إنجيل متى
ص9
وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلم في مجامعها، ويكرز ببشارة الملكوت، ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب
ولما رأى الجموع تحنن عليهم، إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها
حينئذ قال لتلاميذه : الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده.* الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ كان الإنجيل (الخبر السار) عن الملكوت هو أن المسيح الموعود به والذي طال انتظاره، قد أتى أخيراً، وكان شفاؤه للناس دليلاً على أن تعليمه حق.
ـ يحتاج الرب يسوع لفعلة يعرفون كيف يعالجون مشاكل الناس، فنحن نستطيع أن نعزي الآخرين ونريهم طريق الحياة، لأن الله سبق أن أعاننا في مشاكلنا (2كو 1: 3-7).
ـ لقد شبه حزقيال أيضاً بني إسرائيل بغنم لا راعي لها (حز 34: 5، 6). وجاء المسيح ليكون {الراعي} الذي يستطيع أن يرشد الناس كيف يتجنبون المزالق.
ـ تطلع الرب يسوع إلى الجموع الملتفة حوله، وأشار إليهم كحقل قد نضج للحصاد، فكثيرون من الناس على استعداد لتسليم حياتهم للمسيح، لو قادهم أحد لرؤية الطريق. ويطلب منا الرب يسوع أن نصلي لكي يستجيب الناس لهذه الدعوة لأن يكونوا فعلة. وكثيراً ما يحدث أننا عندما نصلي لأجل أمر ما، أن يستجيب الله صلواتنا بأن يستخدمنا نحن. فكن مستعداً لأن يستخدمك الله لترشد شخصاً آخر للطريق إليه.
لكي يري الناس اعمالكم الصالحه ويمجدوا ابوكم الذي في السموات.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين
[/size]ص9
وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلم في مجامعها، ويكرز ببشارة الملكوت، ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب
ولما رأى الجموع تحنن عليهم، إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها
حينئذ قال لتلاميذه : الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده.* الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ كان الإنجيل (الخبر السار) عن الملكوت هو أن المسيح الموعود به والذي طال انتظاره، قد أتى أخيراً، وكان شفاؤه للناس دليلاً على أن تعليمه حق.
ـ يحتاج الرب يسوع لفعلة يعرفون كيف يعالجون مشاكل الناس، فنحن نستطيع أن نعزي الآخرين ونريهم طريق الحياة، لأن الله سبق أن أعاننا في مشاكلنا (2كو 1: 3-7).
ـ لقد شبه حزقيال أيضاً بني إسرائيل بغنم لا راعي لها (حز 34: 5، 6). وجاء المسيح ليكون {الراعي} الذي يستطيع أن يرشد الناس كيف يتجنبون المزالق.
ـ تطلع الرب يسوع إلى الجموع الملتفة حوله، وأشار إليهم كحقل قد نضج للحصاد، فكثيرون من الناس على استعداد لتسليم حياتهم للمسيح، لو قادهم أحد لرؤية الطريق. ويطلب منا الرب يسوع أن نصلي لكي يستجيب الناس لهذه الدعوة لأن يكونوا فعلة. وكثيراً ما يحدث أننا عندما نصلي لأجل أمر ما، أن يستجيب الله صلواتنا بأن يستخدمنا نحن. فكن مستعداً لأن يستخدمك الله لترشد شخصاً آخر للطريق إليه.
لكي يري الناس اعمالكم الصالحه ويمجدوا ابوكم الذي في السموات.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين