قدّمت شركة ميني التابعة لمجموعة بي إم دبليو الألمانية لصناعة السيارات اعتذارها، الخميس، بعد اتهامها بالتمييز في معرض شنغهاي للسيارات، إذ أظهر مقطع فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي موظفين في جناحها يقدمون مثلجات مجانية لشخص أجنبي بعدما رفضوا إعطاء مثلها لزوار صينيين.
وتضمنت مجموعة من مقاطع الفيديو نُشرت على شبكة "ويبو" الصينية الموظفين يقولون للزوار الصينيين إن المثلجات نفدت لديهم.
وما لبثت ميني أن نشرت اعتذاراً عن الحادث، لاحظت فيه أن إهمال الإدارة والموظفين تسبب في إزعاج للجميع، واعدةً بتحسين تدريب الموظفين.
واستقطبت موضوع النقاش "بي إم دبليو ميني تعرب عن أسفها" عبر "ويبو" بعد ظهر الخميس أكثر من 3.4 مليون مشاهَدَة.
وأوضح ناطقون باسم "ميني" أن مخزون المثلجات نفد، وأن المضيفات توقفن عن توزيعها على الزوار.
وأفادوا بأن الرجل الذي حصل على كوب آيس كريم بعد لحظات موظف في "بي إم دبليو"، لكنهم أقروا بأن ما حصل "مؤسف جداً" ويقود إلى استنتاجات خاطئة.
وتُعدّ الصين أكبر سوق للسيارات في العالم، ويشكّل معرض شنغهاي أول نشاط كبير في الصين يشارك فيه مديرو الشركات الأجنبية الكبرى منذ جائحة كورونا.
وفي مواجهة منافسة الشركات الصينية التي تتأهب لغزو السوق بسياراتها الكهربائية الجديدة، تحاول الشركة الألمانية إظهار إدراكها أهمية المستهلكين الصينيين.
وأوضحت "بي إن دبليو" أن نحو 70% من نظام سياراتها التشغيلي بات يضم وظائف خاصة بالسوق الصينية.
لكن حادث المثلجات أشعل موجة عدائية عبر الإنترنت تجاه "بي إن دبليو" ومناوشات بين مستخدمي الإنترنت.
وتضمنت مجموعة من مقاطع الفيديو نُشرت على شبكة "ويبو" الصينية الموظفين يقولون للزوار الصينيين إن المثلجات نفدت لديهم.
وما لبثت ميني أن نشرت اعتذاراً عن الحادث، لاحظت فيه أن إهمال الإدارة والموظفين تسبب في إزعاج للجميع، واعدةً بتحسين تدريب الموظفين.
واستقطبت موضوع النقاش "بي إم دبليو ميني تعرب عن أسفها" عبر "ويبو" بعد ظهر الخميس أكثر من 3.4 مليون مشاهَدَة.
وأوضح ناطقون باسم "ميني" أن مخزون المثلجات نفد، وأن المضيفات توقفن عن توزيعها على الزوار.
وأفادوا بأن الرجل الذي حصل على كوب آيس كريم بعد لحظات موظف في "بي إم دبليو"، لكنهم أقروا بأن ما حصل "مؤسف جداً" ويقود إلى استنتاجات خاطئة.
وتُعدّ الصين أكبر سوق للسيارات في العالم، ويشكّل معرض شنغهاي أول نشاط كبير في الصين يشارك فيه مديرو الشركات الأجنبية الكبرى منذ جائحة كورونا.
وفي مواجهة منافسة الشركات الصينية التي تتأهب لغزو السوق بسياراتها الكهربائية الجديدة، تحاول الشركة الألمانية إظهار إدراكها أهمية المستهلكين الصينيين.
وأوضحت "بي إن دبليو" أن نحو 70% من نظام سياراتها التشغيلي بات يضم وظائف خاصة بالسوق الصينية.
لكن حادث المثلجات أشعل موجة عدائية عبر الإنترنت تجاه "بي إن دبليو" ومناوشات بين مستخدمي الإنترنت.
