أنتم نور العالم



نظر الرب إلى تلاميذه البسطاء الذين لم يكونوا في يومهم سوى أدنى الناس وأقلهم وقال لهم هذه الكلمات المملوءة بالتحدي العظيم {{ أنتم نور العالم }} . أخي العزيز ... هل وَعيت كلمات المسيح هذه ؟ فالمسؤولية تقع عليك في الوقت الحاضر ، ويا لها من مسؤولية ، والعالم اليوم يغط في الظلام المُخيف وينتظره قتام الظلام إلى الأبد ، وكل مؤمن بالمسيح عليه أن يهدي النفوس المُتعبة إلى المسيح مُريح التعابى ومُخلّص الخطاة . {{ فصل الله بين النور والظلمة }} (تك 4:1) ومن هذا نتعلم أن الله يريد أن يكون أولاده مميزين ومختلفين عن باقي الناس {{ بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد أبليس }} (1يو10:3) ويجب أن يكون المؤمن واضحاً في حبه للمسيح ، ولا يغطي النور الذي فيه بمشغوليات الحياة المختلفة او الكسل ، لكنه يعكس للعالم نور سيده المحجوب عن الأبصار أثناء غيابه حتى الوقت الذي فيه تُشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها ، عندما يظهر المسيح ثانية للعالم .


