هل يحق للكاهن ان يوقف مراسم الزواج او المعمودية
اذا كان لباس العروس او القريبة غير مناسب لهذه المناسبة؟؟؟
سلام ومحبة بربنا يسوع المسيح
نعم . يحقّ للكاهن أن يوقف مراسم الإكليل إذا كانت العروس لابسة لباساً فاضحاً ، كما يحق له إيقاف مراسم العماد إذا كانت الإشبينة لابسة لباساً فاضحاً . لماذا ؟
لأن الكاهن هو خادم مؤتمن على كلمة الله . فماذا تقول كلمة الله في التعرّي ؟
1) حينما سقط آدم وحوّاء علما لحظة سقوطهما أنهما عريانان ( تك3: 7 ) ولذلك فإن الرب الإله صنع لهما أقمصة من جلد وألبسهما ( تك3: 21 ) وبذلك صار التعرّي :
- حالة رئيسة للخطيئة الأصلية .
- صورة بشعة في عين الرب كونه حالة رئيسة للخطية الأصلية .
2) قال السيد المسيح في معرض حديثه عن مستحقي الملكوت : كنت عرياناً فكسوتموني ( مت25: 36 ) . وفي معرض حديثه عن مستحقي النار الأبدية قال : كنت عرياناً فلم تكسوني ( مت25: 43 ) . وبما أن السيد المسي جعل نفسه في هذا الحديث صورة لكل إخوته المؤمنين لذا فإن أحد معاني حديثه هذا هو التأكيد على أن التعرّي ليس مشيئة ولا إرادة إلهية فيجب إكساؤه ، بينما عدم التعرّي هو مشيئة وإرادة إلهية يجب المحافظة عليه والترويج له .
3) وثب الروح الشرير على سبعة من المدّعين الكاذبين باسم المسيح وعرّاهم وجرّحهم ( أع19: 16 ) . وبذلك نجد أن التعرّي هو من عمل الشيطان .
4) حينما طلب الشعب من هرون أن يصنع لهم عجلاً ليعبدوه فإنه بعدما صنع لهم العجل عرّاهم كي يُصبحون هزءاَ ، لذلك يقول الكتاب : ولما رأى موسى الشعب أنه معرّى لأن هرون كان قد عرّاه للهزء بين مقاوميه ( خر32: 5 ) وبذلك إن التعرّي هو :
- مظهر أساسي من مظاهر عبادة الأوثان .
- مظهر أساسي للسخرية في علم الكتاب المقدّس .
5) أخذ الرومان السيد المسيح له المجد إلى دار الولاية فعرّوه وألبسوه رداءً قرمزياً ، وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه ، وقصبة في يمينه ، وكانوا يجثون قدّامه ويستهزئون به قائلين : السلام يا ملك اليهود ، وبصقوا عليه وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه ( مت27: 27-30 ) وبذلك صار للتعرّي أكثر من معنى منها :
- مشاركة الرومان في احتقار المسيح .
- مشاركة الرومان في تعذيب المسيح .
- مشاركة الرومان في البصاق على المسيح .
6) يقول الرب الإله في سفر الرؤيا : طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عرياناً فيروا عريته ( رؤ16: 15 ) وبذلك فإن التعرّي يُصبح رمزاً ومعنى لما يلي :
- عدم حفظ الثياب أي ( الحشمة ، الانضباط ، الأخلاق ... ) . هذا الحفظ يطلبه الله .
- عدم السهر أي اليقظة والانتباه إلى ضرورة حفظ الثياب ، أي ارتداء اللباس الذي يُغطي كامل الجسم .
- كشف ما يجب أن يُستر أمام عيون الناس .
7) التأثير المباشر للتعرّي .
إن التأثير المباشر لتعرّي المرأة ( متزوجة أم عازبة ) هو إثارة الشهوة الجنسية في نفوس الناظرين وعلى وجه الخصوص المراهقين ، ما يؤدي إلى أنهم يزنون معها بالشهوة النفسية الداخلية ، وبالتالي هم يُصبحون زناة معها بالشهوة الجنسية ، وهي تُصبح زانية معهم بشهوتهم ، وهذا ما أكّده ربنا يسوع المسيح له المجد بالقول : سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزنِ ، أما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه ( مت5: 27-28 ) .
8) الحل .
يكمن الحل في تطبيق قول الرسول بولس : وكذلك إن النساء يزيّن ذواتهنّ بلباس الحشمة مع ورعٍ وتعقّلٍ ( 1تي2: 9 ) . وللمسيح المجد إلى الأبد آمين
أرجو ممن يقرأ هذا الجواب أن ينسخه ويوزعه فينال أجراً من أمنا مريم العذراء سيدة الحشمة.
الأب القس ميخائيل يعقوب سورية
منقول عن موقعنا الحبيب ديريك المحبة
اذا كان لباس العروس او القريبة غير مناسب لهذه المناسبة؟؟؟
سلام ومحبة بربنا يسوع المسيح
نعم . يحقّ للكاهن أن يوقف مراسم الإكليل إذا كانت العروس لابسة لباساً فاضحاً ، كما يحق له إيقاف مراسم العماد إذا كانت الإشبينة لابسة لباساً فاضحاً . لماذا ؟
لأن الكاهن هو خادم مؤتمن على كلمة الله . فماذا تقول كلمة الله في التعرّي ؟
1) حينما سقط آدم وحوّاء علما لحظة سقوطهما أنهما عريانان ( تك3: 7 ) ولذلك فإن الرب الإله صنع لهما أقمصة من جلد وألبسهما ( تك3: 21 ) وبذلك صار التعرّي :
- حالة رئيسة للخطيئة الأصلية .
- صورة بشعة في عين الرب كونه حالة رئيسة للخطية الأصلية .
2) قال السيد المسيح في معرض حديثه عن مستحقي الملكوت : كنت عرياناً فكسوتموني ( مت25: 36 ) . وفي معرض حديثه عن مستحقي النار الأبدية قال : كنت عرياناً فلم تكسوني ( مت25: 43 ) . وبما أن السيد المسي جعل نفسه في هذا الحديث صورة لكل إخوته المؤمنين لذا فإن أحد معاني حديثه هذا هو التأكيد على أن التعرّي ليس مشيئة ولا إرادة إلهية فيجب إكساؤه ، بينما عدم التعرّي هو مشيئة وإرادة إلهية يجب المحافظة عليه والترويج له .
3) وثب الروح الشرير على سبعة من المدّعين الكاذبين باسم المسيح وعرّاهم وجرّحهم ( أع19: 16 ) . وبذلك نجد أن التعرّي هو من عمل الشيطان .
4) حينما طلب الشعب من هرون أن يصنع لهم عجلاً ليعبدوه فإنه بعدما صنع لهم العجل عرّاهم كي يُصبحون هزءاَ ، لذلك يقول الكتاب : ولما رأى موسى الشعب أنه معرّى لأن هرون كان قد عرّاه للهزء بين مقاوميه ( خر32: 5 ) وبذلك إن التعرّي هو :
- مظهر أساسي من مظاهر عبادة الأوثان .
- مظهر أساسي للسخرية في علم الكتاب المقدّس .
5) أخذ الرومان السيد المسيح له المجد إلى دار الولاية فعرّوه وألبسوه رداءً قرمزياً ، وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه ، وقصبة في يمينه ، وكانوا يجثون قدّامه ويستهزئون به قائلين : السلام يا ملك اليهود ، وبصقوا عليه وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه ( مت27: 27-30 ) وبذلك صار للتعرّي أكثر من معنى منها :
- مشاركة الرومان في احتقار المسيح .
- مشاركة الرومان في تعذيب المسيح .
- مشاركة الرومان في البصاق على المسيح .
6) يقول الرب الإله في سفر الرؤيا : طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عرياناً فيروا عريته ( رؤ16: 15 ) وبذلك فإن التعرّي يُصبح رمزاً ومعنى لما يلي :
- عدم حفظ الثياب أي ( الحشمة ، الانضباط ، الأخلاق ... ) . هذا الحفظ يطلبه الله .
- عدم السهر أي اليقظة والانتباه إلى ضرورة حفظ الثياب ، أي ارتداء اللباس الذي يُغطي كامل الجسم .
- كشف ما يجب أن يُستر أمام عيون الناس .
7) التأثير المباشر للتعرّي .
إن التأثير المباشر لتعرّي المرأة ( متزوجة أم عازبة ) هو إثارة الشهوة الجنسية في نفوس الناظرين وعلى وجه الخصوص المراهقين ، ما يؤدي إلى أنهم يزنون معها بالشهوة النفسية الداخلية ، وبالتالي هم يُصبحون زناة معها بالشهوة الجنسية ، وهي تُصبح زانية معهم بشهوتهم ، وهذا ما أكّده ربنا يسوع المسيح له المجد بالقول : سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزنِ ، أما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه ( مت5: 27-28 ) .
8) الحل .
يكمن الحل في تطبيق قول الرسول بولس : وكذلك إن النساء يزيّن ذواتهنّ بلباس الحشمة مع ورعٍ وتعقّلٍ ( 1تي2: 9 ) . وللمسيح المجد إلى الأبد آمين
أرجو ممن يقرأ هذا الجواب أن ينسخه ويوزعه فينال أجراً من أمنا مريم العذراء سيدة الحشمة.
الأب القس ميخائيل يعقوب سورية
منقول عن موقعنا الحبيب ديريك المحبة