وفي منشور لها على منصة إنستاغرام، قالت موهامسون يسرني أن أقدم نفسي وزيرة جديدة للتعليم والاندماج في السويد. إن السويد بلدٌ يزخر بالفرص الواعدة، حتى لمن ولدوا في بلدٍ آخر. لكن مع الفرص تأتي أيضاً واجبات. الأمر يتعلق بالتعلّم، والاهتمام، والسلوك الحسن. ينبغي على المزيد من الناس رؤية آبائهم يذهبون إلى العمل، وتعلم اللغة السويدية، وتدريب الفريق الرياضي للحي.
وتابعت بالنسبة لليبراليين، المدرسة دائماً في بؤرة الاهتمام. نحن نعيد المدرسة إلى أساسياتها، حتى يتمكن المزيد من الناس من تعلم القراءة والكتابة والحساب، وحتى لا يشعر أحدٌ بعدم الأمان في المدرسة، ولاستعادة احترام المعلمين. إنه عمل كلاسيكي من حزب الشعب.
ورحبت موهامسون أيضاً بزميلها يوهان بريتز الذي أصبح وزير سوق العمل.
وأضافت والآن، يستمر العمل من أجل سويدٍ حيثُ يتعلم الناس ويُحسنون التصرف ويُراعون بعضهم البعض، وحيثُ يُصبح من الطبيعي قول مرحباً للجار.
يشار إلى أن سيمونا موهامسون من مواليد عام 1994 في هامبورغ بألمانيا، لأب فلسطيني من حيفا وأم لبنانية من الجنوب، وانتقلت العائلة لاحقاً إلى بلدة سويدية صغيرة من أجل تسهيل الاندماج في المجتمع، كما غيّر الأب كنية العائلة من محمد إلى موهامسون.
