بشارة متى الأصحاح الخامس
الحوار حول يوم السبت
أو ما قرأتم في التوراة أن الكهنة في السبت في الهيكل يدنسون السبت وهم أبرياء ولكن أقول لكم: إن ههنا أعظم من الهيكل
فلو علمتم ما هو: إني أريد رحمة لا ذبيحة، لما حكمتم على الأبرياء فإن ابن الإنسان هو رب السبت أيضاً ثم انصرف من هناك وجاء إلى مجمعهم وإذا إنسان يده يابسة، فسألوه قائلين: هل يحل الإبراء في السبوت؟ لكي يشتكوا عليه فقال لهم: أي إنسان منكم يكون له خروف واحد، فإن سقط هذا في السبت في حفرة، أفما يمسكه ويقيمه فالإنسان كم هو أفضل من الخروف إذا يحل فعل الخير في السبوت ثم قال للإنسان: مد يدك. فمدها. فعادت صحيحة كالأخرى فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه فعلم يسوع وانصرف من هناك. وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا وأوصاهم أن لا يظهروه.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
تحرم الوصايا العشر العمل في يوم السبت. هذا هو "حرف" الشريعة، ولكن لأن "الهدف" من السبت كان الراحة وعبادة الله، فقد كان مسموحا للكهنة أن يقدموا الذبائح وأن يؤدوا خدمات العبادة. كان هذا العمل في السبت خدمة وعبادة لله. كان الرب يسوع يشدد باستمرار على قصد الشريعة، على المعنى وراء الحرف، أما الفريسيون فقد ضاع منهم روح الشريعة، وطالبوا باستمرار بطاعة الحرف (وتفسيرهم له).
كان هم الفريسيين منصرفا إلى الطقوس الدينية حتى فاتهم الغرض من الهيكل، وهو الإتيان بالناس إلى الله. ولأن يسوع المسيح أعظم من الهيكل، فكان أقدر جدا على الإتيان بالناس إلى الله. إن الله أعظم جدا من كل الوسائل المخلوقة للعبادة. فإذا كنا أكثر اهتماما بوسائل العبادة والشعور بها أكثر من اهتمامنا بمن نعبده، فإننا نغفل عن الله الذي نعبده.
أعاد الرب يسوع على مسامع الفريسيين أقوالا سمعها الشعب اليهودي مرارا على مدى تاريخهم، فموقف قلوبنا من نحو الله يأتي في المكان الأول، فبذلك فقط نقدر أن نطيعه ونحفظ الشرائع والفرائض الدينية.
لقد أعطى الفريسيون لشرائعهم أولوية على احتياجات الإنسان. لقد كان كل ما يهمهم هو أن يسوع قد كسر إحدى قواعدهم، حتى إنهم لم يبالوا بشفاء يد الرجل اليابسة. فما هو موقفك من الآخرين؟ لو كانت قناعاتك لا تسمح لك بمساعدة أناس معينين، فلعل قناعاتك هذه لا تتناغم مع كلمة الله.
ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد الآن وإلى يوم الدهر آمين.
الحوار حول يوم السبت
أو ما قرأتم في التوراة أن الكهنة في السبت في الهيكل يدنسون السبت وهم أبرياء ولكن أقول لكم: إن ههنا أعظم من الهيكل
فلو علمتم ما هو: إني أريد رحمة لا ذبيحة، لما حكمتم على الأبرياء فإن ابن الإنسان هو رب السبت أيضاً ثم انصرف من هناك وجاء إلى مجمعهم وإذا إنسان يده يابسة، فسألوه قائلين: هل يحل الإبراء في السبوت؟ لكي يشتكوا عليه فقال لهم: أي إنسان منكم يكون له خروف واحد، فإن سقط هذا في السبت في حفرة، أفما يمسكه ويقيمه فالإنسان كم هو أفضل من الخروف إذا يحل فعل الخير في السبوت ثم قال للإنسان: مد يدك. فمدها. فعادت صحيحة كالأخرى فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه فعلم يسوع وانصرف من هناك. وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا وأوصاهم أن لا يظهروه.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
تحرم الوصايا العشر العمل في يوم السبت. هذا هو "حرف" الشريعة، ولكن لأن "الهدف" من السبت كان الراحة وعبادة الله، فقد كان مسموحا للكهنة أن يقدموا الذبائح وأن يؤدوا خدمات العبادة. كان هذا العمل في السبت خدمة وعبادة لله. كان الرب يسوع يشدد باستمرار على قصد الشريعة، على المعنى وراء الحرف، أما الفريسيون فقد ضاع منهم روح الشريعة، وطالبوا باستمرار بطاعة الحرف (وتفسيرهم له).
كان هم الفريسيين منصرفا إلى الطقوس الدينية حتى فاتهم الغرض من الهيكل، وهو الإتيان بالناس إلى الله. ولأن يسوع المسيح أعظم من الهيكل، فكان أقدر جدا على الإتيان بالناس إلى الله. إن الله أعظم جدا من كل الوسائل المخلوقة للعبادة. فإذا كنا أكثر اهتماما بوسائل العبادة والشعور بها أكثر من اهتمامنا بمن نعبده، فإننا نغفل عن الله الذي نعبده.
أعاد الرب يسوع على مسامع الفريسيين أقوالا سمعها الشعب اليهودي مرارا على مدى تاريخهم، فموقف قلوبنا من نحو الله يأتي في المكان الأول، فبذلك فقط نقدر أن نطيعه ونحفظ الشرائع والفرائض الدينية.
لقد أعطى الفريسيون لشرائعهم أولوية على احتياجات الإنسان. لقد كان كل ما يهمهم هو أن يسوع قد كسر إحدى قواعدهم، حتى إنهم لم يبالوا بشفاء يد الرجل اليابسة. فما هو موقفك من الآخرين؟ لو كانت قناعاتك لا تسمح لك بمساعدة أناس معينين، فلعل قناعاتك هذه لا تتناغم مع كلمة الله.
ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد الآن وإلى يوم الدهر آمين.