مصدر أردني : معلومات أمنية أكيدة عن مخطط بندر سلطان في سوريا

يهتم بنشر أخبار شعبنا في الوطن والمهجر
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 1881
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 7:22 pm

مصدر أردني : معلومات أمنية أكيدة عن مخطط بندر سلطان في سوريا

مشاركة بواسطة ابن السريان »

مصدر أردني : معلومات أمنية أكيدة عن مخطط بندر بن سلطان في سورية

موقع سوريا الآن : الجمعة 2011/04/08 SyriaNow


(عمان - محمد خليل الروسان ) في هذا المقال يتابع المصدر المخابراتي الأردني رواية تفاصيل المخططات الأسبوعية لجهاز بندر بن سلطان التخريبي في سوريا، ومصدرنا للتذكير "هو ضابط مخابرات في الخدمة ولكنه معارض للتورط في سوريا، ورافض لنشاطات بندر بن سلطان في الأردن، حيث لبندر شبكات لوجستية تعمل بكل حرية فوق الأراضي الأردنية ، وهي شبكات تستغل حدود الأردن للنفاذ إلى الداخل السوري عبر تهريب السلاح والمتفجرات والمقاتلين (والمدربين ) . ويتابع المصدر : إنه من السخرية أن يعلن الأردن مثلا وقوفه مع سوريا في محنتها ثم لا تفعل السلطات هنا (في الأردن) شيئا لمنع شركات الخليوي وخاصة شركة (أو منية للاتصالات) من تقوية الإرسال باتجاه الأراضي السورية حيث أنها سمحت بتركيب أجهزة تقوية تجعل الهواتف الأردنية تعمل بشكل طبيعي حتى حدود العاصمة السورية دمشق . وحول المخطط الموضوع لسورية في الفترة القصيرة القادمة قال المصدر :

المطلوب تكرار السيناريو الناجح لأحداث درعا ودوما في مدن سورية أخرى وعلى الأغلب أن يوم الجمعة القادم في الثامن من نيسان ابريل الحالي سيشهد محاولات كثيرة من قبل العناصر الإرهابية التابعة لبندر والمتواجدة على الأراضي السورية لتنفيذ مجازر بحق المتظاهرين في تكرار لسيناريو درعا ودوما مع التركيز على مدينتي حلب ودمشق ويضيف المصدر : لقد نجح سيناريو درعا فكرره بندر بن سلطان في دوما وفي التفاصيل الخاصة بذاك السيناريو:

أولا: مجموعة صغيرة جدا قد لا تزيد عن عدد اليد الواحدة من المقاتلين المدربين (العاملين فوق الأراضي السورية لصالح بندر وفقا لما يعرف بإستراتيجية الخلايا النائمة ) يتم تنشيطها فتستعد بشكل مسبق لتنفيذ عملية قنص وإطلاق نار بهدف القتل بحق المتظاهرين المتوقعين في منطقة محددة .

ثانيا: مجموعة من الرعاع والخارجين عن القانون أو العملاء بالمال أو بالأيديولوجية المتطرفة يعملون على تحريض مجموعة أخرى من الشباب الأبرياء وحسني النية فتلتحم المجموعتان (سيئة النية وحسنة النية ) في مجموعة واحدة تختار مسجدا معينا للتحرك وفقا لعملية معقدة يقوم من خلالها احد أعضاء المجموعة السيئة النية بالتواصل مع المحرضين في الخارج لنقل خبر التظاهرة المتوقعة في الوقت والمكان المحددين، فيصل نبأ موعد التظاهرة ومكانها إلى الخلية النائمة التي تم تنشيطها، فتقصد المكان قبل الموعد، وتتمركز فيه بمساعدة خلايا لوجستية أخرى قد لا تكون على دراية بخلفية ما هو مطلوب منها.

ما أن يهم المصلون بالخروج من المسجد المستهدف حتى تعمد مجموعتي المحرضين( حسني النية والسيئة النية ) على البدء بالهتاف " الله سوريا حرية وبس " و " الشعب السوري ما بينذل " وغير ذلك من الهتافات التي صممها لحملة بندر على سوريا رجل السي آي ايه ايلي خوري وشركته " ساتشي اند ساتشي " التي تحمل الآن أسما تجاريا مموها.

إذا نجح المحرضون في جمع مئة متظاهر فإن الخروج إلى الشارع يصبح هو الهدف الأول وأما الهدف الثاني فهو الاشتباك مع رجال الشرطة والأمن الذين سيحضرون إلى المكان .

وفور وقوع الاشتباكات بالأيدي والحجارة (كما حصل في درعا ) تتدخل المجموعة المسلحة فتطلق النار على المتظاهرين وتقتل وتجرح منهم ما أمكنها (أكثر الأوقات يكون هناك أكثر من مجموعة مسلحة تطلق النار ومجموعات أخرى منفصلة عنها ولا تعرف بعضها بعضا تقوم بالتخريب) .

ولكن اخطر المجموعات هي تلك التي تروج الشائعات وهذه نجحت في درعا وفي دوما وبمساعدة من وسائل الإعلام والفضائيات العربية المسخرة لبث الفتنة في سوريا ولرعايتها ، نجحت في أقناع المواطنين أن الفرقة 15 التي تقيم حواجز لها حول درعا هي الفرقة الرابعة التي ينتمي إليها ابرز المقربين من الرئيس بشار الأسد ، والتي تتمركز عادة في خط الدفاع الأول عن العاصمة دمشق لصد أي خطر إسرائيلي مفاجئ ، وقد سعت وسائل الإعلام والفضائيات ،التي ترعى الفتنة وتحرض عليها ، إلى ترويج الشائعات تلك في درعا لتأكيد أكاذيب بثها عناصر المجموعات الإرهابية المتخفية بين المتظاهرين عن مسؤولية ضابط سوري بارز عما حصل من حوادث إطلاق نار في درعا أدت إلى مقتل مواطنين، ويؤكد المصدر المخابراتي الأردني بأن معلوماته الخاصة والمؤكدة تشير إلى أن العميد المستهدف بالشائعات لا علاقة له بما يحصل في درعا لا من قريب ولا من بعيد، ولكن رجال بندر وحلفائهم من التنظيمات التكفيرية المحظورة في سوريا استغلوا حال النقمة عند المواطنين بعد سقوط ضحايا أبرياء ووجهوا الاتهام إلى الشخص الذي تخشى من نشاطه العسكري إسرائيل وعملائها العرب .

السيناريو هذا أدى إلى تحول أهالي درعا إلى عامل ضغط على استقرار الشعب والنظام في سوريا ، وحتى الآن لا تزال المدينة تعيش حال عدم الاستقرار، ويقوم المحرضون والإرهابيون بالعمل سويا على منع المحلات من فتح أبوابها بحجة استمرار إضراب وتمرد مدني لا هدف معلن له يعرفه المجبرون على الإضراب سوى قانون الطوارئ والإصلاحات التي أعلن الرئيس الأسد عن قرب صدورها .

السيناريو نفسه أعيد تنفيذه بحذافيره في مدينة دوما وتحولت المدينة حاليا إلى ساحة للتمرد والغضب حزنا على الضحايا وانتقاما لهم، ولكن هذه المرة استهدفت الشائعات العميد حافظ مخلوف المكلف من الرئيس بشار الأسد بالسهر على ملاحقة أي مسئول أو ضابط أو مندس يعمد إلى التلكوء في تنفيذ أوامر الرئيس القاضية بعدم التعامل بالسلاح أو بالقوة والعنف مع المتظاهرين .

فأوامر الرئيس السوري (يؤكد ضابط الاستخبارات الأردني ) واضحة وهي انه " ممنوع استعمال أو حمل السلاح بالنسبة للشرطة ولقوى الأمن في مواجهة المتظاهرين ، وممنوع أكثر إطلاق النار على المتظاهرين تحت طائلة العقوبة الفورية .

