رسالة يعقوب الرسول ص 5
هلم الآن أيها الأغنياء، ابكوا مولولين على شقاوتكم القادمة
غناكم قد تهرأ، وثيابكم قد أكلها العث
ذهبكم وفضتكم قد صدئا، وصدأهما يكون شهادة عليكم، ويأكل لحومكم كنار قد كنزتم في الأيام الأخيرة
هوذا أجرة الفعلة الذين حصدوا حقولكم، المبخوسة منكم تصرخ، وصياح الحصادين قد دخل إلى أذني رب الجنود قد ترفهتم على الأرض ، وتنعمتم وربيتم قلوبكم، كما في يوم الذبح حكمتم على البار. قتلتموه. لا يقاومكم.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ يعلن يعقوب هنا عن حقارة الثروات وليس عن حقارة الأثرياء، فلا قيمة للمال حين يأتي المسيح ثانية. ولذلك ينبغي أن نقضي الوقت في جمع الكنوز التي تكون جديرة بالعناء في ملكوت الله الأبدي. ليس المال في ذاته مشكلة، فالقادة المسيحيون يحتاجون المال ليعيشوا، وليعولوا ذويهم، كما أن الإرساليات تحتاج للمال ليساعدها على نشر بشارة الإنجيل، وكذلك تحتاج الكنائس إلى المال لتؤدي رسالتها على أكمل وجه. إنما يؤدي حب المال إلى الشر ويقول في 1تيمو 10:6 مازالت غالبية الناس يعتقدون أن المال يجلب السعادة رغم كل الدلائل الدامغة التي تثبت العكس. فالناس الأغنياء الذين يسعون وراء مزيد من الثروة، يمكن أن يدوروا في حلقة مفرغة، لا تنتهي إلا بالخراب والدمار. فكيف يمكنك أن تجتنب حب المال؟ يقدم لنا الرسول بولس بعض المبادئ :
1 ـ ثق أنه يوما ما ستضيع كل الثروة.
2 ـ اقنع بما عندك.
3 ـ تنبه إلى ما أنت على استعداد أن تفعله للحصول على مزيد من المال.
4 ـ لتكن محبتك للناس أعظم من محبتك للمال.
5 ـ ليكن عمل الله أحب إليك من المال.
6 اقتسم مالك مع الآخرين بسخاء.
وهذا تحذير إلى كل المسيحيين المجربين باتخاذ مقاييس العالم وليس مقاييس الله . ويقول أيضاً (في إنجيل مت 6: 19-21) لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون بل اكنزوا لكم كنوزاً في السماء، حيث لا يفسد سوس ولا صدأ، وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً.
البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الآبدين. آمين!
هلم الآن أيها الأغنياء، ابكوا مولولين على شقاوتكم القادمة
غناكم قد تهرأ، وثيابكم قد أكلها العث
ذهبكم وفضتكم قد صدئا، وصدأهما يكون شهادة عليكم، ويأكل لحومكم كنار قد كنزتم في الأيام الأخيرة
هوذا أجرة الفعلة الذين حصدوا حقولكم، المبخوسة منكم تصرخ، وصياح الحصادين قد دخل إلى أذني رب الجنود قد ترفهتم على الأرض ، وتنعمتم وربيتم قلوبكم، كما في يوم الذبح حكمتم على البار. قتلتموه. لا يقاومكم.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ يعلن يعقوب هنا عن حقارة الثروات وليس عن حقارة الأثرياء، فلا قيمة للمال حين يأتي المسيح ثانية. ولذلك ينبغي أن نقضي الوقت في جمع الكنوز التي تكون جديرة بالعناء في ملكوت الله الأبدي. ليس المال في ذاته مشكلة، فالقادة المسيحيون يحتاجون المال ليعيشوا، وليعولوا ذويهم، كما أن الإرساليات تحتاج للمال ليساعدها على نشر بشارة الإنجيل، وكذلك تحتاج الكنائس إلى المال لتؤدي رسالتها على أكمل وجه. إنما يؤدي حب المال إلى الشر ويقول في 1تيمو 10:6 مازالت غالبية الناس يعتقدون أن المال يجلب السعادة رغم كل الدلائل الدامغة التي تثبت العكس. فالناس الأغنياء الذين يسعون وراء مزيد من الثروة، يمكن أن يدوروا في حلقة مفرغة، لا تنتهي إلا بالخراب والدمار. فكيف يمكنك أن تجتنب حب المال؟ يقدم لنا الرسول بولس بعض المبادئ :
1 ـ ثق أنه يوما ما ستضيع كل الثروة.
2 ـ اقنع بما عندك.
3 ـ تنبه إلى ما أنت على استعداد أن تفعله للحصول على مزيد من المال.
4 ـ لتكن محبتك للناس أعظم من محبتك للمال.
5 ـ ليكن عمل الله أحب إليك من المال.
6 اقتسم مالك مع الآخرين بسخاء.
وهذا تحذير إلى كل المسيحيين المجربين باتخاذ مقاييس العالم وليس مقاييس الله . ويقول أيضاً (في إنجيل مت 6: 19-21) لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون بل اكنزوا لكم كنوزاً في السماء، حيث لا يفسد سوس ولا صدأ، وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً.
البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الآبدين. آمين!