الرسالة الثانية إلى مؤمني تسالونيكي ص3
ثم نوصيكم أيها الإخوة، باسم ربنا يسوع المسيح، أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب ، وليس حسب التعليم الذي أخذه منا. إذ أنتم تعرفون كيف يجب أن يتمثل بنا، لأننا لم نسلك بلا ترتيب بينكم ،ولا أكلنا خبزا مجاناً من أحد، بل كنا نشتغل بتعب وكد ليلاً ونهاراً، لكي لا نثقل على أحد منكم. ليس أن لا سلطان لنا ، بل لكي نعطيكم أنفسنا قدوة حتى تتمثلوا بنا. فإننا أيضاً حين كنا عندكم، أوصيناكم بهذا: أنه إن كان أحد لا يريد أن يشتغل فلا يأكل أيضاً. لأننا نسمع أن قوما يسلكون بينكم بلا ترتيب، لا يشتغلون شيئاً بل هم فضوليون.
فمثل هؤلاء نوصيهم ونعظهم بربنا يسوع المسيح أن يشتغلوا بهدوء، ويأكلوا خبز أنفسهم. أما أنتم أيها الإخوة فلا تفشلوا في عمل الخير. وإن كان أحد لا يطيع كلامنا بالرسالة، فسموا هذا ولا تخالطوه لكي يخجل، ولكن لا تحسبوه كعدو ، بل أنذروه كأخ.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ كان بعض الناس في الكنيسة في تسالونيكي يعلمون تعاليم كاذبة، بأنه حيث إن مجيء المسيح ثانية يمكن أن يحدث في أي يوم، فيجب على الناس أن يطرحوا مسئولياتهم جانبا، ويهملوا أشغالهم، وألا يخططوا للمستقبل، فما عليهم إلا انتظار المسيح. ولكن الكسل يؤدي بهم إلى الخطية، ولقد أصبحوا عبئا على الكنيسة التي كانت تعولهم، كما أنهم بددوا أوقاتهم التي كان يمكنهم أن يستخدموها في مساعدة الآخرين، كما كانوا يتلهون بشؤون غيرهم. ولعلهم ظنوا أنهم أكثر روحانية لعدم اشتغالهم بأعمالهم. ولكن الرسول بولس قال لهم أن يكونوا مسئولين وأن يعودوا لأشغالهم، فالاستعداد لمجيء المسيح يعني طاعته في كل مجالات الحياة، فلأننا نعلم أن المسيح سيأتي، يجب علينا أن نفعل كل ما نستطيع لتكون حياتنا مرضية أمامه عندما يأتي.
ـ هناك فرق بين الراحة والكسل، فالاستجمام والتريض يحدثان التوازن اللازم والمطلوب، ولكن متى حل موعد العمل، يجب على المسيحيين أن ينهضوا لمسئولياتهم. يجب أن نستفيد أقصى استفادة من وزناتنا وأوقاتنا، فنعمل كل ما نقدر عليه لسد إعوازنا وإعواز من يعتمدون علينا.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين.
ثم نوصيكم أيها الإخوة، باسم ربنا يسوع المسيح، أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب ، وليس حسب التعليم الذي أخذه منا. إذ أنتم تعرفون كيف يجب أن يتمثل بنا، لأننا لم نسلك بلا ترتيب بينكم ،ولا أكلنا خبزا مجاناً من أحد، بل كنا نشتغل بتعب وكد ليلاً ونهاراً، لكي لا نثقل على أحد منكم. ليس أن لا سلطان لنا ، بل لكي نعطيكم أنفسنا قدوة حتى تتمثلوا بنا. فإننا أيضاً حين كنا عندكم، أوصيناكم بهذا: أنه إن كان أحد لا يريد أن يشتغل فلا يأكل أيضاً. لأننا نسمع أن قوما يسلكون بينكم بلا ترتيب، لا يشتغلون شيئاً بل هم فضوليون.
فمثل هؤلاء نوصيهم ونعظهم بربنا يسوع المسيح أن يشتغلوا بهدوء، ويأكلوا خبز أنفسهم. أما أنتم أيها الإخوة فلا تفشلوا في عمل الخير. وإن كان أحد لا يطيع كلامنا بالرسالة، فسموا هذا ولا تخالطوه لكي يخجل، ولكن لا تحسبوه كعدو ، بل أنذروه كأخ.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ كان بعض الناس في الكنيسة في تسالونيكي يعلمون تعاليم كاذبة، بأنه حيث إن مجيء المسيح ثانية يمكن أن يحدث في أي يوم، فيجب على الناس أن يطرحوا مسئولياتهم جانبا، ويهملوا أشغالهم، وألا يخططوا للمستقبل، فما عليهم إلا انتظار المسيح. ولكن الكسل يؤدي بهم إلى الخطية، ولقد أصبحوا عبئا على الكنيسة التي كانت تعولهم، كما أنهم بددوا أوقاتهم التي كان يمكنهم أن يستخدموها في مساعدة الآخرين، كما كانوا يتلهون بشؤون غيرهم. ولعلهم ظنوا أنهم أكثر روحانية لعدم اشتغالهم بأعمالهم. ولكن الرسول بولس قال لهم أن يكونوا مسئولين وأن يعودوا لأشغالهم، فالاستعداد لمجيء المسيح يعني طاعته في كل مجالات الحياة، فلأننا نعلم أن المسيح سيأتي، يجب علينا أن نفعل كل ما نستطيع لتكون حياتنا مرضية أمامه عندما يأتي.
ـ هناك فرق بين الراحة والكسل، فالاستجمام والتريض يحدثان التوازن اللازم والمطلوب، ولكن متى حل موعد العمل، يجب على المسيحيين أن ينهضوا لمسئولياتهم. يجب أن نستفيد أقصى استفادة من وزناتنا وأوقاتنا، فنعمل كل ما نقدر عليه لسد إعوازنا وإعواز من يعتمدون علينا.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين.