20 - تذكار مار أنطونيوس الكبير أبو الرهبان-ܕܽܘܟܪܳܢܳܐ ܕܡܳܪܝ ܐܳܢܛܽܘܢܝܽܘܣ ܪܰܒܳܐ

مغلق
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 1010
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

20 - تذكار مار أنطونيوس الكبير أبو الرهبان-ܕܽܘܟܪܳܢܳܐ ܕܡܳܪܝ ܐܳܢܛܽܘܢܝܽܘܣ ܪܰܒܳܐ

مشاركة بواسطة أبو يونان »

تذكار مار أنطونيوس الكبير أبو الرهبان
ܕܽܘܟܪܳܢܳܐ ܕܡܳܪܝ ܐܳܢܛܽܘܢܝܽܘܣ ܪܰܒܳܐ

ܩܪ̈ܝܢܐ ܩܕ̈ܝܫܐ / القراءات المقدسة

ܦܪܟܣܝܣ أعمال 4 : 19-35

ܐ ܩܘܪ̈ܝܢܬܝܐ 1كور 1: 12-17

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܪܡܫܐ إنجيل المساء
ܠܘܩܐ لوقا 13: 22-30

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܨܦܪܐ إنجيل الصّباح
ܡܬܝ متى 5: 1-16

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܩܘܪܒܐ ܐܠܗܝܐ إنجيل القدّاس الإلهيّ
ܠܘܩܐ لوقا 6: 20-31


الحساي
ܦܪܘܡܝܘܢ المقدمة
--------
ܣܕܪܐ المتن
-------


ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܕܒܳܬ̥ܰܪ ܕܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘܢ.
ترتيلة بعد قراءة الإنجيل
ܒܩ̄.

--------------

ترتيلة القاثوليق -ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܕܠܽܘܛܰܢܝܰܐ
ܒܩ̄.

----------

ترتيلة الختام - ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܕܚܽܘܬ̥ܳܡܳܐ
ܒܩ̄.

-----------
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 1010
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

Re: 20 - تذكار مار أنطونيوس الكبير أبو الرهبان-ܕܽܘܟܪܳܢܳܐ ܕܡܳܪܝ ܐܳܢܛܽܘܢܝܽܘܣ ܪܰܒܳܐ

مشاركة بواسطة أبو يونان »

القديس أنطونيوس الكبير
أبي الرهبان وكوكب البرية 356+

يصادف اليوم 17 كانون الثاني تذكار القديس مار أنطونيوس مؤسس الرهبانية


ولد أنطونيوس في بلدة «قِمَن» (وهي كوم العروس اليوم) في صعيد مصر، حوالي سنة 251م من أسرة مسيحية تقية وتربى في كنف والدين فاضلين أحبهما كثيراً وأطاع أوامرهما، وكان يرافقهما بالذهاب إلى الكنيسة لعبادة اللّـه بالروح والحق.
لم يكن للفتى أنطونيوس رغبة في تحصيل العلوم الدنيوية، فنشأ أمياً أو شبه أمي، ولكنه كان يتلذذ بسماع كلمات الإنجيل المقدس، ويحفظ عن ظهر قلبه حوادثه، وآياته الكريمة.
ولما أكمل العشرين من عمره نال سر العماد المقدس. وبعيد ذلك بمدة قصيرة انتقل والداه إلى الخدور العلوية تاركين له مالاً دثراً، وأختاً وحيدة أصغر منه ألقيت على عاتقه مسؤولية العناية بها.
فكان لها الاخ الشفيق المحب. سمع يوماً كلام الانجيل المقدس:" ان كنت تريد ان تكون كاملاً فاذهب وبع كل شيء لك واعطيه للمساكين فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني" ( متى19: 21). فكان لهذه الآية وقعُها العميق في قلبه، فمضى فباع ما يملك، تاركاً لشقيقته نصيبها، ووزَّع ما خصَّه على الكنائس والفقراء. واعتزل الدنيا.

