الاعتراف بالخطأ فضيلة
إن الاعتذار عن طريق كلمة آسف فقط لا يكفي في بعض الأحيان، ويلزم من قول بعض العبارات التي تنم عن إدراك فعلي لمشاعر المعتذر بالندم معربا عن ذلك بأخذ هدية تكريما لمن سيعتذر منه بصحبة الاضدقاء او الأقارب ,تطييبا للخواطر وإعلان صدق النية وهذا لا يقلل مطلقا من كرامة المعتذر بل بالعكس قد يهدّيء من غضبه
وقد ذهب البعض إلى أن الزمن كفيل بالنسيان وهذا أمر مرفوض,رفضا باتا فقد يتضور المتضرر عنجهية الطرف الاخر والاستهزاء به,أو الإصار على صحة فعلته
فالعديد منّا لديهم مشكلة كبيرة في الأعتذار حتى وإن كان مقتنعا في نفسه بأنه ارتكب خطأ وأنه يتوجب عليه الاعتذار، ففي حين تعتبر كلمة الاعتذار اعترافا بالذنب أو التقصير وطلبا للمسامحة والغفران، يرى آخرون أنها تقليل للذات ولا داعي لها بحجة أن الزمن كفيل بالنسيان،
وهذه حتما من المفاهيم الخاطئة، المتجلببة بالكبرياء من أنت يا هذا أنسيت أننا من تراب وإلى تراب نعود؟؟؟؟؟
إن كنت متواضعا ستتقبل كلمة اسف وتعتذر بمحبة ,التي هي سلاح المسامحةالذي ينسي كل الاخطاء
فبعض الأمور وإن بدت صغيرة في أولها تكبر مع الوقت حتى تصبح جرحا لا يندمل، وتسوء العلاقات اكثر وتتسع ثغرة الحقد
فعلامَ التأخير إذا كان بالإمكان تدارك الأمر.
إسع للخيرواكسر الشرلتنام بسلام