رسالة القديس بولس إلى مؤمني أفسس 6
أيها الأولاد، أطيعوا والديكم في الرب لأن هذا حق
أكرم أباك وأمك، التي هي أول وصية بوعد
لكي يكون لكم خير، وتكونوا طوال الأعمار على الأرض
وأنتم أيها الآباء، لا تغيظوا أولادكم كي لا يفشلوا، بل ربوهم بتأديب الرب وإنذاره.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ هناك فرق بين الطاعة والإكرام، فالطاعة معناها تنفيذ ما يؤمر به، أما الإكرام فمعناه إبداء الاحترام والمحبة، فعلى الأولاد الطاعة طالما هم في كنف والديهم، أما الالتزام بالإكرام فيستمر طوال الحياة. من يقبل إليا أنا لا أخرجه. ويقول أيضاً: تعالوا إليا من غير حواجز.
ـ متى كان إيماننا بالمسيح إيمانا صادقا فلابد أن يظهر ذلك في البيت، في علاقتنا مع أقرب الناس معرفة بنا. فعلى الأولاد وعلى الآباء مسئولية من نحو بعضهم البعض، فعلى الأولاد أن يكرموا والديهم حتى وإن كان الآباء مسيطرين وجائرين، وعلى الآباء أن يرعوا أولادهم برفق حتى وإن كان الأولاد عصاه وغير مرضين. من الناحية المثالية يجب أن تكون العلاقة بين الآباء المسيحيين والأولاد المسيحيين علاقة المحبة والحرص على مشاعر بعضهم البعض، ويتحقق هذا متى وضع الآباء والأولاد خير الآخرين قبل خيرهم، أي أن يكونوا خاضعين بعضهم لبعض.
ـ واما أنتم فلم تتعلمو المسيح هكذا. يجب أن يرى الناس فرقا بين المسيحيين وغير المسيحيين في أسلوب الحياة. ويقول الرسول بولس للأفسسيين: أن يتخلوا عن حياتهم القديمة، حياة الخطية، لأنهم الآن أتباع للمسيح، والحياة المسيحية عملية مستمرة، فمع أن لنا طبيعة جديدة، ولكن لا تصبح، أوتوماتيكيا، كل أفكارنا ومواقفنا صالحة عندما نصير شعباً جديداً في المسيح،
وللمسيح المجد من الآزل وإلى أبد الآبدين آمين.
أيها الأولاد، أطيعوا والديكم في الرب لأن هذا حق
أكرم أباك وأمك، التي هي أول وصية بوعد
لكي يكون لكم خير، وتكونوا طوال الأعمار على الأرض
وأنتم أيها الآباء، لا تغيظوا أولادكم كي لا يفشلوا، بل ربوهم بتأديب الرب وإنذاره.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ هناك فرق بين الطاعة والإكرام، فالطاعة معناها تنفيذ ما يؤمر به، أما الإكرام فمعناه إبداء الاحترام والمحبة، فعلى الأولاد الطاعة طالما هم في كنف والديهم، أما الالتزام بالإكرام فيستمر طوال الحياة. من يقبل إليا أنا لا أخرجه. ويقول أيضاً: تعالوا إليا من غير حواجز.
ـ متى كان إيماننا بالمسيح إيمانا صادقا فلابد أن يظهر ذلك في البيت، في علاقتنا مع أقرب الناس معرفة بنا. فعلى الأولاد وعلى الآباء مسئولية من نحو بعضهم البعض، فعلى الأولاد أن يكرموا والديهم حتى وإن كان الآباء مسيطرين وجائرين، وعلى الآباء أن يرعوا أولادهم برفق حتى وإن كان الأولاد عصاه وغير مرضين. من الناحية المثالية يجب أن تكون العلاقة بين الآباء المسيحيين والأولاد المسيحيين علاقة المحبة والحرص على مشاعر بعضهم البعض، ويتحقق هذا متى وضع الآباء والأولاد خير الآخرين قبل خيرهم، أي أن يكونوا خاضعين بعضهم لبعض.
ـ واما أنتم فلم تتعلمو المسيح هكذا. يجب أن يرى الناس فرقا بين المسيحيين وغير المسيحيين في أسلوب الحياة. ويقول الرسول بولس للأفسسيين: أن يتخلوا عن حياتهم القديمة، حياة الخطية، لأنهم الآن أتباع للمسيح، والحياة المسيحية عملية مستمرة، فمع أن لنا طبيعة جديدة، ولكن لا تصبح، أوتوماتيكيا، كل أفكارنا ومواقفنا صالحة عندما نصير شعباً جديداً في المسيح،
وللمسيح المجد من الآزل وإلى أبد الآبدين آمين.