الشمامسة!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 55968
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

الشمامسة!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

رسالة القديس بولس الأولى إلى تيموثاوس لإصحاح 3
آية 1 صادقة هي الكلمة أن ابتغى أحد الأسقفية فيشتهي عملا صالحاً.
المقصود ليس الأسقفية فقط بل أي درجة من درجات الخدمة، أن يشتهي الإنسان أن يخدم الله، أن يتشبه بالمسيح الذي أتي ليخدم لا ليخدم ويبذل نفسه فدية عن الآخرين، وكان الأسقف هو أول من يتعرض للإضطهاد وبهذا هي ليست شهوة للكرامة والسلطة والسيطرة بل هي شهوة خدمة وغسل أقدام، وبذل ذات وفيما يلي المواصفات المطلوبة للأسقف.
آية 2 – 7 فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم بعل إمراة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم. غير مدمن الخمر و لا ضراب و لا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم و لا محب للمال. يدبر بيته حسنا له أولاد في الخضوع بكل وقار. و إنما أن كان احد لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله. غير حديث الايمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة إبليس. و يجب أيضا ان تكون له شهادة حسنة من الذين هم من خارج لئلا يسقط في تعيير و فخ إبليس.
بلا لوم ليراه الناس ويرون في حياته نموذجاً لهم. بعل إمراة واحدة لا تعني أنه يجب أن يكون بعل إمرآة واحدة، بل أن لا يكون له أكثر من إمراة واحدة، فاليهود كانوا يسمحون بالزواج من اكثر من إمراة، وكان اليهودي إذا آمن بالمسيحية يظل محتفظاً بزوجتيه. أما الأسقف فلا يجب أن يكون له أكثر من زوجة وإن ماتت زوجته الأولى لا يكون متزوجاً بامرأة ثانية، الرسول يريد لمنصب الأسقفية أكثر الناس عفة. والكنيسة فضلت أن يكون منصب الأسقف للرهبان البتوليين بعد ذلك. وبولس نفسه كان بتولا غير متزوج.
صاحياً ساهراً يقظا فهو ناظر فهو ينظر من أعلي ويري الأخطار المحدقة بشعبه وينذر ويعلم. والأسقف كراع له عصا يبعد بها غنمه عن الضلال. وصاحياً تعني له بصيرة متقدة ساهراً علي خلاص شعبه
عاقلاً ضابطاً لتصرفاته يتصرف بحكمة غير متطرف، يوازن بين الأمور الروحية والاحتياجات النفسية والاجتماعية والجسدية لشعبه.
محتشماً في أقواله وأعماله، الاحتشام صفة ليست في الملبس فقط بل هي صفة تمس القلب ومن الأمثلة، الفكاهات غير اللائقة هى ضد الاحتشام. مضيفاً للغرباء في ذلك الزمان كان الهاربين من الاضطهاد يلجأون للأساقفة. صالحاً للتعليم = ليحمي كنيسته من الهراطقة.
غير مدمن للخمر الذي يشبع من خمر الروح القدس أي الفرح الروحي لن يبحث عن الخمر العالمي. إن ساعة واحدة من الخلاعة جعلت نوح يتعري بعد ما أستتر 600 عام بوقار
غير ضراب لا يستعمل العنف مع رعيته، حتي يتحقق الإصلاح الداخلي بكامل حرية الإنسان.
غير طامع بالربح القبيح ولا محب للمال هذا يفسد الشعب ويجعله يهرب منه. بل عليه أن يكون باذلاً لنفسه وأمواله حليماً
غير مخاصم يحمل روح سيده (مت 12 : 19) فالأسقف عليه أن يقدم صورة للمسيح أمام الناس.
يدبر بيته حسنا هذا لمن هو متزوج، فعلي من يختار الأسقف أن يختار من عرف كيف يربي أولاداً حسنا.
غير حديث الإيمان لم يقل غيرحديث السن فتيموثاوس كان حديث السن لكنه كان ناضجاً في أيمانه، حداثة الإيمان ربما تحمل غيرة متقدة نحو الخدمة، لكنها تحمل خطر الإعتداد بالذات والتصلف خصوصاً لما يحيط به من مظاهر التكريم، وقد يظن أنه لولا أهميته للكنيسة وحاجة الكنيسة له لما أختاروه أسقفاً، فيسقط في الكبرياء ويهلك ويهلك معه الناس له شهادة من الذين من الخارج لا يكفي شهادة المسيحيين عنه فقد يشهد المسيحيون لعضو بينهم شهادة حسنة، ولكن من المهم جداً شهادة الآخرين. و إنما هؤلاء أيضا ليختبروا أولا ثم يتشمسوا أن كانوا بلا لوم.
لا ذوي لسانين يتكلمون مع واحد بلسان ويتكلمون مع الآخر بلسان ثان وهذا خداع ويحط من شأن الإنسان.
سر الإيمان بضمير طاهر هو سر إذ كان الإيمان بالمسيح وعمل المسيح وفدائه وخلاصه للأمم، كل هذا كان غامضاً في العهد القديم ومازال غامضاً لغير المؤمنين. ولكن من يختار لكى يصير شماساً يجب أن يكون له دراية بهذا السر. وأن يكون إيمانه عن إخلاص لا رياء، وهو ما يظهر عملياً في تصرفاته، فهو لا يتاجر بالدين لينال مكسباً مادياً أو شهرة بين الناس.
وإنما هؤلاء ليختبروا أولاً هذه لم تذكر عن الأسقف فالأسقف قد تم اختباره من قبل في درجة كهنوتية أقل.
آية 11 كذلك يجب أن تكون النساء ذوات وقار غير ثالبات صاحيات أمينات في كل شيء.
يري القديس يوحنا ذهبي الفم أن الحديث هنا هو عن الشماسات ويري البعض أنه على زوجات الشمامسة.
أمينات في كل شئ من نحو الله ونحو أزواجهن ونحو الفقراء، ولا بد أن يكن أمينات فهم بحكم خدمتهن سيطلعن علي أسرار البيوت ولا بد أن يكن أمينات في توزيع الصدقات.
آية 12و 13 ليكن الشمامسة كل بعل إمرأة واحدة مدبرين أولادهم و بيوتهم حسنا.لأن الذين تشمسوا حسنا يقتنون لأنفسهم درجة حسنة و ثقة كثيرة في الإيمان الذي بالمسيح يسوع.
ما يشير لأن آية 11 هي على الشماسات أنها دخلت وسط آيات تتكلم عن مواصفات الشمامسة. يقتنون لأنفسهم درجة حسنة من يجدونه صالحاً في رتبة الشموسية.
آية 14و 15 هذا أكتبه إليك راجيا أن أتي إليك عن قريب. و لكن إن كنت أبطئ فلكي تعلم كيف يجب أن تتصرف في بيت الله الذي هو كنيسة الله الحي عمود الحق و قاعدته.
ربما خشي الرسول أن يصاب تيموثاوس بشئ من الضيق، فقد وعده بالحضور إليه، لذلك يطمئنه بأنه سيحضر. ولكن إلى أن يحضر على تيموثاوس أن يعرف المبدأ الأساسي الذي به يقود الكنيسة، فمهمة الكنيسة أن تدعو للحق وتدافع عن الحق وتحامي عنه فهى عمود الحق وقاعدته بالمسيح الحق الذي فيها. لقد أوضح الرسول فيما سبق نظام الخدمة في الكنيسة وإختيار الأساقفة والشمامسة، وهنا يظهر أن عملهم الأساسي أن يشهدوا بالحق. بيت الله هي (الكنيسة) مكرسة لخدمة الله وفيها تظهر صورة الله غير المنظور الحي الله حي في الكنيسة يثبت وجوده (مت 28 : 20) لذلك لا تقوي عليها أبواب الجحيم (مت 16 : 18). العمود والقاعدة هما الأساس فى البناء. والحق أساس تمت عليه بناء الكنيسة، فالكنيسة مؤسسة على المسيح الحق (1كو 3 : 11) + (يو 14 : 6).
آية 16 و بالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الأمم أؤمن به في العالم رفع في المجد.
في هذه الآية يظهر الرسول ترتيباً معيناً يبدأ في دائرة صغيرة وهي المسيح ظاهراً في الجسد أمام الناس، ثم دائرة أكبر وهم الملائكة الذين عرفوا حقيقته، ثم انتشار الإيمان به وسط الأمم ثم المسيح في مجده.
بالإجماع تعني بدون أي خلاف
عظيم هو سر التقوي. الله ظهر في الجسد أي أن سر القداسة موجود في الكنيسة لأن سر القداسة هو المسيح والكنيسة جسد المسيح. ظن الغنوسيين أن الكنيسة أو أن الحياة المسيحية هي معرفة عقلانية للحق. والرسول يشرح هنا أن الحياة المسيحية هي دخول عملي إلى الحق خلال الحياة التقوية التي صارت لنا بالتجسد الإلهي، فسر التقوي هو سر التجسد، اتحادنا مع الله الآب في ابنه هو الذي يعطينا الحياة التقوية، هذا هو الحق الذي تدافع عنه الكنيسة، ولا طريق آخر للحياة التقوية سوي الاتحاد بالمسيح (بالمعمودية والتناول والإعتراف أي بالأسرار والأسرار هي الكنيسة). لقد أنكر الغنوسيون حقيقة التجسد برفضهم أن المسيح يحمل جسداً حقيقياً، وبهذا ينكرون الحياة التقوية لتي صارت لنا فيه ويحولون الحق إلى معرفة نظرية عقلانية بلا حق ولا حياة، بمعني آخر فالتجسد الإلهي ليس عقيدة فلسفية تعتنقها الكنيسة للمجادلة وإنما سر حياتها التقوية وأمجادها الداخلية وأمجادها المستقبلية. صار المسيح حياة لنا باتحاده بنا بالأسرار. فهو أعطانا حياته (وكان هذا بالتجسد) وحياته هي سر التقوى. فالمسيحية ليست ديانة تعلم تابعيها الأخلاقيات فقط بل هي تعطى حياة المسيح لكل من يؤمن ويعتمد فيحيا في تقوى (غلا 2: 20) + (في 1: 21) ليّ الحياة هي المسيح.
تبرر في الروح طالما اتهموا المسيح في حياته بالجسد باتهامات كثيرة، حقاً لقد ظهر بره في أعماله وأقواله ومعجزاته. ولكن بره بدا للجميع خاصة بعد موته إذ لم يجد فيه إبليس شيئاً يمسكه عليه رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيّ شئ (يو 14 : 30)، بل فتح الجحيم وهو في الروح، بل فتح الفردوس لمن أخرجهم من الجحيم. ثم قام من الأموات وصعد إلي السماوات، وأعطانا حياته وبره لتحيا بهما الكنيسة، لقد حمل خطايانا لنتبرر نحن فيه (2كو21:5). والكنيسة الآن مملوءة من الروح القدس الذي وهبه لنا الله باستحقاقات عمل المسيح والروح القدس هو الذي يدخل بنا إلي الثبوت في المسيح يسوع لا لنغتسل بدمه الكريم من خطايانا فحسب، إنما نحمل بر المسيح فنحسب في عيني الآب أبراراً (1كو 6 : 11) كان روح المسيح الذي فتح الفرودس متحداً بروحه القدس أي لاهوته.
تراءى لملائكة الملائكة كانوا يعرفون مجده قبل التجسد، والآن قد أدركوه بمفهوم جديد خلال تجسده في كنيسته، رأوه في كمال حبه الفائق خلال الصليب وعمله الإلهي العجيب في المؤمنين الذين كانوا قبلاً أعداء بسبب خطاياهم. وقد تقدسوا فيه وتبرروا وصاروا أبناء أحباء وممجدين فيه.
كرز به بين الأمم الكل صار ينعم بعطيته حتى الأمم الأشرار.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الأبدين آمين
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 1010
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

