لا ذيل لها بل زعنفة.. أفعى شديدة السمية تغزو العراق لأول مرة!

[إسحق القس افرام]

سجّلت البيئة العراقية حدثاً غير مسبوق تمثل في دخول نوع جديد من الأفاعي البحرية السامة إلى مياه البصرة الإقليمية، ما أثار حالة من القلق لدى المختصين والمهتمين بالحياة البرية والبيئة البحرية في البلاد.
وأعلنت مجموعة خبراء الأفاعي العراقية عن توثيق وجود الأفعى البحرية صفراء البطن" المعروفة علمياً باسم (Hydrophis platurus)، وهي من فصيلة العربيد شديدة السمية، وتُعد واحدة من أخطر أنواع الأفاعي في العالم.
هذه الأفعى الغريبة لا تمتلك ذيلاً بالشكل التقليدي، بل تتميز بزعنفة مفلطحة تساعدها على السباحة السريعة في المياه، مما يجعل رصدها أو تجنبها في بيئتها البحرية أكثر صعوبة.
ثعابين نادرة وعقارب مميتة.. مسافر يحاول تهريب 300 زاحف قاتل بمطار القاهرة
أحبطت سلطات مطار القاهرة الدولي محاولة تهريب غير مشروعة لعدد كبير من الزواحف والكائنات الحية النادرة، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، في إطار الجهود المكثفة لحماية البيئة والتصدي للاتجار غير المشروع بالحياة البرية.
ويُعتقد أن الأفعى وصلت إلى العراق عبر تيارات محيطية غير اعتيادية نتيجة التغيرات المناخية المتسارعة، خاصة وأن موطنها الأصلي يقع في مياه نيوزيلندا والمناطق المحيطة بالمحيطين الهادئ والهندي، حيث تنتشر هذه الأفعى في البحار الدافئة هناك.
وأشار الخبراء إلى أن هذا النوع لم يُسجّل من قبل في العراق، وبظهوره يرتفع عدد الأفاعي السامة المعروفة في البلاد إلى اثني عشر نوعاً.
وقد طالبت المجموعة دائرة بيئة البصرة بسرعة تزويدها بموقع الرصد الدقيق والأدلة المصورة، من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع هذا الخطر المحتمل.
وفاة غريبة.. هندي تدحرج من سريره فسقط من النافذة!
سقط رجل من نافذة غرفته في الطابق الثاني بمدينة دلهي في الهند، ليلقى مصرعه في واقعة غريبة ومأساوية أثارت استغراب السكان المحليين وسلطات الشرطة.
وحذّر المتخصصون من خطورة هذه الأفعى على الصيادين ورواد البحر، خاصة مع قلة الوعي العام بوجود مثل هذه الأنواع الجديدة في البيئة المحلية، ودعوا إلى إطلاق حملات توعية بيئية وتعزيز آليات الرصد البحري بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه بيئات بحرية كثيرة في العالم اضطرابات غير معهودة في التوازن البيولوجي، نتيجة الاحتباس الحراري والأنشطة البشرية الملوثة، ما يزيد من احتمالية انتقال كائنات خطيرة إلى مناطق لم تكن تعيش فيها سابقاً.