يقول الرسول بطرس في رسالته الثانية
الأصحاح 2
الآية 20-22
لانه اذا كانوا بعدما هربوا من نجاسات العالم بمعرفة الرب و المخلص يسوع المسيح يرتبكون ايضاً فيها فينغلبون فقد صارت لهم الاواخر اشر من الاوائل. لانه كان خيرا لهم لو لم يعرفوا طريق البر من انهم بعدما عرفوا يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم. قد اصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد الى قيئه و خنزيرة مغتسلة الى مراغة الحماة.
لأنه إذا كانوا يقصد الذين وقعوا فى فخاع العدو بعد ما هربوا أى بعد ما آمنوا وصار لهم المسيح مخلصاً وأعطاهم حياة جديدة إرتدوا للنجاسات الأولى....فقد صارت لهم الأواخر أشر من الأوائل... لماذا؟
بعد أن عرفوا المسيح وآمنوا وتابوا وإعتمدوا وعرفوا الحياة الطاهرة، تصير خطيتهم أكبر بسبب معرفتهم، أما خطاياهم قبل الإيمان فكانت عن جهل. وقد يكون لهم عذر فيها لجهلهم، أما بعد إيمانهم فخطيتهم أصبحت تعدى.
جهودهم لما حصلوا عليه من نعمة ومواهب.
بعد أن إعتمدوا وخرج منهم الروح الشرير، إذ إرتدوا يعود لهم ومعه سبعة أرواح آخرين أشر منه (مت45:12) و (لو26:11).
من سقط وله معرفة لا يعود ينصت بعد إلى من يرشده أو يعظه.
الوصية المقدسة المسلمة لهم فى الناموس وبتعليم الرسل، وبالروح القدس الذى كتبها على قلوبهم (أر33:31).
المثل الصادق وقد اقتبس الرسول بطرس هذا المثل عن سفر الأمثال (أم11:26) كلب قد عاد إلى قيئه هكذا يعيد حماقته، وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة.
هكذا يعود هؤلاء بعدما سمعوا وتحدثوا عن الحرية التي في المسيح إلى حياة العبودية مرة أخرى بسبب شرهم، ويصيروا عبيدًا مهما ادعوا لأنفسهم أنهم سادة. وكما يقول القديس أغسطينوس: الإنسان الصالح وإن كان عبدًا فهو حر، أما الشرير فحتى إن كان ملك فهو عبد
وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة ربما كان هذا مثلاً منتشراً أيام الرسول، أو هو إضافة من عنده. والمراغة هى مكان التمرغ. والحمأة هى الطين الأسود الذى تتمرغ فيه الخنازير.
الأصحاح 2
الآية 20-22
لانه اذا كانوا بعدما هربوا من نجاسات العالم بمعرفة الرب و المخلص يسوع المسيح يرتبكون ايضاً فيها فينغلبون فقد صارت لهم الاواخر اشر من الاوائل. لانه كان خيرا لهم لو لم يعرفوا طريق البر من انهم بعدما عرفوا يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم. قد اصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد الى قيئه و خنزيرة مغتسلة الى مراغة الحماة.
لأنه إذا كانوا يقصد الذين وقعوا فى فخاع العدو بعد ما هربوا أى بعد ما آمنوا وصار لهم المسيح مخلصاً وأعطاهم حياة جديدة إرتدوا للنجاسات الأولى....فقد صارت لهم الأواخر أشر من الأوائل... لماذا؟
بعد أن عرفوا المسيح وآمنوا وتابوا وإعتمدوا وعرفوا الحياة الطاهرة، تصير خطيتهم أكبر بسبب معرفتهم، أما خطاياهم قبل الإيمان فكانت عن جهل. وقد يكون لهم عذر فيها لجهلهم، أما بعد إيمانهم فخطيتهم أصبحت تعدى.
جهودهم لما حصلوا عليه من نعمة ومواهب.
بعد أن إعتمدوا وخرج منهم الروح الشرير، إذ إرتدوا يعود لهم ومعه سبعة أرواح آخرين أشر منه (مت45:12) و (لو26:11).
من سقط وله معرفة لا يعود ينصت بعد إلى من يرشده أو يعظه.
الوصية المقدسة المسلمة لهم فى الناموس وبتعليم الرسل، وبالروح القدس الذى كتبها على قلوبهم (أر33:31).
المثل الصادق وقد اقتبس الرسول بطرس هذا المثل عن سفر الأمثال (أم11:26) كلب قد عاد إلى قيئه هكذا يعيد حماقته، وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة.
هكذا يعود هؤلاء بعدما سمعوا وتحدثوا عن الحرية التي في المسيح إلى حياة العبودية مرة أخرى بسبب شرهم، ويصيروا عبيدًا مهما ادعوا لأنفسهم أنهم سادة. وكما يقول القديس أغسطينوس: الإنسان الصالح وإن كان عبدًا فهو حر، أما الشرير فحتى إن كان ملك فهو عبد
وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة ربما كان هذا مثلاً منتشراً أيام الرسول، أو هو إضافة من عنده. والمراغة هى مكان التمرغ. والحمأة هى الطين الأسود الذى تتمرغ فيه الخنازير.
