[ شذرات ]
-* لم يُصلِ أحد قط صلاة الإيمان ، إلا إذا كان له من خلفها حياة الإيمان .
* كتبت إحدى السيدات المؤمنات إلى ضابط من أقربائها تحثه على الصلاة وقراءة الكلمة ، وبينما هو يُطالع الكلمة ، عمل الله في قلبه فتاب وقبل الرب مخلصّاً له . ثم بعد أيام من اهتدائه كتب هذا الضابط إلى السيدة قريبته يقول : إن مهنتي كضابط تساعدني كثيراً في حياتي المسيحية لأن أقرأ الكتاب المقدس كما أقرا أوامر الملك ، أقرأه مُعتبراً أن كل ما جاء فيه يُقصد به تنفيذه {{ وما تعلمتوه .. فهذا افعلوه }} (فيلبي 9:4) .
*قال أحد المؤمنين لآخر غير مؤمن : ألا تهتم بمصيرك الأبدي ؟ أجابه غير المؤمن قائلاً : لا تضطرب من جهتي . إني سأظل مُمتعاً نفسي ما دُمتُ حياً ، ثم وأنا على فراش الاحتضار سأتوب وأخلص مثل اللص على الصليب . أجابه المؤمن قائلاً : {{ حسناً }} ، لكن أرجو ألاّ تنسى أنه كان هناك لصان وليس لصاً واحداً (لو32:23) .