المتظاهرون هل يقلدون فقط الآخرين أم لهم أهداف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[ابن السريان]

المتظاهرون هل يقلدون فقط الآخرين أم لهم أهداف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد قيام فورة (ثورة) في تونس وسقوط النظام بها كانت هذه الفورة دافعاً لأبناء مصر في القيام بفورة مماثلة
وكان لدور الجيش درو في سقوط النظام ولتاريخ اليوم لم نشاهد أي ثمرة لهذه الفورات لأنها غير مبنية على
أسس وقواعد وليس هناك من قادها ليصونها ويحقق أهدافها الشعبية . لكن هناك من أستغل هذه الفورات
ويحاول جاهداً ركوب موجها لتحقيق أهدافه مثل الأحزاب المعارضة التي سنحت لها الفرصة الآن .
وأنتشار هذه الفورات أعتقد هي عدوى أو مجرد تقليد لشباب متحمس لا يدرك عواقبها في المستقبل معتقداً أنه
يحقق وجوده ويخبر العالم نحن هنا لأن كل التحركات في البلاد التي قامت بها كانت عفوية مشحونة بحماس
الشباب وبشحن أفكار من رجال الدين لهؤلاء ومنهم له مطالب محقة وآخر يقلد غيره لأثبات الوجود .
لأن معظم من يقوم بهذه التظاهرات هم شباب بين 14 سنة و24 سنة أي سن المراهقة والحماس والأندفاع دون
تفكير في النتائج وهناك من الكبار تعاطفاً فكرياً أو دينياً أو قبلياً أو عائلياً .
نعود للفورات في سوريا ونقول لكل من خرج ويحاول الخروج هل أنت تقلد الآخرين أم لك أهداف ؟
لو كان تقليد فهذا قمة في الغباء لأنهم لليوم لم يحصلوا على ثمار الفورات
وإن كان لكم أهداف ومطالب ؟ ها هي تتحقق والحكومة أصدرت المراسيم متمثلة بالرئيس والكرة الآن في
ملعبكم والباقي عليكم هيا نفذوا هذه القرارات والمراسيم وساعدوا الحكومة في التصحيح .
أما لوكان هدفهكم هو كما في مصر وتونس أسقاط النظام فأنتم واهمون ولا تعرفون قراءة التاريخ ولا المستقبل
هذه سوريا ليست مصر أو تونس أو غيرها وما تسعون له هو ضرب من الخيال عليكم قبل أسقاطه أن تخرجوا
محبة القائد من قلوب الملايين وأن تقضوا على فكر ترسخ لأكثر من 40 عاماً في عقول أبنائكم وأنتم .
هل تودون تغيير النظام أو سياسته في الداخل حسناً لما لاتكون صناديق الأقتراع هي الفصل .
أي أفسحوا المجال ليعم الأصلاح وتسود الديمقراطية وعندها نافسوا على السلطة بشرف عبر الصناديق .
لكن أنتم عارفون بأنكم سوف تخسرون الآن وغداً وبعد مئة عام أما هذا الشعب المحب لقيادته لذا تسعون
بما تملكون أنتم ومن يساندكم في أسقاط النطام وهذا هو هدفكم وليس الأصلاح .
من هنا أقول لكم لقد أخترتم الزمان الغلط والخصم الغلط ولم تدركوا قوته أنتم ومن يدعمكم .
هيا عودا وجروا خلفكم أذيال الخسارة والهزيمة فالشعب أنتصر بوحدته وبألتفاف على جيشه الباسل
أنتصرت سوريا على كل متآمر وخائن وعميل لكن من ربح الحرب هو الشعب وكل من تظاهر لأجل مطالب
محقة وهاوهو يحصد ثمارها بينما في غير مكان لم ينالوا أي شيئ وها هم يستمرون في التظاهر لليوم؟
مبروك لنا نصرنا نحن الشعب والجيش الباسل والقيادة الحكيمة . تحيا سورية بشعبهاا وقائدها .