دعوة للمثابرة ـ نتائج ذبيحة المسيح!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54315
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

دعوة للمثابرة ـ نتائج ذبيحة المسيح!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين ص 10

فاذ لنا ايها الاخوة ثقة بالدخول الى الاقداس بدم يسوع طريقا كرسه لنا حديثا حيا بالحجاب اي جسده و كاهن عظيم على بيت الله لنتقدم بقلب صادق في يقين الايمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير و مغتسلة اجسادنا بماء نقي لنتمسك باقرار الرجاء راسخا لان الذي وعد هو امين و لنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة و الاعمال الحسنة غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضا و بالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب فانه ان اخطانا باختيارنا بعدما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا
بل قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رافة فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة فاننا نعرف الذي قال لي الانتقام انا اجازي يقول الرب و ايضا الرب يدين شعبه مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي و لكن تذكروا الايام السالفة التي فيها بعدما انرتم صبرتم على مجاهدة الام كثيرة من جهة مشهورين بتعييرات و ضيقات و من جهة صائرين شركاء الذين تصرف فيهم هكذا لانكم رثيتم لقيودي ايضا و قبلتم سلب اموالكم بفرح عالمين في انفسكم ان لكم مالا افضل في السماوات و باقيا فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة لانكم تحتاجون الى الصبر حتى اذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد لانه بعد قليل جدا سياتي الاتي و لا يبطئ و اما البار فبالايمان يحيا و ان ارتد لا تسر به نفسي
و اما نحن فلسنا من الارتداد للهلاك بل من الايمان لاقتناء النفس.

الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ كان قدس الأقداس محجوباً عن النظر بحجاب. وليس سوى رئيس الكهنة يمكنه أن يدخل إلى هذا المكان الأقدس، مرة واحدة في السنة في يوم الكفارة. حينما كان يكفر عن خطايا كل الشعب. أما الآن، فإن موت يسوع قد أزال الحجاب. ويمكن لكل المؤمنين، الآن، الدخول إلى حضرة الله في أي وقت.
ـ هذه بعض الامتيازات التي ننالها في حياتنا الجديدة في المسيح:
أ ـ يصبح لنا علاقة شخصية بالله من خلال المسيح. ويمكن أن نتقدم إليه بدون اللجوء إلى نظام مفصل.
ب ـ نقدر أن ننمو في الإيمان، ونهزم الشكوك والتساؤلات، ونعمق علاقتنا بالله.
ج ـ نقدر أن نتمتع بتشجيع بعضنا البعض.
ح ـ نتعبد معا.
ـ عندما يرفض الناس، عن قصد، عطية الخلاص من المسيح، فإنهم يرفضون أثمن عطية من الله، رافضين ومنكرين عمل الروح القدس الذي يربطنا بمحبة الله التي تخلصنا. وقد قدم كاتب الرسالة هذا التحذير إلى اليهود المتنصرين الواقعين تحت تجربة رفض المسيح والرجوع إلى اليهودية. إلا أن هذا التحذير ينطبق أيضاً على كل من يرفض المسيح متجها إلى عبادة أخرى، وإلى كل من يتحول عن المسيح ويتركه، عن عمد، بعد أن أدرك عمل المسيح الكفاري، والنقطة هنا هو أنه ليس هناك ذبيحة أخرى مقبولة تقدم عن الخطية، بخلاف ذبيحة موت المسيح على الصليب. فإن رفض إنسان ذبيحة المسيح عن عمد وبقصد بعد أن أدرك، بوضوح، تعليم الإنجيل عنها، فلن يكون لذلك الإنسان أمل آخر في الخلاص. {لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص}.
ـ هذا حكم على من يرفض رحمة الله. أما من يقبل محبة المسيح، ويقبل خلاصه فلا يسبب له هذا الحكم أي قلق أو اضطراب. وعليه ألا يخاف شيئاً لأنه بالنعمة نال الخلاص.
ـ تشجع الرسالة إلى العبرانيين المؤمنين في وسط الضغوط والاضطهاد على أن يجاهدوا في حياتهم المسيحية. ولا يعتبر الألم، في المعتاد، خيراً، لكنه قد يكون خبرة إيجابية. ففي خلال وقت الضيق العظيم نشعر بوجود الله بوضوح. وإذ نعرف أن يسوع معنا في آلامنا، ونتوقع سرعة مجيئه لينهي كل ألم، ننمو في الإيمان وفي علاقتنا معه.
ـ يشجعنا الكاتب على ألا نجزع أو نتراجع عن الإيمان في وقت الاضطهاد. لكن علينا أن نظهر بتحملنا، أن إيماننا حقيقي. فالإيمان معناه الاعتماد على ما فعله المسيح لأجلنا في الماضي، كما يعني الرجاء في ما يفعله لنا في المستقبل.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين
[/size]
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“