إن العمل الرياضي الكبير الذي أنجز في مدينة المالكية والذي تجسد في أنشاء فرق الرافدين الرياضية حتى بلغ عدد اللاعبين واللاعبات حوالي 250 لاعبا ولاعبة وبكافة التجهيزات الرياضية وإقامة البطولات الرياضية وأبرزها كان أولمبياد الرافدين الذي أقيم بالعام 2007 أكبر دليل على النجاح الذي وصلت اليه اللجنة الرياضية لفرق الرافدين وبجهود شخصية بأغلب الاحيان حتى وصل صيت هذة الفرق الى كل أرجاء محافظة الحسكة . وكم كنا نأمل أن يستمر هذا النجاح وهذا التطور الكبير في رياضة المالكية بعد جمود أستمر أكثر من عشرون عاما ً الا أن العصي التي وضعت بالعجلات كانت كثيرة وكثيرة جدا ً ومع ذلك لم نفقد العزيمة والايمان وأستمر العمل وما أنجاز ملعب الرافدين الجديد أكبر دليل على قوة الارادة والنيات الصادقة في أحياء رياضية المالكية مهما بلغ الثمن .
وطالما هناك أيادي خيرة تعمل وتبني سيكون هناك مستقبل رياضي مشرق للأجيال القادمة وسوف تذكره وتتذكره بكل فخر واعتزاز وسيكون هناك أساس قوي ومتين تبنى عليه فرق الرافدين الرياضية من جديد وسوف تكمل هذة الفرق مسيرة من ساهموا في تطوير الحركة الرياضية بالمالكية من خلال بناء منشأت رياضية حضارية تليق بأبناء المالكية .
ومن هنا أشكر جزيل الشكر أخي العزيز سمير يونان ابو يونان الذي واكب أنطلاقة هذة الفرق منذ بدايتها وكان له الفضل الكبير في أيصال صورتها الناصعة الى كل أرجاء المعمورة من خلال الريبورتاجات الرائعة والجميلة والكثير الكثير الذي لايسعنا ذكره فالأخ أبو يونان كان أحد الجنود المجهولين في نجاح وشهرة فرق الرافدين الرياضية التي نتمنى أن يعود القها قريبا ً خصوصا ً بعد أن أوشك ملعب الرافدين الجديد على نهايته هذا الانجاز السرياني الكبير والفريد من نوعه على مستوى الطائفية السريانية في كل أنحاء سوريا .
