إنجيل لوقا ص11
ليس أحد يوقد سراجا ويضعه في خفية، ولا تحت المكيال، بل على المنارة، لكي ينظر الداخلون النور
سراج الجسد هو العين ، فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما
انظر إذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة
فإن كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم، يكون نيرا كله، كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه.
الشرح
هذه العبارات الإلهيَّة كما أظن تكشف عن أساس الصداقة الإلهيَّة، فإن كان الله هو نور، يليق بنا أن نكون السراج الحامل للنور، الذي لا يختفي عنه عمل الله النوراني، بل يكون حاملًا له وشاهدًا لفاعليَّته. في صداقتنا نلتقي بالنور ليس تحت مكيال معين ولا بمقاييس بشريَّة، وإنما نُحمل على الحق الذي يرفعنا إلى فوق، فلا نخضع للزمن ولا للمكان، بل نحيا كملائكة الله السمائيِّين، نحلِّق في العلويَّات. صداقتنا هي شركة في النور الإلهي، أو حياة علويَّة ملائكيَّة.
إن كنَّا نتساءل: كيف نصير سراجًا منيرًا، نحمل شهادة حق على منارة الحياة السماويَّة؟ يجيب الرب: سراج الجسد هو العين. كأنه يُعلِّق التزامنا بالعين البسيطة لكي نقدر أن نعاين الرب البسيط. لتكن لنا البصيرة النقيَّة، التي لا تحمل تعقيدًا بل في بساطتها تحمل هدفًا واحدًا هو معاينة الرب. بهذا يرى القلب، الذي هو عين النفس وبصيرتها، الله متجلِّيًا في كل شيء، فتستنير النفس ويتقدَّس الجسد، ويصير الإنسان بكليَّته مقدِسًا للرب، وسراجًا يحمل النور الإلهي.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين
ليس أحد يوقد سراجا ويضعه في خفية، ولا تحت المكيال، بل على المنارة، لكي ينظر الداخلون النور
سراج الجسد هو العين ، فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما
انظر إذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة
فإن كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم، يكون نيرا كله، كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه.
الشرح
هذه العبارات الإلهيَّة كما أظن تكشف عن أساس الصداقة الإلهيَّة، فإن كان الله هو نور، يليق بنا أن نكون السراج الحامل للنور، الذي لا يختفي عنه عمل الله النوراني، بل يكون حاملًا له وشاهدًا لفاعليَّته. في صداقتنا نلتقي بالنور ليس تحت مكيال معين ولا بمقاييس بشريَّة، وإنما نُحمل على الحق الذي يرفعنا إلى فوق، فلا نخضع للزمن ولا للمكان، بل نحيا كملائكة الله السمائيِّين، نحلِّق في العلويَّات. صداقتنا هي شركة في النور الإلهي، أو حياة علويَّة ملائكيَّة.
إن كنَّا نتساءل: كيف نصير سراجًا منيرًا، نحمل شهادة حق على منارة الحياة السماويَّة؟ يجيب الرب: سراج الجسد هو العين. كأنه يُعلِّق التزامنا بالعين البسيطة لكي نقدر أن نعاين الرب البسيط. لتكن لنا البصيرة النقيَّة، التي لا تحمل تعقيدًا بل في بساطتها تحمل هدفًا واحدًا هو معاينة الرب. بهذا يرى القلب، الذي هو عين النفس وبصيرتها، الله متجلِّيًا في كل شيء، فتستنير النفس ويتقدَّس الجسد، ويصير الإنسان بكليَّته مقدِسًا للرب، وسراجًا يحمل النور الإلهي.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين