أم تغتصب أمام عيون أولادها !!!!!!!

[ابن السريان]

أم تغتصب أما عيون أولادها!!!!!!
لكل من يدعي التعارض وينسب نفسه للمعارضة ...ولكل سوري شريف .....
أسلط الضوء على أحداث سورية والعالم العربي ....
سورية والمعركة الكونية
الصدفة هي التي حددت ساعة الصفر للمخطط العالمي القاضي بتقسيم الشرق لوديلات مذهبية وقومية وعرقية وطائفية لتسهل السيطرة عليهم بشكل أكبر ودائم .
كانت حادثة الرجل التونسي الذي حرق نفسه وخروج الشعب للشارع تضامناً معه وهنا أسرعت القوى الخارجية المخططة للمشروع الأمروصهيوني بتنفيذه وأعتبرتها ساعةة الصفر وأمرت لكل الخلايا النائمة بالتحرك ليتحول التنديد بمصير الرجل لثورة كما أعتقد الكثير لكن كانت بداية أنقلاب على الحاكم والشارة الأولى لحربه على الشرق .
ثم أنتقلت إلى مصر بامر منهم وبعفوية من الأقباط أحتجاجاً على أحوالهم المدنية والدينية وأيضأ أستغلت القوى العظمى هذا الحراك لتحوله إلى ثورة لكن في الحقيقة كان أنقلاب عسكري بامتياز ثم أنتقلوا إلى ليبيا والتدخل العسكري للقضاء على حكم القذافي والسير باتجاه سورية وهي الهدف المنشود لهم للقضاء على قوتها ومن خلالها يتم المشروع وبدونها لن يكون هناك مشروع وشحذت كل القوى لأسقاط سورية حكومة وشعباً وجيشاً
وكان هناك الكثير من المحاولات لأشعال نار الفتنة والثورة كما يدعون .
منذ بدأ الأحداث المفتعلة في سوق الحريقة بتحريض خارجي وتنظيم داخلي من البعض حيث حصلت على عدة رسائل بعد أحداث تونس تحث على التحريض بحجة الثورة
وهذه الرسائل وصلت إلى الملايين في الوطن والخارج لكن ما نراه في سورية كان مخطط لجميع تلك الدول ففي تونس لم يحتاجوا لتدخل قوي وكذلك في مصر أما ليبيا فكان التدخل السريع بعد ان وجدت تلك القوى أرضية تستند عليها مثل بنغازي وكان القصف والتغيير بالقوة بقتل رئيس البلاد أما اليمن فهناك تقاسم مصالح بين السعودية وأمريكا لذا وجدنا الحل المعتدل ولكن لم ينجح أيضأ لتعارض مصالح الأطراف الداخلية في اليمن
.لنعود لسورية .
المخطط كان في حال نحجت كما في تونس يكون هذا رائع وممتاز لهم وإن حدث كما مصر فهو جيد ومريح وإن لم تنجح تجربة مصر وتونس سيكون الحل الليبي لكن ما حدث كان بعكس توقعاتهم وتحرياتهم فكان لابد من تعديل المخطط بأستخدام الحل البوسني ولاحقاًاليمني بشكل سري وهذا لم يفلح معهم وهنا كان المستنقع الذي وقعت فيه تلك الدول التي راهنت على سقوط سورية خلال أسبوعين ثم شهريين وها نحن اليوم في الشهر العشرين وها هي مبادرة الأبراهيمي بعد المراقبين العرب والسيد عنان يحاولون البحث لحل مشابه لما في اليمن ولم يفلحوا لتورط أكثر من جهة في الحرب وفقدوا السيطرة عليها ولكن ماذا بخصوص السوريين وما هو قولهم ؟
لقد حاولت القيادة السورية من اليوم الأول حقن الدماء وكانت تعلم بكل هذا والدليل جاء باول خطاب للرئيس الأسد حيث قال تريثت في الخطاب لمعرفة كل جوانب الحدث فأراد حقن الدماء بأجراء لقاءات مع كل فئات الشعب ودعاهم للحوار لأجل الاصلاحات وجاءت كلها في سلة واحدة وفي زمن قياسي لم يحدث في أي دولة من العالم فخلال أشهر كان ما يلي :
1- ألغاء حالة الطوارئ
2- ألغاء محكمة أمن الدولة والمحاكم العسكرية
3- تعديل الدستور تعديلاً جذرياً
4- اصدار قانون تعددية الأحزاب
5- حرية الأعلام واصدار قانون جديد له
6- الدعوة لحوار وطني شامل مع كل شرائح الوطن
7- أنتخابات برلمانية جديدة حرة
8- المطالبة في محاربة الفساد على كافة الأصعدة وتشكيل لجان لهذا
وهناك الكثير من القرارات الهامة منها أصدار العديد من قوانين العفو لأجل البدء بصفحة جديدة مع الجميع والكل يشارك في بناء الوطن .
ماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن بعد كل هذه الاصلاحات التي كان ينتظرها الغالبية وخاصة لمن أدعى بانه يثور لأجلها ما نزال نجد بعض التظاهرات ربما تقام بالقوة أو برغبة منهم في تغيير النظام أو أسقاطه أو بتحريض كما يهتفون أو يثأر لقتيل له بسبب الأحداث والأخطر هو أستمرار توافد المسلحين بدعم المال والسلاح ورعاية الكثير من الدول التي كانت تسعى لسقوط سورية من أمركيا وفرنسا وبريطانيا والكيان الصهيوني وتركيا وبعض العربان من قطر والسعودية وتعاطف بعضهم مثل جماعة الأخوان الحاكمون في بعض البلدان العربية كمصر وتونس وليبيا .لكن توقعاتهم خابت وفشلت كل المخططات لأسقاط سورية والسبب
هو ألتفاف الشعب خلف قيادته وجيشه الموحد الباسل وحكمة قيادته في أدارة المعركة.
فبعد مرور عشرين شهراً هل يعقل أن نطالب بالحوار والحل السياسي؟؟؟؟؟
أي حوار وبين من يكون الحوار ؟
أي حل سياسي وما هو المقصود به ؟
بخصوص الحوار هل يكون الحوار مع الأفغاني والليبي والتونسي وكل أجنبي يقاتل على أرض سورية لهدف خاص به ليس له أي علاقة بالسوريين
أم الحوار مع السوريين الراغبين في بناء سورية لقد قامت الحكومة بالحوارمعهم وكل معارض شريف شارك بالحوار وها هم يساهمون في أصلاح الوطن ولكن الذي رفض كان هدفه أمر آخر ليس الأصلاح وأما بخصوص من يدعي المعارضة في الخارج فهو لا يمثل غير نفسه .أنهم تجاوزاً ألف معارض ولهم أنصار عشر أضعاف فيكون تعدادهم الأجمالي 11 ألف (معارض ) بالطبع أتحفظ على كلمة معارض بتسميتهم لأنهم مرتزقة لأنهم يتسلقون على أجساد الشهداء لتحقيق أحلامهم بالوصول للسلطة وهي همهم الوحيد وأحلام الشعب هي آخر ما يفكرون بها
سوف أعرض بعض الأسماء على سبيل المثال لا الحصر :
غليون كم له من الأنصار في الوطن وأي فئة يمثل؟
السيد ميشيل كيلو كم له من الأنصار في الوطن وأي فئة يمثل ؟
السيد سيدا كم له من الأنصار في الوطن وأي فئة يمثل ؟
والسيد هيثم مناع كم له من الأنصار في الوطن وأي فئة يمثل ؟
بالله عليكم لأي منظمة أو حزب هم منتسبون وكم هو تعداد أنصارهم
لن ادخل في مقارنة مع أنصار القيادة والأحزاب في الوطن الموالية والمعارضة
من هنا نجد ليس من حق (المعارضة الخارجية) فرض شروطها أودعوتها للحوار لأنها لا تمثل أي جهة في الوطن فهي تمثل نفسها فحسب
من هنا أقول الحوار مع من؟؟؟ ولأجل ماذا ؟؟؟؟
في الحقيقة نحن بحاجة لحوار وطني شامل يضم كل شرائح الوطن بدون تمييز بين موالي أو معارض بل مع كل من يحرص على وحدة سورية ويدافع عن ترابها ويحرص على أمنها وسلامتها . وإيقاف نزف الدم السوري على أيدي المسلحين المرتزقة .
أما بخصوص الحل السياسي وما المقصود به .
الحل السياسي قد تم ونحن لسنا بحاجة لحل آخر لقد أصدرت القوانين والمرسيم للمباشرة في الاصلاح الشامل والكامل ولن يتقصر على السياسي ولمن يحب سورية عليه العمل لأجل الاصلاح الكامل الحل السياسي يتم بين طرفين يتصارعان سياسياً ويصلان لحلول مشتركة فبعد الحوار الأول وتشكيل البرلمان ومشاركة المعارضة فيه وبحك الدستور الجديد أنتهى الصراع الميداني وبدأ الصراع السياسي من خلال البرامج وصناديق الأقتراع وبدأ العمل لبناء الوطن وهناك الكثير من الطرق لحل المشاكل السياسية
من هنا أقول :
علينا بعد الحوار الوطني الشامل وضع خطة للعمل عليها بالطبع بعد الأنتهاء من كل مظاهر التسلح الغير شرعية في الوطن كله وأنهاء العنف بتسليم المسلحين أسلحتهم وتسوية أمورهم وأنهاء القتال المدمر للشعب والوطن لنضع خطة كيف يتم أصلاح الأجهزة الحكومية كلها وربما يقترح بتعديل بعض المواد في الدستور او تعديله كله يتم كل هذا بالحوار بين المنظمات والأحزاب التي تمثل الشعب السوري معارض أو موالي
أيها السوريون الشرفاء
علينا المطالبة بالقضاء على كل مظاهر التسلح و كل سوري مسلح عليه تسليم نفسه وسلاحه وتسوية وضعه بحسب القانون وأما المسلحين المرتزقة الأجانب يتم القضاء عليهم في حال رفضهم الأستسلام أو ترحيلهم في حال سلموا أنفسهم للسلطات السورية
دعوة الجميع لحوار وطني شامل
ألغاء كلمة معارضة مسلحة من قاموسنا لأنهم عبارة عن فارين ومجرمين وأرهابيين لا يمتون للمعارضة بصلة ولا يعرفونها هم يعرفون القتل والخطف والدمار والحرق والسرقة وووو هؤلاء مجرمون ومرتزقة والكثير منهم محكوم عليه غيابياً فقط
هنا أحب أن أطرح سؤال على كل من يدعم المسلحين ويرفض الحوار ويشترط به
بأي حق تطالب بالتفاوض على تسليم السلطة ( كم تمثل في الشارع السوري؟)
هل تعتبر من حق الليبي أن يقاتل شعبك واهلك وتعتبره معارضة مسلحة؟
هل الأفغاني قدم لأجل الحرية والديمقراطية المنشودة في سورية ؟
هل جهاد كل الأسلاميين السلفيين والوهابيين والتكفيريين لأجل حرية سورية ؟
ألا تجده من الغباء بما تطالب لأنك لا تمثل أي نسبة على الشارع السوري
وأهدافك ليست من صميم أهداف الشعب السوري
وانك تناصر الغريب على أبناء جلدتك وتدعمه وتمنحه الحق في قتلهم
هدفك هو الوصول للسلطة فقط وإن كان هدفك الأصلاح كان عليك الدخول في المعركة السياسية عبر صناديق الاقتراع وتقدم لشعبك برنامج اصلاح لكن الشيئ الوحيد الذي تعرفونه هو فقط أما أسقاط النظام أو رحيله أو تنازله لكم .
لو جئت معكم وتنازلت القيادة لكم ماذا تفعلون بالمسلحين الأجانب وهل أنتم قادرون على وقف نزيف الدم؟
أجزم بانكم لن تقدروا على فعل أي شيئ لأنكم لا تسيطرون عليهم !.
ومن هنا أقول لك ليس من حق القيادة الموافقة على شروطكم لأن الشعب هو صاحب القرار وهو من يقرر( من يبقى ومن ينتظر) لن أقول يرحل .
أيها السياسيون (أو من يدعي السياسة ) ليس هكذا تبنى الأوطان او يتم أصلاح الفساد فيها
ليس هكذا تحل الخلافات بكل أنواعها فهناك منطق الحوار.
دعوة لكل من يدعي السياسة عليكم أصلاح أنفسكم أولاً والتخلص من الأنا فكل ما أسمعه من مَن يدعي التعارض (أنا كنتُ معتقل .أنا عانيتُ الكثير من هذا النظام .أنا لن أقبل .)فكل جملة يقولها تبدأ بأنا من هنا أنتم لستم أصوات الشعب لأنكم تتكلمون عن أنفسكم
لكن كلمة حق تقال فهناك الكثير من المعارضين الشرفاء ممن عانى الكثير لكن ألم الوطن كان أكبر من ألامهم وسموا على جراحهم وكان همهم الأول هو الوطن ومدوا يد العون له
وشاركوا في الدفاع عنه بكل الطرق والسبل ويستحقون أن يحملوا وسام الشرف الوطني.
ختامأ
أيها السوريون الشرفاء الأبطال
لقد أفشلتم القسم الأكبر من المخطط الصهيو أمريكي وها أنتم على أبواب النصر بل أنتصرتم ونحن في اللحظات الأخيرة لمعركة المصير لقد أنتصرت سورية بكم وبوحدتكم وألتفافكم حول قيادتكم وخلف جيشكم الباسل الذي سطر أعظم الانتصارات وأذهل العالم بقدراته الفذة وكان النصر مباركاً من الله لأنكم حاربتم الشر وناصرتم كلمة الحق
هي نهاية الحرب فقد عليكم القليل من الصبر أن أعداء الوطن نفذ صبرهم ومالهم وعزمهم
لقد سطرتم أروع الملاحم البطولية في الدفاع عن وطنكم وامكم سورية الحبيبة
لن يقوى أحد على أغتصاب أمكم سورية مادام فيها جيش باسل وشعب أبي وقيادة حيكمة
سورية الله حاميها .
بقلم ابن السريان

