رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين ص3
لذلك كما يقول الروح القدس: اليوم، إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم، كما في الإسخاط، يوم التجربة في القفر حيث جربني آباؤكم. اختبروني وأبصروا أعمالي أربعين سنة لذلك مقت ذلك الجيل ، وقلت: إنهم دائما يضلون في قلوبهم، ولكنهم لم يعرفوا سبلي حتى أقسمت في غضبي: لن يدخلوا راحتي انظروا أيها الإخوة أن لا يكون في أحدكم قلب شرير بعدم إيمان في الارتداد عن الله الحي بل عظوا أنفسكم كل يوم، ما دام الوقت يدعى اليوم، لكي لا يقسى أحد منكم بغرور الخطية لأننا قد صرنا شركاء المسيح، إن تمسكنا ببداءة الثقة ثابتة إلى النهاية إذ قيل: اليوم، إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم، كما في الإسخاط
فمن هم الذين إذ سمعوا أسخطوا؟ أليس جميع الذين خرجوا من مصر بواسطة موسى
ومن مقت أربعين سنة ؟ أليس الذين أخطأوا، الذين جثثهم سقطت في القفر ولمن أقسم: لن يدخلوا راحته، إلا للذين لم يطيعوا فنرى أنهم لم يقدروا أن يدخلوا لعدم الإيمان.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ كثيراً ما يحذرنا الكتاب المقدس من أن نقسي قلوبنا. فإن تقسية القلب تعبير معناه أننا لم نعد قادرين على الاتجاه إلى الله لنخلص. وتبدأ تقسية القلب حين نرفض طاعة إرادة الله المعلنة. وقد صار بنو إسرائيل قساة القلوب حين عصوا أمر الله بدخول أرض الموعد فلنحرص، إذن، على طاعة كلمة الله ولا نسمح لقلوبنا بأن تتقسى.
ـ لم ينجح بنو إسرائيل في الدخول إلى أرض الموعد لأنهم افتقروا إلى الثقة في الله، ولم يؤمنوا أن الله سيعينهم حتى يهزموا البلاد ويقهروها ، وبسبب نقص الثقة فشلوا. لذلك أرسلهم الله إلى البرية ليتيهوا فيها أربعين سنة، كبديل محزن للعطية العجيبة التي رسمها لهم. إن نقص الثقة في الله دائما ما يمنعنا من أن ننال أفضل ما لديه.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبديين آمين
لذلك كما يقول الروح القدس: اليوم، إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم، كما في الإسخاط، يوم التجربة في القفر حيث جربني آباؤكم. اختبروني وأبصروا أعمالي أربعين سنة لذلك مقت ذلك الجيل ، وقلت: إنهم دائما يضلون في قلوبهم، ولكنهم لم يعرفوا سبلي حتى أقسمت في غضبي: لن يدخلوا راحتي انظروا أيها الإخوة أن لا يكون في أحدكم قلب شرير بعدم إيمان في الارتداد عن الله الحي بل عظوا أنفسكم كل يوم، ما دام الوقت يدعى اليوم، لكي لا يقسى أحد منكم بغرور الخطية لأننا قد صرنا شركاء المسيح، إن تمسكنا ببداءة الثقة ثابتة إلى النهاية إذ قيل: اليوم، إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم، كما في الإسخاط
فمن هم الذين إذ سمعوا أسخطوا؟ أليس جميع الذين خرجوا من مصر بواسطة موسى
ومن مقت أربعين سنة ؟ أليس الذين أخطأوا، الذين جثثهم سقطت في القفر ولمن أقسم: لن يدخلوا راحته، إلا للذين لم يطيعوا فنرى أنهم لم يقدروا أن يدخلوا لعدم الإيمان.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ كثيراً ما يحذرنا الكتاب المقدس من أن نقسي قلوبنا. فإن تقسية القلب تعبير معناه أننا لم نعد قادرين على الاتجاه إلى الله لنخلص. وتبدأ تقسية القلب حين نرفض طاعة إرادة الله المعلنة. وقد صار بنو إسرائيل قساة القلوب حين عصوا أمر الله بدخول أرض الموعد فلنحرص، إذن، على طاعة كلمة الله ولا نسمح لقلوبنا بأن تتقسى.
ـ لم ينجح بنو إسرائيل في الدخول إلى أرض الموعد لأنهم افتقروا إلى الثقة في الله، ولم يؤمنوا أن الله سيعينهم حتى يهزموا البلاد ويقهروها ، وبسبب نقص الثقة فشلوا. لذلك أرسلهم الله إلى البرية ليتيهوا فيها أربعين سنة، كبديل محزن للعطية العجيبة التي رسمها لهم. إن نقص الثقة في الله دائما ما يمنعنا من أن ننال أفضل ما لديه.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبديين آمين