وأما من جهة المواهب الروحية أيها الإخوة، فلست أريد أن تجهلوا. أنتم تعلمون أنكم كنتم أمما منقادين إلى الأوثان البكم، كما كنتم تساقون لذلك أعرفكم أن ليس أحد وهو يتكلم بروح الله يقول: يسوع أناثيما. وليس أحد يقدر أن يقول: يسوع رب إلا بالروح القدس. فأنواع مواهب موجودة ، ولكن الروح واحد وأنواع خدم موجودة، ولكن الرب واحد. وأنواع أعمال موجودة ، ولكن الله واحد، الذي يعمل الكل في الكل. ولكنه لكل واحد يعطى إظهار الروح للمنفعة. فإنه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة، ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد، ولآخر إيمان بالروح الواحد، ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد. ولآخر عمل قوات، ولآخر نبوة، ولآخر تمييز الأرواح، ولآخر أنواع ألسنة، ولآخر ترجمة ألسنة. ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه، قاسما لكل واحد بمفرده، كما يشاء .(كو1 ص12)
الشرح
بعد الداعاء من الرب يسوع المسيح له المجد، الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ إن القدرات الخاصة التي يمنحها الروح القدس لكل شخص تسمى "مواهب روحية"، وهي تمكننا من خدمة احتياجات جماعة المؤمنين. وليس هذا الفصل قائمة جامعة مانعة للمواهب الروحية. فثمة مواهب كثيرة ومختلفة، وليس هناك موهبة أعظم من غيرها، وجميعها من الروح القدس، والغرض منها هو بنيان جسد المسيح، أي الكنيسة.
ـ وبدلاً من أن تبني المواهب الروحية الكنيسة في كورنثوس وتوحدها، فإنها مزقتها، إذ أصبحت المواهب رموزا للقوة الروحية مسببة انقسامات ومنافسات وإقامة رياسات من أناس يفترض فيهم أنهم روحيون أو غير روحيين. وكان هذا إساءة مزعجة لاستخدام المواهب الروحية، لأن الغرض منها دائما هو معاونة الكنيسة على تأدية وظيفتها بطريقة أكثر فعالية، لا أن تقسمها.
ـ كل إنسان يستطيع أن يدعي أنه يتكلم عن الله، والعالم مملوء بالمعلمين الكذبة. ويعطينا الرسول بولس محكا لمعاونتنا على تمييز ما إذا كان الخادم من الله حقيقة أم ليس من الله : وهل يعترف بالمسيح ربا؟ فلا تقبل بسذاجة أقوال كل من يدعي أنه يتكلم عن الله. امتحن حقيقتهم بفحص ما يعلمون عن المسيح.
ـ لكل المؤمنين إيمان ولكن البعض عنده موهبة روحية كمقياس غير عادي للثقة في قوة الروح القدس.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين.
الشرح
بعد الداعاء من الرب يسوع المسيح له المجد، الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ إن القدرات الخاصة التي يمنحها الروح القدس لكل شخص تسمى "مواهب روحية"، وهي تمكننا من خدمة احتياجات جماعة المؤمنين. وليس هذا الفصل قائمة جامعة مانعة للمواهب الروحية. فثمة مواهب كثيرة ومختلفة، وليس هناك موهبة أعظم من غيرها، وجميعها من الروح القدس، والغرض منها هو بنيان جسد المسيح، أي الكنيسة.
ـ وبدلاً من أن تبني المواهب الروحية الكنيسة في كورنثوس وتوحدها، فإنها مزقتها، إذ أصبحت المواهب رموزا للقوة الروحية مسببة انقسامات ومنافسات وإقامة رياسات من أناس يفترض فيهم أنهم روحيون أو غير روحيين. وكان هذا إساءة مزعجة لاستخدام المواهب الروحية، لأن الغرض منها دائما هو معاونة الكنيسة على تأدية وظيفتها بطريقة أكثر فعالية، لا أن تقسمها.
ـ كل إنسان يستطيع أن يدعي أنه يتكلم عن الله، والعالم مملوء بالمعلمين الكذبة. ويعطينا الرسول بولس محكا لمعاونتنا على تمييز ما إذا كان الخادم من الله حقيقة أم ليس من الله : وهل يعترف بالمسيح ربا؟ فلا تقبل بسذاجة أقوال كل من يدعي أنه يتكلم عن الله. امتحن حقيقتهم بفحص ما يعلمون عن المسيح.
ـ لكل المؤمنين إيمان ولكن البعض عنده موهبة روحية كمقياس غير عادي للثقة في قوة الروح القدس.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين.