وإذ لم يزل بعيداً رآه أبوه ، فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبَّلهُ (لوقا20:15) 
- ذهب ولدان صغيران ليصتادا عند شاطىء النهر ، ولكنهما سقطا في الماء ، وعلى مقربة منهما كان شاب صغير ، فألقى بنفسه في الماء خلفهما . ولم يكن يجيد السباحة ، ولكنه سعى وراءهما لينقذهما ، وابتدأ يغوص إلى أسفل بملابسه التي امتلأت بالماء ، وكان يصارع بشدة حتى ينقذ الولدين . وأمام الانحدار الشديد بقرب شاطىء النهر مع الدوامات ، جرفته المياه بعيداً وغرق بعدما أنقذهما . وبعد وقت قليل كان الولدان الصغيران يقفان أما الجثمان الذي كان يوارى في المقبرة . وبعد انتهاء تشييع الجنازة ، جاء والد هذا الشاب الذي أنقذ الولدين وانحنى نحوهما ليقبِّل كل منهما ويطلب لهما البركة من الله .
يا لعُظم المحبة وروعة النعمة ! الأب يقبِّل الولدين اللذين كانا السبب في موت ابنه ! هذا ما يفعله الله في محبته العظيمة الآن . إنه يُقبّل كل مَن يأتي إليه مؤمناً بالرب يسوع المسيح على الرغم من أنهم كانوا السبب في موت ابنه .
ليتك عزيزي القارىء ... تتخذ قرارك لكي تتمتع بالغفران والخلاص الأبدي ، وتذوق فرح قُبلات الآب وأيضاً قُبلات الابن .
يا لعُظم المحبة وروعة النعمة ! الأب يقبِّل الولدين اللذين كانا السبب في موت ابنه ! هذا ما يفعله الله في محبته العظيمة الآن . إنه يُقبّل كل مَن يأتي إليه مؤمناً بالرب يسوع المسيح على الرغم من أنهم كانوا السبب في موت ابنه .
ليتك عزيزي القارىء ... تتخذ قرارك لكي تتمتع بالغفران والخلاص الأبدي ، وتذوق فرح قُبلات الآب وأيضاً قُبلات الابن .