ترشد برأفتك الشعب الذي فديته ، تهديه بقوتك إلى مسكن قدسك ( خر 13:15 ) 
في خروج 15 نقرأ عن أول ترنيمة رنمها الإنسان على الأرض ، وتأتي هذه الترنيمة بعد أول مرة تَرِد فيها كلمة الخلاص (خر 30:14) ، وفي الترنيمة نرى ثلاث مراحل زمنية :
(1) الماضي :
{{ صار خلاصي }} . إن الشعب بعد خلاصه من الدينونة بواسطة خروف الفصح ، وبعد خلاصه من قوة عدوه في بحر سوف ، هكذا صار من حق كل مَن تمتع بالخلاص أن يُرنّم ، فقد اختبر الشعب هذا القول عن الرب {{ قد صار خلاصي }}
(2) الحاضر :
[/align]
{{ ترشد برأفتك }} بعد الخلاص تولى الرب قيادة وإرشادات شعبه في الطريق ، فهي طريق لم يعرفوها ولم يسلكوا فيها من قبل . وهكذا الرب معنا الآن ، يقود حياتنا بروحه وبكلمته وتدبيرات عنايته .
(3) المستقبل :
{{إلى مسكن قدسك }} كان غرض الرب أن يأتي بهم إلى كنعان حيث الراحة والأستقرار . تغرسهم في جبل ميراثك ، أما الآن فإن مسكننا في بيت أبينا في السماء حيث يوجد المسيح هناك ، وهذا هو مستقبلنا الأبدي ورجائنا .
