قررت الشرطة السويدية بالتعاون مع مصلحة المرور تركيب 200 كاميرا سرعة فائقة التطور هذا العام، وتم تحديد 20 موقع سيتم تركيبها فيها، ليصل المجموع إلى 2600 كاميرا في جميع أنحاء السويد.
ويُطلق على طراز الكاميرات الجديد فائق الدقة اسم Argus 4، وهو أكثر تطوراً بكثير من الإصدارات السابقة. فالكاميرا أكثر دقة، ونظام الرادار قادر على مراقبة عدة مسارات قيادة في الوقت نفسه.
وهذا يعني أنه يمكن ضبط شخص يتجاوز سيارة أخرى أمام الكاميرا أو مراقبة عدة مسارات قيادة في الوقت نفسه في منطقة حضرية – وهي مشكلة كانت تُشكّل صعوبة في السابق.
وقالت إيفا لوندباري لموقع Carup في السابق، كان بإمكاننا تصوير السيارات التي تتجاوز السيارات الأخرى أو التي تحتوي على سيارتين في الصورة، لكن لم يكن ممكناً التحقيق فيها. أما الآن، فلدينا خاصية جديدة تُشير إلى السيارة التي تُخالف السرعة.
2600 كاميرا سرعة
وسيتم تركيب 200 كاميرا سرعة بالتعاون بين مصلحة المرور (Trafikverket) والشرطة، ليصل إجمالي عدد الكاميرات في السويد إلى حوالي 2600 كاميرا. تُرسل صور مُخالفي السرعة مُباشرةً من الكاميرات إلى وحدة تحقيقات الشرطة في كيرونا.
وقال مدير تحقيقات سلامة المرور في مصلحة المرور بار هورتيغ لصحيفة BLT نعطي الأولوية للطرق ذات الكثافة المرورية العالية والتي تُظهر فيها قياساتنا أن العديد من الأشخاص يقودون بسرعة زائدة.
ويعتبر عدد المحققين هو ما يحد من عدد المخالفين المضبوطين. ولهذا السبب، تُغلق العديد من الكاميرات لفترات طويلة من اليوم، ورغم ذلك فإن الرادار يكون نشطاً دائماً ويرسل المعلومات إلى الإدارة في كيرونا. ويمكنهم تفعيل الكاميرا في حال اكتشاف تجاوز عدد كبير من الأشخاص للسرعة، حسب موقع automotorsport.
مواقع الكاميرات الجديدة
ووفقاً لصحيفة BLT فإنه سيتم تركيب 18 من الكاميرات الجديدة في محافظة بليكينغه في الموقع التالية:
ست كاميرات على الطريق الإقليمي 738 بين Ramdala و Sturkö.
أربع كاميرات على الطريق الإقليمي 673 باتجاه Hasslö.
ست كاميرات على الطريق 116 في بلدية أولوفستروم.
كاميرتان اثنان على الطريق 123 في Sölve ببلدية سولفسبوري.
وكانت مصلحة المرور أعلنت سابقاً أنه سيتم تركيب كاميرات أيضاً في محافظات أوبسالا، وفارملاند، وأوريبرو خلال العام. لكنها لم تستطع مواكبة الجدول الزمني، وقد يتأخر تركيب بعض الكاميرات في بليكينغه حتى العام المقبل.
وقال بار هورتيغ قد يستغرق الأمر وقتاً أطول أحياناً، خاصةً إذا كان توصيل الكهرباء إلى بعض المناطق معقداً.
وبحسب موقع Carup فإنه توجد أيضاً مشاكل في حل مشكلة التواصل بين مختلف المؤسسات فيما يتعلق بالكاميرات الجديدة.
ويُطلق على طراز الكاميرات الجديد فائق الدقة اسم Argus 4، وهو أكثر تطوراً بكثير من الإصدارات السابقة. فالكاميرا أكثر دقة، ونظام الرادار قادر على مراقبة عدة مسارات قيادة في الوقت نفسه.
وهذا يعني أنه يمكن ضبط شخص يتجاوز سيارة أخرى أمام الكاميرا أو مراقبة عدة مسارات قيادة في الوقت نفسه في منطقة حضرية – وهي مشكلة كانت تُشكّل صعوبة في السابق.
وقالت إيفا لوندباري لموقع Carup في السابق، كان بإمكاننا تصوير السيارات التي تتجاوز السيارات الأخرى أو التي تحتوي على سيارتين في الصورة، لكن لم يكن ممكناً التحقيق فيها. أما الآن، فلدينا خاصية جديدة تُشير إلى السيارة التي تُخالف السرعة.
2600 كاميرا سرعة
وسيتم تركيب 200 كاميرا سرعة بالتعاون بين مصلحة المرور (Trafikverket) والشرطة، ليصل إجمالي عدد الكاميرات في السويد إلى حوالي 2600 كاميرا. تُرسل صور مُخالفي السرعة مُباشرةً من الكاميرات إلى وحدة تحقيقات الشرطة في كيرونا.
وقال مدير تحقيقات سلامة المرور في مصلحة المرور بار هورتيغ لصحيفة BLT نعطي الأولوية للطرق ذات الكثافة المرورية العالية والتي تُظهر فيها قياساتنا أن العديد من الأشخاص يقودون بسرعة زائدة.
ويعتبر عدد المحققين هو ما يحد من عدد المخالفين المضبوطين. ولهذا السبب، تُغلق العديد من الكاميرات لفترات طويلة من اليوم، ورغم ذلك فإن الرادار يكون نشطاً دائماً ويرسل المعلومات إلى الإدارة في كيرونا. ويمكنهم تفعيل الكاميرا في حال اكتشاف تجاوز عدد كبير من الأشخاص للسرعة، حسب موقع automotorsport.
مواقع الكاميرات الجديدة
ووفقاً لصحيفة BLT فإنه سيتم تركيب 18 من الكاميرات الجديدة في محافظة بليكينغه في الموقع التالية:
ست كاميرات على الطريق الإقليمي 738 بين Ramdala و Sturkö.
أربع كاميرات على الطريق الإقليمي 673 باتجاه Hasslö.
ست كاميرات على الطريق 116 في بلدية أولوفستروم.
كاميرتان اثنان على الطريق 123 في Sölve ببلدية سولفسبوري.
وكانت مصلحة المرور أعلنت سابقاً أنه سيتم تركيب كاميرات أيضاً في محافظات أوبسالا، وفارملاند، وأوريبرو خلال العام. لكنها لم تستطع مواكبة الجدول الزمني، وقد يتأخر تركيب بعض الكاميرات في بليكينغه حتى العام المقبل.
وقال بار هورتيغ قد يستغرق الأمر وقتاً أطول أحياناً، خاصةً إذا كان توصيل الكهرباء إلى بعض المناطق معقداً.
وبحسب موقع Carup فإنه توجد أيضاً مشاكل في حل مشكلة التواصل بين مختلف المؤسسات فيما يتعلق بالكاميرات الجديدة.
