{


إن كل تغير في حياتنا يتطلب تغيراً في طريقة تفكيرنا لذلك يعلمنا الله دائماً وباستمرار طرقاً جديدة في التفكير لأن أي منا لا يستطيع أن يتصرف بطريقة مختلفة ما لم يتعلم أن يفكر بطريقة مختلفة.
ترى متى يكون ذهن المؤمن في حالة طبيعية؟ تذكر أن ما هو طبيعي بالنسبة للعالم لا يمكن أن يكون مقبولاً لأولاد الله في معظم جوانب الحياة.
فبالنسبة للمؤمن لا يمكن أن يكون القلق أمراً عادياً كما لا يمكن أن تكون حالة التشويش والاضطراب حالة طبيعية بالنسبة للمؤمن.
أيضاً التكفير السلبي لا يمكن أن يكون أمراً طبيعياً بالنسبة للمؤمن وهناك أنواع أخرى كثيرة من التفكير لا يجب أن تعتبر أمورا طبيعية بالنسبة لأولاد الله.
لقد علمنا الله أنه عندما نفكر أفكاراً تشتمل على الكراهية وإدانة الآخرين وعدم غفران وحقد فإننا لا نؤذي الآخرين فقط وإنما نتسبب في الكثير من الأذى لأنفسنا أيضاً.
لتكن أفكارنا هكذا أيضاً. فكر في من حولك بالطريقة التي كان الرب ليفكر بها فيهم وفكر في ظروف حياتك في ضوء كلمة الله التي تقول {أنا الرب ؟ } هل يعسر علي أمر ما. (أرميا 32: 27)