وخرج أنطونيوس بعدئذ هائماً على وجهه في البرية حتى وصل إلى شاطئ النهر فسكن إلى جانب جميزة، وصادف أن شاهد مرة نسوة يستحممن في النهر أمامه، فلامهن قائلاً: أما تخجلن مني وأنا رجل متوحد أعبد اللّـه في هذا المكان!؟ فأجابته إحداهن: على المتعبدين المتوحدين أن يعبدوا اللّـه في البرية الداخلية لا على ضفاف الأنهار، فاعتبر أنطونيوس هذا الكلام رسالة له من اللـه، فترك المكان حالاً وسكن في البرية الداخلية حيث أقام له صومعة قرب وادي العربة.
وأخذ يزور النسّاك، صارفاً أكثر أوقاته بالصلاة والتأمّل ومطالعة الاسفار المقدّسة.
فحسده الشيطان واخذ يجرِّبه. امَّا انطونيوس فكان ينتصر على هذه التجارب بالصوم والصلاة والتأمل. ولم يكن يقتات بسوى الخبز والملح وقليل من الماء.
وبالرغم من انتصاراته على التجارب، لو يكن الشيطان لينفكَّ عن منازلته.
وانفرد في الصحراء ودخل قبراً قديماً اقام فيه اشهراً. وما زال الشيطان يهاجمه بصور حيوانية مرعبة، لكنه كان يقاومها بمعونة الله. وفي هذا العراك الهائل اشرق في ذلك الكهف نورٌ سماوي وظهر الرب يسوع. فصرخ انطونيوس:" اين كنت يا سيدي؟" فاجابه الرب:" كنتُ هنا، يا انطونيوس، اشاهد جهادك". ثم توغل في صميم الصحراء، واستأنف حياة التأمل ومناجاة الخالق مدة عشرين سنة، الى ان عرف الناس بمقرّه فأخذوا يأتونه من كل صوب. وطلب الكثيرون منهم ان يقبلهم في عداد تلاميذه، فاجاب طلبهم ونزل معهم الى ضفاف النيل، حيث انشأ لهم ديورة عديدة.
وكثُر عدد الرهبان جداً وانتشر عبير الفضائل المسيحية في تلك البراري. وكان انطونيوس يزور الاديار ويثبِّت الرهبان في دعوتهم. ومن اقواله المأثورة:" يا بني لا تهمل ذكر الابدية؛ قل لنفسك في كل صباح انك ربما لا تعيش الى المساء، وعند المساء انك ربما لا ترى نور النهار. قاوم التجربة بشجاعة، ان الشيطان ضعيف امام الصوم والصلاة واشارة الصليب".
وفي السنة 311 ثار الاضطهاد بشدة على المسيحيين، فهبَّت نار الغيرة في قلب انطونيوس فسار الى الاسكندرية يشدد عزائم الشهداء ويرافق المسيحيين الى المحاكم ويشجّعهم على الثبات في الايمان. ولما خمدت نار الاضطهاد، عاد الى صومعته يتابع حياته النسكية.
ومنَّ الله عليه بموهبة شفاء الامراض وطرد الشياطين، فتقاطر الناس اليه افواجاً فخاف من روح الكبرياء، فهرب الى برِّية تيبايس العليا. وبعد ان عثر رهبانه عليه زار ادياره وحثَّ الرؤساء والرهبان على مواصلة السير في طريق الكمال، وعاد الى خلوته. ثم زار القديس بولا اول النساك كما ذكرنا في ترجمة هذا القديس.
وفي السنة 325 ازدات هرطقة الاريوسيين تفشياً في الاسكندرية، فدعاه القديس اتناسيوس اليها فلبَّى انطونيوس الدعوة، رغم كبر سنه، فخرجت المدينة لاستقباله. فأخذ يحذرَّهم من الهرطقة الاريوسية، ويبَّين لهم انَّ المسيح اله حق وانسان حق. ثم عاد الى جبله. وكانت له المنزلة الكبرى لدى العظماء والملوك، لا سيما الملك قسطنطين الكبير الذي كتب اليه يطلب صلاته وشفاعته.
وفي المرحلة الاخيرة من حياته، زار اديرة رهبانه محرِّضاً الجميع على الثبات في طريق الكمال. ورقد بسلام في 17ك2 سنة 356 وله من العمر مئة وخمس سنين. من تركته الروحية سبع رسائل شهيرة كان قد وجهها الى بعض اديرة المشرق. وقد نقلت من القبطية الى اليونانية واللاتينية وطبعت مندمجة بين تآليف الاباء.

خاطب القديس أنطونيوس أباه الميت قائلاً:
«أين هي عزيمتك، وأمرك، وسطوتك العظيمة،
وهمتك العالية بجمع المال الكثير!؟ إنني أرى أن
ذلك قد بطل، وقد تركت كل شيء ورحلت . فيا
لهذه الخسارة الفادحة، والحسرة الجسيمة!
فإن كنت أنت يا أبتاه قد تركت هذا العالم مجبراً، أ
ما أنا فسأعتزله طائعاً،
كيلا يخرجوني منه مثلك يا أبي كارهاً .


صلاته معنا. آمين


نهنئة قلبية لكافة الآباء الرهبان بمناسبة عيد شفيعهم القديس مار انطونيوس ولكل من تسمى على اسم هذا القديس العظيم وكل عام وانتم بالف خير.
صورة
صورة
مغلق

العودة إلى ”السنة الطقسية بحسب الكنيسة السريانية الأرثوذكسية“