وقد نجح العميد حافظ مخلوف (بما له من مسؤولية في مدينة دمشق وريفها) في محاربة عدد من الاختراقات وامسك ببعض المندسين الذي قتلوا المتظاهرين، وأوامره التي تسلمها من أعلى السلطات هي أن يعتقل المعتدين على المتظاهرين مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات وفي حال وجود تقصير في حماية المتظاهرين وامن المدينة (دمشق ) وريفها ، فان العقيد مخلوف مخول بحكم موقعه الأمني بملاحقة المسؤولين عن ذلك مهما كانت مناصبهم أو أدوارهم تقصيرية أو جرميه .

والغريب أن الرجل (يتابع المصدر المخابراتي الأردني ) " نزل على الأرض " في ساحة مدينة دوما يوم الجمعة الماضي في الأول من نيسان ابريل ليمنع تطور الأحداث في المدينة إلى ما لا يحمد عقباه اثر مقتل عدد كبير من المتظاهرين برصاص مجهولين سقط برصاصهم أيضا العشرات من أفراد الشرطة والقوى الأمنية ، وسقط برصاصهم فيما بعد في مدينة أخرى تسمى " كفربطنا " عنصرين من القوى الأمنية السورية ، وقد نجح العقيد مخلوف في وقف الاشتباكات المسلحة في دوما بعد أن سارع بعض المتظاهرين وردا على سقوط ضحايا من بينهم إلى رفع السلاح وإطلاق الرصاص على القوى الأمنية التي كانت عزلاء من الأسلحة فسارعت إلى طلب تعزيزات مسلحة من القوى الأمنية المساندة وهو أمر كاد يؤدي إلى سقوط أضعاف عدد من القتلى من بين الناس ومن بين الأمنيين وهو ما منع حصوله وصول المسئول الأمني المعروف بحرصه الشديد على تنفيذ تعليمات الرئيس السوري بحذافيرها ومخاطبته للمسلحين من الأهالي مباشرة والتجول بينهم دون أن يمنعه من ذلك اعتبار الأمني الشخصي له و بحضوره منع الاشتباكات وحقن الدماء، ثم سارع إلى مقابلة الوجهاء وطلب منهم التنبه إلى المندسين والعملاء.

المصدر الأردني يتابع رواية المعلومات الأمنية الأكيدة التي يمتلكها عن مخطط بندر بن سلطان فيقول :

استهداف ابرز ضابط في الفرقة الرابعة بالإشاعات بعد إصرار الأهالي على تصديق أن رقم (الفرقة 15 ) يعني ( الفرقة الرابعة ) ثم توجيه الاتهامات إليه في موضوع مقتل المدنيين في درعا، كما أن واستهداف العميد مخلوف في موضوع مقتل المدنيين في دوما ليسا أمرين منفصلين ، بل هو جزء من خطة عمل منظمة هدفها نشر بؤر التمرد في سوريا وتفجير المدن السورية بالدماء والضحايا واحدة بعد أخرى وتحميل وزر المجازر إلى من يعتبرهم بندر ثقة الرئيس الأسد ومنفذين أمناء لتعليماته ، فإن صدّق الناس التهم تلك... تحول الضباط المحاربين للإرهاب وللفساد وللتجسس إلى عامل إضعاف لهيبة السلطة فيكون التخلص منهم مطلبا شعبا لا بد من تحقيقه (كما تنص خطة بندر بن سلطان والأميركيين).

ويؤكد المصدر الأردني : من بين المقربين من الرئيس الأسد هناك عدد من الشخصيات التي لن يتوقف بندر وأسياده الأميركيين عند حد وصولا إلى تحويلهم إلى ضحايا لعملية إعلامية أمنية تربك النظام وقياداته الأمنية التي يعول عليها في الشدائد ، فيضطر النظام إلى إبعاد اخلص رجاله إرضاء للمتظاهرين (كما يأمل بندر ورجاله) .

ويقول الضابط الأردني المخابراتي ودوما بحسب اطلاعه القوي جدا على الأحداث السورية من منطلقات أمنية فيضيف :

أؤكد بان نهار الجمعة القادم هو يوم خطير وانصح السوريين بعدم التجمع في أماكن مكشوفة وانصح القوى الأمنية السورية برصد أي مشبوهين واعتقالهم فيوم الثامن من نيسان – ابريل هو يوم يريده بندر بن سلطان يوم " المجزرة " في سوريا، وهو سيزج بعدد كبير من الخلايا النائمة التي كان يدخرها للأسابيع القادمة ، ولكنه في سباق مع عملية الإصلاح التي قد يعلن الرئيس الأسد عنها في أي وقت ومسألة نشر الشائعات وتحميل المقربين من الرئيس الأسد مسؤولية الدماء التي قد تسيل في دمشق ليست أمرا عبثيا، بل هي مؤامرة تشير إلى وجود قرار حاسم عند بندر بإزاحة أكثر الشخصيات و الضباط ولاء للرئيس الأسد من ساحة العمل الأمني في دمشق سعيا إلى الاستفراد بالرئيس (ودوما حسب خطط بندر بن سلطان) .

لماذا الإصرار على تحويل حافظ مخلوف إلى رمز للقمع ؟

يقول المصدر الأردني : بحسب ما لدي من معطيات وتقارير فما يمثله الضابط المشهور بحربه الشرسة على الفساد وله من بين الفاسدين أعداء أقوياء يتربصون به ، وللضابط الذي يمسك بقسم مسئول عن امن مدينة دمشق وريفها في المخابرات السورية العامة إنجازات كبيرة في مواجهة التجسس الإسرائيلي (لدى الأردنيين معلومات تشير إلى تفكيك حافظ مخلوف في الأسابيع الماضية لشبكات تجسس إسرائيلية بلغ عدد عناصرها العشرات) وإزاحته هي هدف إسرائيلي أيضا، كما أن للرجل نشاط فعال في مواجهة الإرهابيين، ومما لفت نظر الضابط الأمني الأردني في مسألة استهداف العميد مخلوف ، قيام بعض المشبوهين بالفساد و ضعاف النفوس بتقديم نصائح مباشرة لأهالي دوما الذين تواصلوا معهم بحجة التعزية أو التهدئة ، بوجوب المطالبة بإزاحة غريمهم (حافظ مخلوف) كما تمكن أهالي درعا من إزاحة عاطف نجيب ، وطالب هؤلاء الفاسدون الأهالي برفع شعارات وهتافات تطالب بعدم التهدئة في دوما إلا بعد التخلص من الضابط المطلوب رأسه ليسعد بندر بن سلطان وسعادة الأخير للمفارقة ستسعد أيضا بعض الفاسدين في الداخل .

وعن الترابط بين الفساد والأمن يقول الضابط الأمني الأردني :

ربما يكون الترابط بينهما أكثر عمقا مما يتصور البعض فكيف وصلت احدث القناصات إلى سورية وكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات وأجهزة التفجير الشديد التعقيد تكنولوجيا لولا وجود مرتشين على المنافذ الحدودية ؟

ومسألة ملاحقة حافظ مخلوف للفاسدين في الداخل قد تجعل المحرضين على الاضطرابات في سوريا من الخارج يسرعون من الإجراءات التي يرونها كفيلة بالإطاحة بغريمهم ، فالأخير أي مخلوف أعتقل عددا من المتورطين بتهريب السلاح إلى سوريا كما أعتقل عددا من القناصة المشاركين في قتل المدنيين في دوما وهؤلاء بحسب المعلومات التي تملكها مخابرات الأردن اعترفوا بالكثير مما تحتاجه القوى الأمنية السورية من المعلومات لوقف تدفق السلاح والمسلحين إلى داخل سوريا ويبدو بان لبعض الفاسدين دور في تهريب الأسلحة مقابل الكثير الكثير من الأموال . هكذا يكون دم الشهداء من أهالي دوما قد وضع كلا من الفاسدين في الداخل السوري ،و المعادين المحرضين على الفوضى من الخارج ،في خندق واحد .

المصدر : http://www.syrianow.sy/index.php?d=12&id=1727

بركة الرب معكم
أخوكم: ابن السريان


صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”أخبار شعبنا“