رسالة فيلبي ص 2
إذاً يا أحبائي، كما أطعتم كل حين، ليس كما في حضوري فقط، بل الآن بالأولى جداً في غيابي، تمموا خلاصكم بخوف ورعدة
لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة افعلوا كل شيء بلا دمدمة ولا مجادلة لكي تكونوا بلا لوم ، وبسطاء، أولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج وملتو، تضيئون بينهم كأنوار في العالم متمسكين بكلمة الحياة لافتخاري في يوم المسيح، بأني لم أسع باطلا ولا تعبت باطلا لكنني وإن كنت أنسكب أيضا على ذبيحة إيمانكم وخدمته، أسر وأفرح معكم أجمعين وبهذا عينه كونوا أنتم مسرورين أيضاً وافرحوا معي.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد، الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ كان المؤمنون في فيلبي في حاجة إلى أن يكونوا شديدي الحرص على طاعة المسيح، وبخاصة لأن الرسول بولس لم يعد بينهم ليذكرهم باستمرار بما هو صواب. ونحن أيضاً يجب أن نحترس كيف نعيش وبخاصة عندما لا يكون معنا أحد. وفي حالة عدم وجود قادة مؤمنين ممن نعزهم، يجب أن نركز، بكل قوة، انتباهنا ومحبتنا على المسيح حتى لا ننحرف بعيداً.
ـ لم يتركنا الله لذواتنا في صراعاتنا لإتمام مشيئته، بل يريد أن يقف بجانبنا، بل في داخلنا، لمعاونتنا، فهو يعيننا على أن نريد طاعته، ثم يمنحنا القوة لفعل ذلك، فسر تغيير حياتنا هو أن نخضع لسلطانه وندعه يعمل فينا.
ـ لكي نصبح مثل المسيح، علينا أن نفكر مثل المسيح. ولكي تتغير رغباتنا لتكون أكثر شبها برغبات المسيح، نحتاج إلى قوة الروح الساكن فينا، وإلى تأثير المؤمنين الأمناء، وإلى طاعة كلمة الله (وليس مجرد قراءتها وحفظها)، وإلى الخدمة المضحية، فعمل مشيئة الله هو الذي يجعلنا أن نشتهيها.
ـ لماذا كان التذمر والجدال ضارين؟ لو أن كل ما يعرفه الناس عن الكنيسة هو أن أعضاءها دائمو الجدال والشكوى والنميمة، لتكون عندهم انطباع كاذب عن الإنجيل. فالإيمان بالمسيح يجب أن يوحد كل من يؤمنون به. فلو أن كنيستنا يسودها الجدال والشكوى باستمرار، فهي إذا، تنقصها قوة المسيح التي توحدها. كف عن الجدال مع غيرك من المؤمنين أو الشكوى من الأحوال في الكنيسة، وحاول أن يرى العالم المسيح من خلالك.
ـ يجب أن تتميز حياتنا بالطهارة والصبر والمسالمة، لكي نضيء {كأنوار (فنارات) في العالم} فالحياة المتجددة هي شهادة فعالة، لقوة كلمة الله. فهل يضيء نورك بقوة، أم أن التذمر والجدال يغطيان عليه ويجعلانه معتما؟ كن صافياً لامعاً متلألئاً لمجد الله.
ـ كان الرسول بولس مستعداً أن يموت في سبيل أن يجعل الفيلبيين يعيشون للمسيح. عندما تكون مكرساً تماماً لخدمة المسيح، فإن التضحية تصبح سبب مسرة لا سبب ألم.
فليضيئ نوركم امام الناس، أنا هو نور الحياة من يتبعني فلن يضل في مسالك الخطاة.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين
إذاً يا أحبائي، كما أطعتم كل حين، ليس كما في حضوري فقط، بل الآن بالأولى جداً في غيابي، تمموا خلاصكم بخوف ورعدة
لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة افعلوا كل شيء بلا دمدمة ولا مجادلة لكي تكونوا بلا لوم ، وبسطاء، أولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج وملتو، تضيئون بينهم كأنوار في العالم متمسكين بكلمة الحياة لافتخاري في يوم المسيح، بأني لم أسع باطلا ولا تعبت باطلا لكنني وإن كنت أنسكب أيضا على ذبيحة إيمانكم وخدمته، أسر وأفرح معكم أجمعين وبهذا عينه كونوا أنتم مسرورين أيضاً وافرحوا معي.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد، الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ كان المؤمنون في فيلبي في حاجة إلى أن يكونوا شديدي الحرص على طاعة المسيح، وبخاصة لأن الرسول بولس لم يعد بينهم ليذكرهم باستمرار بما هو صواب. ونحن أيضاً يجب أن نحترس كيف نعيش وبخاصة عندما لا يكون معنا أحد. وفي حالة عدم وجود قادة مؤمنين ممن نعزهم، يجب أن نركز، بكل قوة، انتباهنا ومحبتنا على المسيح حتى لا ننحرف بعيداً.
ـ لم يتركنا الله لذواتنا في صراعاتنا لإتمام مشيئته، بل يريد أن يقف بجانبنا، بل في داخلنا، لمعاونتنا، فهو يعيننا على أن نريد طاعته، ثم يمنحنا القوة لفعل ذلك، فسر تغيير حياتنا هو أن نخضع لسلطانه وندعه يعمل فينا.
ـ لكي نصبح مثل المسيح، علينا أن نفكر مثل المسيح. ولكي تتغير رغباتنا لتكون أكثر شبها برغبات المسيح، نحتاج إلى قوة الروح الساكن فينا، وإلى تأثير المؤمنين الأمناء، وإلى طاعة كلمة الله (وليس مجرد قراءتها وحفظها)، وإلى الخدمة المضحية، فعمل مشيئة الله هو الذي يجعلنا أن نشتهيها.
ـ لماذا كان التذمر والجدال ضارين؟ لو أن كل ما يعرفه الناس عن الكنيسة هو أن أعضاءها دائمو الجدال والشكوى والنميمة، لتكون عندهم انطباع كاذب عن الإنجيل. فالإيمان بالمسيح يجب أن يوحد كل من يؤمنون به. فلو أن كنيستنا يسودها الجدال والشكوى باستمرار، فهي إذا، تنقصها قوة المسيح التي توحدها. كف عن الجدال مع غيرك من المؤمنين أو الشكوى من الأحوال في الكنيسة، وحاول أن يرى العالم المسيح من خلالك.
ـ يجب أن تتميز حياتنا بالطهارة والصبر والمسالمة، لكي نضيء {كأنوار (فنارات) في العالم} فالحياة المتجددة هي شهادة فعالة، لقوة كلمة الله. فهل يضيء نورك بقوة، أم أن التذمر والجدال يغطيان عليه ويجعلانه معتما؟ كن صافياً لامعاً متلألئاً لمجد الله.
ـ كان الرسول بولس مستعداً أن يموت في سبيل أن يجعل الفيلبيين يعيشون للمسيح. عندما تكون مكرساً تماماً لخدمة المسيح، فإن التضحية تصبح سبب مسرة لا سبب ألم.
فليضيئ نوركم امام الناس، أنا هو نور الحياة من يتبعني فلن يضل في مسالك الخطاة.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين