تحف روحية 6 تشرين الأول العدد - 51 - حسيب يعقوب !!!!!

أضف رد جديد
حسيب يعقوب
عضو
عضو
مشاركات: 536
اشترك في: السبت فبراير 19, 2011 4:58 pm

تحف روحية 6 تشرين الأول العدد - 51 - حسيب يعقوب !!!!!

مشاركة بواسطة حسيب يعقوب »

ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ( مت26:16 )
- كثيرون يبيعون نفوسهم في طريق الحصول على أشياء تافهة جداً في العالم ، مثل الشهرة والثروة والمجد العالمي ، وحتى اشياء أقل من هذا ، مثل حياة الخلاعة والخطية ، الأمور التي تزول بعد قليل من وقت الحصول عليها . من أجل هذه الأشياء يخاطر الإنسان بنفسه ويخسرها إلى الأبد . إن الإنسان لا يعرف قيمة نفسه ، وإلا ما كان ليخاطر بها كما يفعل الآن . يقول الرسول بولس : {{ إله هذا الدهر أعمى أذهان غير المؤمنين ، لئلا تُضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح ، الذي هو صورة الله }} ( 2كو4:4 ) .
إن الله يعرف قيمة النفس ، وعندما يضعها في إحدى كفتي ميزان ، ويضع العالم كله في الكفة الأخرى ، يعلن أن ربح العالم كله لا شيء بالمقابلة مع خسارة النفس .
عزيزي : ليتك ترجع عن طريقك وتنظر إلى المخلّص يسوع المسيح تائباً عن خطاياك ، وتقبل من الله عطية الحياة الأبدية التي في ابنه ، فينقذك من العذاب في جهنم إلى آبد الآبدين .
ليس لديك الصلاحية لمشاهدة المرفقات
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54315
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: تحف روحية 6 تشرين الأول العدد - 51 - حسيب يعقوب !!!!!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

يتفق موت يسوع وآلام تابعيه مع نبوات دانيال، فالمسيح يجب أن يقتل ثم يأتي وقت ضيق، وسيأتي الملك في مجد، وسيتحمل التلاميذ نفس الآلام كملكهم، وسيجازون مثله في النهاية.
عند استخدام الرب يسوع الصورة المجازية عن حمل أتباعه لصلبانهم ليتبعوه، عرف التلاميذ ما كان يعنيه. فلقد كان الصلب إحدى الوسائل الرومانية لتنفيذ الإعدام. وكان على المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام أن يحملوا صلبانهم ويسيروا في الشوارع إلى موقع تنفيذ الحكم. لقد كان اتباع الرب يسوع يعني التسليم الكامل، والمخاطرة حتى الموت، دون أي رجوع.
تودي ساكي احونو كاشيرو حسيب على هالتحف الروحية التي هي الغذاء الروحي لنا
ربنا موجود
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“