رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين ص4
فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات، يسوع ابن الله، فلنتمسك بالإقرار.
لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا، بل مجرب في كل شيء مثلنا، بلا خطية
فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ كان رئيس الكهنة يمثل، بالنسبة لليهود، أعلى سلطة دينية على الأرض فهو وحده القادر على الدخول إلى قدس الأقداس مرة واحدة في السنة ليصنع كفارة عن خطايا كل الشعب . ويسوع، كرئيس كهنتنا، يتوسط بيننا وبين الله، فهو كممثل للبشر، يشفع فينا أمام الله. وكممثل لله، يؤكد لنا مغفرة الله. ويملك الرب يسوع من السلطة والسلطان قدراً أكبر بكثير مما لرؤساء الكهنة اليهود لأنه إله حقيقي وإنسان حقيقي. وبعكس رئيس الكهنة، الذي لم يكن يقف أمام الله سوى مرة واحدة في السنة، فإن المسيح قائم عن يمين الله يشفع فينا.
ـ وقد اختبر يسوع، مثلنا، كل التجارب التي نجتازها اليوم. لكنه يختلف عنا، لأنه برغم التجربة لم يسقط في الخطية. فهو الإنسان الوحيد الذي لم يقترف إثما، ولم يرتكب خطية طوال حياته على الأرض. وهو الآن في السماء يتفهم ضعفاتنا ويدرك تجاربنا ويهبنا الغفران.
ـ الصلاة مدخلنا إلى الله. ولكن بعض المسيحيين يصلون بخضوع وبرؤوس منحنية، يخافون أن يطلبوا من الله أن يسد احتياجاتهم. وغيرهم يصلون كلاماً دون فهم أو تفكير. فلنصل بوقار واحترام لأن الله ملك علينا، ولنأت إليه ولنتقدم إليه بثقة جريئة لأنه صديق ومشير لنا.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين
فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات، يسوع ابن الله، فلنتمسك بالإقرار.
لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا، بل مجرب في كل شيء مثلنا، بلا خطية
فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ كان رئيس الكهنة يمثل، بالنسبة لليهود، أعلى سلطة دينية على الأرض فهو وحده القادر على الدخول إلى قدس الأقداس مرة واحدة في السنة ليصنع كفارة عن خطايا كل الشعب . ويسوع، كرئيس كهنتنا، يتوسط بيننا وبين الله، فهو كممثل للبشر، يشفع فينا أمام الله. وكممثل لله، يؤكد لنا مغفرة الله. ويملك الرب يسوع من السلطة والسلطان قدراً أكبر بكثير مما لرؤساء الكهنة اليهود لأنه إله حقيقي وإنسان حقيقي. وبعكس رئيس الكهنة، الذي لم يكن يقف أمام الله سوى مرة واحدة في السنة، فإن المسيح قائم عن يمين الله يشفع فينا.
ـ وقد اختبر يسوع، مثلنا، كل التجارب التي نجتازها اليوم. لكنه يختلف عنا، لأنه برغم التجربة لم يسقط في الخطية. فهو الإنسان الوحيد الذي لم يقترف إثما، ولم يرتكب خطية طوال حياته على الأرض. وهو الآن في السماء يتفهم ضعفاتنا ويدرك تجاربنا ويهبنا الغفران.
ـ الصلاة مدخلنا إلى الله. ولكن بعض المسيحيين يصلون بخضوع وبرؤوس منحنية، يخافون أن يطلبوا من الله أن يسد احتياجاتهم. وغيرهم يصلون كلاماً دون فهم أو تفكير. فلنصل بوقار واحترام لأن الله ملك علينا، ولنأت إليه ولنتقدم إليه بثقة جريئة لأنه صديق ومشير لنا.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين
