في المكان الذي لحست فيه الكلام دم نابوت ، تلحس الكلاب دمك أنت أيضاً ( 1مل 19:21 )
يعطينا آخاب صورة للرجل الذي دائماً يشتهي ما ليس عنده . فذلك الملك المُحمّل بالغنى ، اشتهى الكرم الصغير الذي بجانب قصره ! وليس آخاب فقط ، بل هو طبع القلب البشري . واحد فقط هو التقي القانع بكل معنى الكلمة (1تي6:6) ، وكان شعاره حقاً وصدقاً {{ مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ }} (أع35:20) . إنه الرب يسوع . ليتنا نتخذ منه القدوة والدليل ! ولقد نال آخاب بالكذب والقتل شهوة نفسه فقام ونزل بقلب مبتهج ليستكشف مُلكه الجديد لكن في لحظة تبددت كل أفراحه وسعادته ! فلقد كان هناك شخص يعرفه جيداً ، منتظراً أياه في كرم نابوت ، وهو إيليا . لقد أمره الله أن يُخبر الملك بالعقاب الذي ينتظره . {{ الله لا يُشمخ عليه ، فإن الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً }} (غل7:6) . لقد قضت إيزابيل في قسوة لا تعرف الشفقة على نابوت الرجل التقي وعلى كل بيته ، ويقرر الوحي {{ أن الحكم هو بلا رحمة لمّن لم يعمل الرحمة }} (يع13:2) .