وأوضحت الطبيبة جيني بونغ-أرهامار، من المركز، أن اللدغات قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خصوصاً خلال الساعات الأولى بعد الإصابة.
وقالت لراديو السويد في أسوأ الحالات، قد تكون اللدغة قاتلة، لذلك من المهم الاتصال الفوري برقم الطوارئ 112.
كيفية التعامل مع اللدغة؟
ونصحت بضرورة الحفاظ على الهدوء، وتثبيت الجزء المصاب، وإزالة أي خواتم أو أساور في حال كانت اللدغة في اليد، لتجنّب مشاكل ناتجة عن التورّم، مع ضرورة عدم قيادة السيارة والتوجّه بأسرع وقت إلى أقرب مستشفى.
وأشار خبير التعامل مع الأفاعي، توماس تونمارك، إلى أن كثيرين يخلطون بين الأفعى السامة (هوجورم) والأفعى غير السامة (سنوك)، رغم اختلاف سلوك كل منهما.
وقال عادةً ما تهرب أفعى العشب أو السنوك (Snok) بسرعة عند اقتراب الإنسان منها، فهي تعتمد على الرؤية للهروب. أما الأفعى السامّة هوجورم (Huggorm)، فغالباً ما تبقى في مكانها ولا تهرب، وإذا اقتربت منها ولم تتحرك، فمن المرجح أنها هوجورم.
الأفعى السامة في السويد
يصل طول أفعى Huggorm عادة إلى 65 سنتيمتراً، وتتميز بنمط متعرج على ظهرها. تعيش في بيئات متنوعة مثل المستنقعات، أطراف الغابات، جوانب الطرق، والمزارع، لكنها تتجنب الغابات الكثيفة التي تفتقر لضوء الشمس.
يُذكر أن ظهور الأفاعي يبدأ عادة في شهري مارس أو أبريل، لكن يمكن أن تبدأ بالظهور في فبراير خلال فصول الشتاء الدافئة.
وتوصي الجهات المختصة أي شخص يتعرض للدغة بمراجعة الرعاية الصحية فوراً، وينطبق ذلك أيضاً على الحيوانات.
وتضم السويد طبيعياً إضافة إلى أفعى Huggorm السامة نوعين من الأفاعي غير السامة هما Snok وHasselsnokK.
