وَلَمَّاأَنْهَى يَسُوعُ هَذَا الْحَدِيثَ رَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَقَالَ:«أَيُّهَا الآبُ، قَدْحَانَتِ السَّاعَةُ! مَجِّدِ ابْنَكَ، لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً، فَقَدْ أَوْلَيْتَهُ السُّلْطَةَ عَلَى جَمِيعِ الْبَشَرِ، لِيَمْنَحَ جَمِيعَا لَّذِينَ قَدْ وَهَبْتهُمْ لَهُم حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ هِيَ أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقَّ وَحْدَكَ، وَالَّذِي أَرْسَلْتَهُ :يَسُوعَالْمَسِيحَ. أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ، وَأَنْجَزْتُ الْعَمَل الَّذِي كَلَّفْتَنِي. فَمَجِّدْنِي فِي حَضْرَتِكَ الآنَ، أَيُّهَا الآبُ، بِمَا كَانَ لِي مِنْ مَجْدٍ عِنْدَكَ قَبْلَ تَكْوِينِ الْعَالَمِ.
الشرح
ـ من بعد الدعاء إلى الرب يسوع المسيح الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ترد في هذا الفصل بأكمله صلاة الرب يسوع. ومن هذه الصلاة نعرف أن العالم عبارة عن ميدان حرب ضخم تتصارع فيه القوات التي تحت سلطان الشيطان مع القوات الخاضعة لسلطان الله. والمحرك للشيطان وقواته هو كراهيتهم المريرة للمسيح وقواته. وقد صلى الرب يسوع هنا من أجل تلاميذه، بما فيهم نحن الذين نتبعه اليوم. كما صلى أن يحفظ الله مؤمنيه المختارين، آمنين من سلطان الشيطان وقوته، وأن يطهرهم ويقدسهم، ويوحدهم معا بواسطة حقه.
ـ كيف ننال الحياة الأبدية؟ وهنا يجيبنا الرب يسوع بوضوح أنه بمعرفة الله الآب ذاته عن طريق ابنه يسوع المسيح. وتستلزم الحياة الأبدية منا أن ندخل في علاقة شخصية مع الله بيسوع المسيح. وعندما نعترف بخطايانا ونتحول عنها فإن محبة المسيح تحييا فينا بالروح القدس.
ـ قبل أن يجيء الرب يسوع إلى الأرض كان واحداً مع الله. والآن وقد قاربت إرساليته على الانتهاء، فإنه يطلب من الآب أن يرده إلى مكانته الأولى الأصلية مع الله الآب. وقيامة يسوع وصعوده، والرؤيا التى رآها استفانوس أثناء استشهاده (أع 7:56) تشهد وتؤكد أن الرب يسوع قد عاد إلى مكانه الممجد عن يمين عظمة الله.
الشرح
ـ من بعد الدعاء إلى الرب يسوع المسيح الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ترد في هذا الفصل بأكمله صلاة الرب يسوع. ومن هذه الصلاة نعرف أن العالم عبارة عن ميدان حرب ضخم تتصارع فيه القوات التي تحت سلطان الشيطان مع القوات الخاضعة لسلطان الله. والمحرك للشيطان وقواته هو كراهيتهم المريرة للمسيح وقواته. وقد صلى الرب يسوع هنا من أجل تلاميذه، بما فيهم نحن الذين نتبعه اليوم. كما صلى أن يحفظ الله مؤمنيه المختارين، آمنين من سلطان الشيطان وقوته، وأن يطهرهم ويقدسهم، ويوحدهم معا بواسطة حقه.
ـ كيف ننال الحياة الأبدية؟ وهنا يجيبنا الرب يسوع بوضوح أنه بمعرفة الله الآب ذاته عن طريق ابنه يسوع المسيح. وتستلزم الحياة الأبدية منا أن ندخل في علاقة شخصية مع الله بيسوع المسيح. وعندما نعترف بخطايانا ونتحول عنها فإن محبة المسيح تحييا فينا بالروح القدس.
ـ قبل أن يجيء الرب يسوع إلى الأرض كان واحداً مع الله. والآن وقد قاربت إرساليته على الانتهاء، فإنه يطلب من الآب أن يرده إلى مكانته الأولى الأصلية مع الله الآب. وقيامة يسوع وصعوده، والرؤيا التى رآها استفانوس أثناء استشهاده (أع 7:56) تشهد وتؤكد أن الرب يسوع قد عاد إلى مكانه الممجد عن يمين عظمة الله.
ميلاد مجيد وعام سعيد 
نقدم أمنياتنا لك لأخوتنا بالرب 
وعام ملئه الحب والسعادة 
