائي إثر سماع هذا الصوت
ألهب قلبي هذا النداء وكالبلسم الشافي لجروحاتي أزال عنّي الداء, والخمول ولّى أدباره وعادت في أوصالي الحياة.,إنتصبت واقفا بعد أن أثقل علي الجلوس أحزانه, ولّفني اليأس بنسيج كآبته ,حتّى سمعت أعذب نداء
آدم آدم أين أنت؟؟؟؟
ما ألذّ هذا الصوت, وما أنغم هذا النداء ! تذكّرته , إنّه هو حقاً , كنت في إنتظاره لم أقطع الرجاء
إنّه صوت سيّدي الأله لم أسمعه مذ سمعته في الفردوس وأنا مختبيء وراء شجرة بصحبة حوّاء
نداء,إبتسمت له الحقول الذابلة من جديد,أعاد إليها الأمن كعودة الطيور المهاجرة لأوكارها بعد غياب مديد.
نداء تماهت نبراته مع المشاعر المتدفقة كشلال ماء سلسبيل , بعد حقبة طويلة الأمد جف فيها كل ينبوع ماء ولساني قد لصق بحنكي من الظمأ ,عاجزا عن البوح, محبوساً في سجن الصمت البغيض , وروحي تسبر مدارات العتمة لتخبر بما قد عجز عن نطقه لساني الذليل.
نداءبعثر ظلمة الهاوية وعفونتها , وأشرق النورناشرا بلسما شافيا على القلوب الموجوعة في رق العبودية .
نداءكسر حاجز الصمت ,فأطلقت صرختي تعالت, وسمعها إبراهيم ويعقوب ويوسف وكل الانبياء , وكل الأنفس التي كانت ترزخ تحت العبودية في دياجير الهاوية
ها أنذا يا رب
لم أقطع فيك الرجاء , وبكيت هذه المرة ليس مطرودا بثوب الخطيئة من جنّة عدن,
إنما بدموع فرح الغلبة والانتصار بالفداء الذي أتمه يسوع على الصليب وأجزل لنا العطاء دمع فرح العودة لحضن أبينا في السماء
أعادنا يسوع إلى مجدنا الأول في فردوس الحياة
نمثل أمام أبيه موسومون بدمه عربون المصالحة والغفران
أي شكر أسدي إليك يا إلهي
هلموا يا جميع الخطاة واغتسلوا بدم الحمل يسوع يمنحكم ملكوت السموات
بنت السريان