ويُعد هذا الدواء جسماً مضاداً يُمكنه إبطاء تطور المرض إلى حد ما لدى المرضى في مراحله المبكرة. ومع ذلك، فإنه وفقاً للدراسات يبقى تأثيره خجولاً ويُمكنه إبطاء المرض بحوالي سبعة أشهر.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وافقت على الدواء العام الماضي. ومع ذلك، في أواخر مارس من هذا العام، رفضت الوكالة الأوروبية (EMA) الدواء، بحجة أن فوائده لا تفوق مخاطر الآثار الجانبية الخطيرة، وفي أسوأ الأحوال، المميتة، مثل التورم والنزيف في الدماغ.
وطلبت شركة الأدوية Eli Lilly إعادة النظر في القرار، قبل أن تغير وكالة الأدوية الأوروبية رأيها في المسألة.
وستراجع المفوضية الأوروبية التوصية الآن، ومن المتوقع أن تتخذ قراراً نهائياً خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ويعتبر مرض الزهايمر خرف عضال، يعاني منه حوالي 100 ألف سويدي. ومعظم المصابين به تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، حسبما أوردت وكالة الأنباء TT