Re: الشمامسة!

مشاركة بواسطة أبو يونان »

أخي الحبيب الشماس اسحق القس أفرام الموقر
أشكرك على طرح هذا الموضوع القيم
ولكن يبقى السؤال : أين نحن من هذه التوصيات ؟
لقد أتخذنا من هذه الدرجة وظيفة وليس لنا علاقة بكل ما ذكرت
أين نحن من ضيافة الغرباء ؟ نقوم بطرد الغريب الذي يلتجيء لبابنا
ولا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم و لا محب للمال. ....
حدث بلا حرج يا صديقي فلقد أصبحنا نتسابق على أن نملك أكثر من غيرنا , عقارات وأرصدة في البنوك ووووووو .........
يدبر بيته حسنا له أولاد في الخضوع بكل وقار. و إنما أن كان احد لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله. ....
أغلب أولاد الكهنة وخاصة بعد ان يكبروا لا يعرفون الكنيسة إلا في المناسبات
في الوقت الذي يحاسبون الرعية لعدم حضور أبنائهم للكنيسة
غير حديث الايمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة إبليس.
هناك من يصل إلى درجات عليا ولا يعرف معنى للإيمان
وهناك من لا يعرف الإيمان إلا بعد تدرجه بالكهنوت ... واللبيب من الإشارة يفهم
شكراً مرة أخرى والرب يبارك حياتك ويمنحك القوة والصحة
أخوك
أبو يونان
[/size]
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
فريد توما مراد
عضو
عضو
مشاركات: 764
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2012 9:00 am

Re: الشمامسة!

مشاركة بواسطة فريد توما مراد »

أخي الحبيب الشمّاس إسحق ..بركة الرب تكون معكَ
ومع كل الشمامسة المخلصين لرسالتهم المقدسة ..
الأخ أبو يونان تكلم بما فيه الكفاية ( وعلى ما أظن أنه
أيضاً شمّاس .. وقد أكون مخطئاً ) ........
ما تكلم وأوصى به الرسول بولس ، بما يخص الأسقفية
والشماسية ، بعيد جداً عن التطبيق في هذا الزمن الذي
نعيشه..أنا لا أعمم أبداً .. هناكَ الصالح وهناكَ الطالح
ولكن ما أريد أن أقوله : لماذا يكذب البعض على
أنفسهم وعلى الآخرين وعلى الله بحد ذاته ؟!..
لماذا لايترك أمثال هؤلاء المجال للذين يعملون بإخلاص ؟!..
الكلام يطول في هذا المضمار ..لهذا أكتفي بقول الرب القائل:
لا تدينوا لكي لا تدانوا ...ولنترك الدينونة للرب.
شكراً لكَ شماس على هذه التقدمة القيّمة .

أخاكَ بالرب
فريد
[/size]
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 1010
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

Re: الشمامسة!

مشاركة بواسطة أبو يونان »

أخي الحبيب فريد توما مراد الموقر
نعم بالنعمة لا بالإستحقاق أنا شماس
ومن خلال خدمتي المتواضعة في الكنيسة
وجدت أننا بحاجة لتغيير في كل المفاهيم التي أصبحت اليوم هي دستور
نعم عزيزي هنالك من يخدمون مذبح الربح بكل قدسية ومحافظين على هذه الدرجة
التي أنعم الرب عليهم بها
بالأمس البعيد ومنذ كنت صغيراً ووالدي رحمهما الله أرضعوني محبة الكنيسة
تعلمت منهم ومن أباء الكنيسة والشمامسة أنذاك قوانين كنيستنا وواجب الإحترام والتقدير للكهنوت
كانت الصورة ولا تزال في ذهني الاحترام والتقدير للكاهن والشماس
والأكثر للمطران لأنه يمثل المسيح له المجد على الأرض
يوم كنا صغاراً وحتى في شبابنا نرى الكاهن كنا نهرع ركضاً نحوه ونقبل يده مع عبارة بارخمور
عندما يحضر إلى مكان ما كنا نقف باحترام وخشوع لمكانته وهيبته
اما اليوم .............. فحدث بلا حرج
الذي يحصل اليوم هو مردود على شخصيتهم وليس على الكهنوت
لأن الكهنوت مقدس وهو أحد أسرار كنيستنا وعلينا أن نحافظ عليه
ونسعى إلى تغيير هذه المفاهيم التي التصقت به وهو براء منها
وسبق أن كتبت مقالة قبل أكثر من ثلاث أعوام وهي

مأساة كنيسة أم كنيسة مأساة

السؤال الذي يجب أن نسأله اليوم من جعل مكانتهم تتزعزع ؟
ومن أوصل الكنيسة إلى هذا المرض الذي تعاني منه اليوم ؟
مع محبتي وتقديري للجميع ونعمة ربنا تكون معكم
الشماس الأفدياقون
سمير يونان
[/size]
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 55968
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: الشمامسة!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

اشكر مدخلتكما الرائعة والجميلة الشماس الأفدياقون أبو يونان والقدير والفريد أبو بول التي تحوي بين اسطرها الكثير من المعاني
لا نظلم احد ولا ندين احد بل الحقيقة يجب ان تقال:
هل اختبروا انفسهم قبل نيل شرف الخدمة في كنيسة يسوع المسيح من جميع النواحي؟
الجواب لكم اصدقائي.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“