وخلال فترة جائحة كورونا ما بين عامي 2020 و2022، تخففت العديد من قواعد الإجازة المرضية، وهو ما أدى وفق المحقق بير يوهانسون، إلى إجازات مرضية أطول، وتقليل العودة إلى العمل وزيادة في تكاليف الإجازات المرضية بأكثر من 2 مليار كرون.
وقال إن الأبحاث السابقة لا تدعم فكرة أن تدخلات إعادة التأهيل الموجهة نحو الحياة المهنية تسرع العودة إلى العمل، كما نقلت عنه TT.
ورغم اعترافه بأن بعض الأفراد قد يتأثرون سلباً بالتدابير المقترحة، إلا أن يوهانسون اعتبر أنها مفيدة بشكل عام للأغلبية.
وقالت وزيرة الضمان الاجتماعي آنا تينغي من جهتها إنها ستنتظر آراء هيئات الإحالة قبل أن تتخذ موقفاً بشأن المقترحات، لكنها أكدت على أهمية العودة السريعة لاكبر عدد من الأشخاص إلى الحياة العملية.
وكان أحد أسباب تخفيف القواعد خلال السنوات السابقة هو إنشاء نظام أكثر مرونة وزيادة فرص الأشخاص الذين يتوقفون عن العمل بسبب المرض، للعودة إلى عملهم لدى صاحب العمل القديم نفسه.
الاشتراكي ينتقد
ورفض الحزب الاشتراكي المعارض بشدة القواعد الجديدة على المرضى، معتبرة إياها قاسية و غير إنسانية.
وقال القيادي أندرش يغيمان لـTT إن هذه القواعد المشددة ستزيد من فقر المرضى دون علاجهم، و ستعيدهم إلى نظام الوظائف الوهمية الذي أثبت فشله سابقاً.
وطالب الحكومة بالتراجع عن هذه القواعد و إيجاد حلول أفضل تُعالج مشاكل التأمين الصحي دون الإضرار بالمرضى
.
