رسالة مفتوحة الى العرب المسيحيين لا تهاجروا وتتركونا

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 1881
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 7:22 pm

رسالة مفتوحة الى العرب المسيحيين لا تهاجروا وتتركونا

مشاركة بواسطة ابن السريان »

رسالة مفتوحة الى العرب المسيحيين

لا تهاجروا وتتركونا في مواجهة يهود بحر الخزر!

بقلم أسعد العزوني

يا أيها الذين لم نستطع الحفاظ عليهم بسبب أخطائنا وأخطائهم ، ولؤم وقوة العدو المشترك.
أنتم منا ونحن منكم ، وأنتم ملح الأرض وسكرها ، والفرق بيننا هو طقوس العبادة.
يأيها الذين باتوا هدفا ليهود بحر الخزر ، ونسجوا حولكم المؤامرات ، وألأوهام لاجباركم على الهجرة ، من بيوتكم وأراضيكم ، ويقولوا بعد ذلك للغرب المسيحي أن الصراع في الشرق الأوسط هو بين الاسلام واليهود وبالتالي أرفعوا أيديكم ولا تتدخلوا أو تحاولوا فرض حلول ليست لصالح اسرائيل!
أنتم الأصل قوميا ، وأنتم العرب الأقحاح ، وما تزالون ترفدون العروبة بكل ما يلزم لنهضتها ، وأما موضوع الدين فمتحول ، وتبقى العروبة التى تجمعنا هي الأصل.
ما شهدتم انحرافا قط ، ابان احكام العقل ، وعدم تسليم الذقون ليهود بحر الخزر.
سأبدا بالكاهن العربي المسيحي ورقة بن نوفل الذي بشر بالنبي العربي محمد ودل عليه كونه فهم الكتاب المقدس فهم المؤمن ، وأنتقل بعد ذلك الى البطريارك العربي الدمشقي صفرونيوس صاحب العهدة العمرية ، الذي سلم مفاتيح القدس الى الخليفة عمر بن الخطاب واشترط عليه ": ألا يساكننا فيها يهود "!! وأنتقل بعد ذلك الى رفض الخليفة عمر الصلاة في الكنيسة خشية أن يتخذها المسلمون من بعده مسجدا ويظلموا اخوانهم الميسحيين.
من هنا نبدأ فهذه نظرة الاسلام والمسلمين الى المسيحيين مع أن يهود عاشوا أفضل سني حياتهم في كنف المسلمين ، ولكنهم عقروا !!
البطل موسى العوام كان عربيا مسيحيا ، وقد تجلت غيرته على القدس التي كانت تحت هيمنة الفرنجة ، ولم يرحموا فيها لا مسيحيا ولا مسلما ، وتحرك دمه العربي عندما كان الدم العربي يتفاعل مع الحرارة ، وحمل السلاح ، لكن ليس جنديا عاديا ، بل قائدا مساعدا للبطل المسلم صلاح الدين الأيوبي ، وقاد المسلمين في مواجهة الفرنجة أعداء الأمة ، وحقق النصر وشارك فيه ، دون أن يعلم أن مسلما من بعده سيقدم القدس هدية ليهود بحر الخزر ، ليقوموا بعد الاستيلاء عليها بتهويدها وطرد العرب المسلمين والمسيحيين منها ؟!!
وهناك في سوريا جاء الفرنجة وأوهموا العرب المسيحيين أنهم سيحمونهم من المسلمين ، لكن عربيا مسيحيا واجههم بالحقيقة : المسلمون اخواننا وأنتم الأعداء .
هذا من الناحية القومية ، فما بالكم بالناحية الدينية وأعني بذلك نظرة المسلمين الى السيد المسيح وأمه الطاهرة البتول ابنة عمران عليهما السلام !؟
الخطاب القرآني يفيض أدبا وأخلاقا وهو يتحدث عن السيدة البول وابنها السيد المسيح عليهما السلام ، ويكفي أن هناك سورة في القرآن الكريم تحمل اسم مريم وتبجلها وتقدمها بأبهى صورها .
يهود يرون في السيد المسيح كافرا مرتدا ، ويصفون أمه البتول بما هم يتمتعون به ، مع أن الله من فوق سبع سموات برأها .
وقد سئل النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم يوما عن السيد المسيح فأجاب : انه ابن الخالة ّ!!
ومعروف في التراث الشرقي العربي أن الخالة أم ، وبالتالي فان ابن الخالة يعد أخا ، ونعم الأخ.
يا أيها الأخوة الذين لم نستطع المحافظ عليهم لأخطائهم وأخطائنا ولؤم الآخر وقوته ، ما يجري هذه الأيام هو تطهير لنا كمسلمين ومسيحيين ، وبدلا من اتحادنا معا تبعثرنا وارتمينا بأحضان عدونا المشترك ، فذهبت ريحنا وقويت ريحهم ، لكن ما يزال في الوقت متسع ، فبامكاننا وبيدنا افشال المؤامرة.
دققوا جيدا ، فان يهود بحر الخزر الذين سيطروا على فلسطين بدعم من الغرب المسيحي ، لم يوفروا حتى المسيحيين ولم يحترموا مقدساتهم ، وبالتالي مطلوب منكم الثبات والصبر حتى تنتهي الغمة ، فالأرض أرضنا والقدس قدسنا ، وهم الغرباء الذين يتوجب علينا اخراجهم .
السيد المسيح لنا وهو ابننا وابن هذه الأرض والمسيحية الحقة انبعثت وانطلقت من أرضنا وتنفست هواءنا ، وبالتالي على الغرب المسيحي أن يتبعكم أنتم كأصل وروح المسيحية ، وألا تتبعوهم ، اذ أن الأصل في الأشياء أن يتبع الفرع الأصل ، وهذا يعني ألا تبقى كنائسكم غربية ، لأن الكنيسة الشرقية هي الأساس وهي الأصل وهي التى أحق أن تتبع .
العلاقة مع اللقيطة اسرائيل التى تضم يهود بحر الخزر ، هى الأساس ، فلا تشذوا عن درب المسيح عليه السلام الذي وصفهم بأنهم أولاد الأفاعي والحيات ، وهم الذين خانوه وباعه يهوذا بثلاثين من الفضة .
أقول ذلك لأن هناك انعزاليين رهنوا أنفسهم للقيطة اسرائيل وتحالفوا معها ، وشنوا علينا حربا لأجلها واعني بذلك انعزاليي لبنان الذين طمعوا بدويلة تؤسسها لهم اسرائيل على أنقاض الأخوة العربية الاسلامية – المسيحية ، وهناك بعض من أقباط مصر الذين تحالفوا مع اللقيطة اسرائيل لتدمير بلدهم .
وأختم أن من سرق أم الكنائس من البطاركة اليونان باعوا أملاك الكنيسة لليهود وقيل أنه لولا هؤلاء البطاركة لما أقيمت اسرائيل.
لذلك أقول أيها العرب المسيحيون ، لا تهاجروا وتتركونا وحدنا في مواجهة يهود بحر الخزر اذ يبدو أننا لسنا أمناء على قضايانا.بعد أن صالحنا اللقيطة اسرائيل...!!
" ليس كل ما يعرف يقال ... ولكن الحقيقة تطل برأسها "!!منقول

بركة الرب معكم
أخوكم: ابن السريان


صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبـــار عامــــة ـ دوليــــــــــــة“