[فريد توما مراد]

أخي العزيز ( إبن السريان ) سلام بالرب يسوع .
اليوم قرأتُ مقالتكَ هذه التي أول ما شدَّني إليها
هو مدخلها المُذهل ( أمٌ تُغتصبْ أمامَ عيون أولادها )
هذا تشبيه أكثر من بليغ ياأخي ، لقد جعلوا من سورية
الحبيبة الطاهرة مسرحاً لنجاساتهم وقباحاتهم وأفعالهم
الشنيعة ، دنَّسوا أرضها ، وغيَّروا نكهة ترابها
وعكَّروا هوائها ، أنتنوا المكان بنتانتهم ، ماذا يريدون
منَّا هؤلاء المرتزقة أولاد (حَمدْ ) و ( سعودْ )
إصلاح سوريّة ؟ لُيُصلحوا أنفسهم أولاً ! ويصلحوا
بلادهم ثانياً ، ثم يُصلحُنا .
أقول هذا وقلبي يعصر ألماً وحزناً عليكِ أيَّتها الغالية
الجريحة ، أيتها الأم المغتصبة أمام عيون أولادها .!
شكراً لكَ أخي الحبيب وأنت تنزف دماً على
حبيبتكَ سوريَّة

أخاكَ بالرب
فريد

[ابن السريان]

تحيا سورية الحبيبة
أشكرك أخي الكبير فريد
أنت فريد بقولك وحبك وأنت الوحيد بردك
ليكن أمن وسلام وحفظ الرب مع سورية
بركة الرب معك