تأمّلات 8_منها اتّخذتُ العبرة
بقلم بنت السريان
كم استصغرتها , وكم استضعفتها!!!!
تحت قدميّ, سحقت الكثيرات من بنات وبنين جنسها, من حيثُ لا أدري كم أنا بحاجتها.
كثيرا ما تجبّرتُ, وعلى فهمي اعتمدتُ, في متناول يدي كل ما إليه أصبو, حتّى أصابني الكسل,وغلبني النعاس ونمتُ .
تسابقتُ مع ملذّات الحياة, أسكرتني بنبيذها المعتّق, وأغوتني زابيل بفنونها اللامعة,
حتّى فقدت زمام نفسي, وداهمني الفقر كساع ٍ, وغزاني العوز كمحاربٍ.
لم أصحُ من غفوتي تلك , إلاّ على وخزات الفاقة ,فلقد خسرت المسابقة وكانت لي بمثابة الضربة القاضية.
فقدت كل أسباب الراحة, صرعتني الحياة , ولقّنتني درساً لن أنساه مادمت حيّاُ.
قادتني قدماي إلى أكمة قريبة , بنفسي خلوت فوقها, أحاججها بما آل إليه أمرها,
وقد أثقل الهمُّ رأسي ,فهممت للعودة والحزن يملأ كياني, خطوتُ الخطوتين, وبالثالثة, زلقتْ رجلي ,أصابت مني الكوع, جلست أعالج ألمي, ويا لعمري!!!!
كم سمعتُ هذا المثل ولم أكن أفقه معناه, وها هو يفصح عن فحواه
!!!
عثرة بنصحة
, .مشهدٌ صغرتْ أمامه نفسي ,شدّني إليه ,لا بل أعادني لرشدي
فأطرقتُ بنظري للأرض التي تحملني, هذه التي يوما ما ,بين أحضانها ستضمّني,
فأنا منها وإليها ,وها هي ترشدني
أمعنتُ النظر بتلك التي تصغرني ألاف المرات, كيف تجاهد بعزم وثبات ,تحمل فوق طاقتها وتصعد المرتفعات ,تعمل صيفا لجمع قوت الشتاء, ومن أجل بقائها على الحياة, إن أخفقت, ولولعدّة مرات, تعاود الكرّة دون إحباط,,
نملة صغيرة, علّمتني ماهية الحياة,
أسفي وأسفي , كم سحقت قريناتها تحت قدمي عدّة مرات !!!!!
ضعيفة هي لكنّها أحكم منّي
منها أتّخذت العبرة
وعدتُ إلى البيت قانعا ومقتنعا من أنّ
العاملُ بيدٍ رخوةٍ يفتقر (أم 10: 4 )
وهذا كان بيت الداء
أربعة هي الأصغر في الأرض, ولكنّها حكيمة جدّاً
النملُ طائفةٌ غير قويّةٍ, ولكنّه يعدُّ طعامه في الصيف
الوبار طائفة ضعيف ولكنّها تضع بيوتها في الصخر
الجراد ليس له ملكٌ, ولكنّه يخرجُ كلّه فرقاً فرقاً
العنكبوت تمسك بيديها وهي في قصور الملوك
أمثال 30 :_39
هكذا يقول الكتاب
ومن هذا المنطلق الكتابي, أخذت عبرة جديدة في بناء حياتي وسأبدأ بالعمل , فمن لا يعمل لا يأكل
ومن أخفق والديه في تهذيبه, الحياة كفيلة بأن تداويه
صلّوا لأجلي
بقلم بنت السريان
كم استصغرتها , وكم استضعفتها!!!!
تحت قدميّ, سحقت الكثيرات من بنات وبنين جنسها, من حيثُ لا أدري كم أنا بحاجتها.
كثيرا ما تجبّرتُ, وعلى فهمي اعتمدتُ, في متناول يدي كل ما إليه أصبو, حتّى أصابني الكسل,وغلبني النعاس ونمتُ .
تسابقتُ مع ملذّات الحياة, أسكرتني بنبيذها المعتّق, وأغوتني زابيل بفنونها اللامعة,
حتّى فقدت زمام نفسي, وداهمني الفقر كساع ٍ, وغزاني العوز كمحاربٍ.
لم أصحُ من غفوتي تلك , إلاّ على وخزات الفاقة ,فلقد خسرت المسابقة وكانت لي بمثابة الضربة القاضية.
فقدت كل أسباب الراحة, صرعتني الحياة , ولقّنتني درساً لن أنساه مادمت حيّاُ.
قادتني قدماي إلى أكمة قريبة , بنفسي خلوت فوقها, أحاججها بما آل إليه أمرها,
وقد أثقل الهمُّ رأسي ,فهممت للعودة والحزن يملأ كياني, خطوتُ الخطوتين, وبالثالثة, زلقتْ رجلي ,أصابت مني الكوع, جلست أعالج ألمي, ويا لعمري!!!!
كم سمعتُ هذا المثل ولم أكن أفقه معناه, وها هو يفصح عن فحواه
!!!
عثرة بنصحة
, .مشهدٌ صغرتْ أمامه نفسي ,شدّني إليه ,لا بل أعادني لرشدي
فأطرقتُ بنظري للأرض التي تحملني, هذه التي يوما ما ,بين أحضانها ستضمّني,
فأنا منها وإليها ,وها هي ترشدني
أمعنتُ النظر بتلك التي تصغرني ألاف المرات, كيف تجاهد بعزم وثبات ,تحمل فوق طاقتها وتصعد المرتفعات ,تعمل صيفا لجمع قوت الشتاء, ومن أجل بقائها على الحياة, إن أخفقت, ولولعدّة مرات, تعاود الكرّة دون إحباط,,
نملة صغيرة, علّمتني ماهية الحياة,
أسفي وأسفي , كم سحقت قريناتها تحت قدمي عدّة مرات !!!!!
ضعيفة هي لكنّها أحكم منّي
منها أتّخذت العبرة
وعدتُ إلى البيت قانعا ومقتنعا من أنّ
العاملُ بيدٍ رخوةٍ يفتقر (أم 10: 4 )
وهذا كان بيت الداء
أربعة هي الأصغر في الأرض, ولكنّها حكيمة جدّاً
النملُ طائفةٌ غير قويّةٍ, ولكنّه يعدُّ طعامه في الصيف
الوبار طائفة ضعيف ولكنّها تضع بيوتها في الصخر
الجراد ليس له ملكٌ, ولكنّه يخرجُ كلّه فرقاً فرقاً
العنكبوت تمسك بيديها وهي في قصور الملوك
أمثال 30 :_39
هكذا يقول الكتاب
ومن هذا المنطلق الكتابي, أخذت عبرة جديدة في بناء حياتي وسأبدأ بالعمل , فمن لا يعمل لا يأكل
ومن أخفق والديه في تهذيبه, الحياة كفيلة بأن تداويه
صلّوا لأجلي
