هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون ( 2مل9:7 )
[/size][/b]- لقد أكل البُرص وشربوا حتى شبعوا ثم اغتنوا . وجدوا ذهباً وفضة وثياب ، فهم لم يخلصوا فقط ، بل اغتنوا أيضاً . والله لا يسامح الخاطىء فقط ، ولكن يُغنيه أيضاً ويجعله ابناً له ويُعطيه مقاماً رفيعاً في المسيح . والفضة في الكتاب المقدس تُشير إلى الفداء ، والذهب يُشير إلى البر الإلهي ، والثياب تُشير إلى اللياقة أمام الله ، والمسيح يُعطي هذه جميعها . {{ ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صارلنا حكمة من الله وبراً وقداسة وفداء }} (1كو30:1) . لقد امتلك هؤلاء البُرص في الرمز ما يُعطيه لنا الإنجيل بالفعل . فالمسيح نفسه هو فداؤنا وبرّنا ولباسنا . وبعد أن أكلوا وشبعوا واغتنوا ، بدأوا يفكرون في الآخرين (ع9) . لقد أرادوا أن يعرف الآخرون ماذا حدث لهم . وإنه لأمرٍ مُفرح أن يشارك المؤمن الآخرين في فرحه الذي ناله . وكل شخص نال الخلاص والبركات ، يرغب في توصيل هذه لبركات لرفقائه . فهل نحن فاعلون هذا أيها الأحباء ؟!
[/size][/b]